وزير الصحة يؤكد اهمية الاعتماد على الجوانب البحثية والتقييم العلمي المنهجي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، اهمية الاعتماد على الجوانب البحثية والتقييم العلمي المنهجي، وتحليل البيانات ورفعها لصناع القرار لمجابهة تحديات القطاع الصحي.
وقال وزير الصحة في كلمة له خلال ترأسه، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للمعهد الوطني للصحة العامة “أن المعهد يشكل انطلاقة سليمة لانتهاج البحوث العلمية ذات الأثر الفاعل في تحديد المشكلات الصحية والتوصية بالحلول لها”.
واضاف ” أن اجتماع اليوم، يعد بداية مرحلة جديدة في تعزيز الصحة العامة في اليمن، ويسهم في تبني رؤيتنا المستقبلية لقطاع الصحة، والتي تتمثل في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتعزيز الوقاية من الأمراض، وتطوير النظام الصحي بما يواكب أحدث المعايير العالمية”.
واشار الوزير بحيبح، إلى ان المعهد الوطني للصحة العامة يمثل إحدى الركائز الأساسية في تحقيق هذه الرؤية، حيث يشكل مصدراً رئيسياً للبحوث والدراسات التي تسهم في اتخاذ القرارات المستنيرة، والسياسات الصحية السليمة..مشدداً على ضرورة تظافر الجهود، وتعزيز التعاون المشترك، وتبادل المعرفة والخبرات بين المعهد والمستشارين.
واكد وزير الصحة، أن العمل الجماعي والالتزام بالمبادئ العلمية والتقنية سيقود إلى تحقيق نتائج ملموسة تقدم الحلول الفعالة لمعالجة القضايا الصحية الراهنة، بما في ذلك مكافحة الأمراض المزمنة، وتعزيز الوعي الصحي، والحد من تأثير الأمراض المعدية.
من جانبه، شدد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، على ضرورة إنشاء بوابة واحدة للبحوث الطبية ذات الأثر وتوحيد نافذتها، وتعزيز جوانب التنسيق بين البرامج المختصة لتلافي الإشكاليات والعمل على تعزيز مفهوم الصحة الواحدة.
وناقش الاجتماع الذي ضم، خبيرة الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة هنادي عوض، ومن الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (الانفنت) الدكتور محمد أبو خضير، خطة عمل المعهد للعام ٢٠٢٥م، وبرنامج تدريب على نهج الصحة الواحدة، واستعرض وباء الكوليرا بوضعة الراهن، وجملة التدابير للحد من انتشار الوباء.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع الوكالة الألمانية آفاق التعاون الصحي المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “جي آي زد” برئاسة المديرة العامة لدى الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية كريستين توتسكيه، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك، وإمكانية إقامة استثمارات وشراكات في المجال الصحي.
وأوضح الدكتور العلي خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة واقع القطاع الصحي المتهالك، الذي يعاني نقصاً في الأجهزة والأدوية والمعدات، والقوى العاملة، مؤكداً أن الوزارة تعمل على ترميم المنشآت وصيانة الأجهزة الطبية وتأمين الأدوية النوعية وبناء قدرات الكوادر وتدريبها وتأهيلها، إضافة لإعداد خارطة صحية لاستدامة التمويل والتأمين الصحي، وإجراء شراكات طبية مع جامعات ومشاف ألمانية، للمساعدة في تطوير خبرات الكوادر الصحية.
وشدد الدكتور العلي على أهمية التعاون بعد رفع العقوبات عن سوريا بحيث يكون التعاون مباشراً مع الوزارة دون وسيط، مؤكداً على أهمية الاستفادة من التجربة الألمانية الغنية في القطاع الصحي.
بدوره أكد الوفد الاستعداد للتعاون مع الوزارة، والوقوف على الاحتياجات الأساسية للقطاع الصحي، مشيرين إلى أهمية تنسيق الجهود للنهوض بالقطاع الصحي وترميم النقص للوصول إلى مرحلة التعافي.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير القراط، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على