جريدة الحقيقة:
2025-12-01@10:53:49 GMT
مؤسسة البترول: ماضون بثبات نحو تحقيق أهداف الاستدامة وزيادة المساحات الخضراء
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
| أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود الناصر اليوم الاثنين أن المؤسسة وشركاتها التابعة لها ماضية بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف الاستدامة التي تشمل تعزيز التشجير وزيادة المساحات الخضراء. وقال الشيخ نواف الصباح في تصريح صحفي بمناسبة إطلاق مبادرة بيئية مشتركة لزراعة شجرة السدر في واحة الأحمدي التابعة لشركة نفط الكويت إن هذه المبادرة تأتي تزامنا مع احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية وتجسيدا لحرص القطاع النفطي على تطبيق أهدافه الخاصة بالاستدامة من ضمنها مبادرات الزراعة والتشجير. وأوضح أن زراعة شجرة السدر تعكس حرص القطاع على الحد من التصحر وتحسين جودة الهواء وتقليل الانبعاثات الضارة مشيرا إلى أهمية دورها البيئي في تثبيت التربة وتنقية الهواء بفضل جذورها القوية وقدرتها على مقاومة الظروف المناخية القاسية. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان في تصريح مماثل أن هذه المبادرة تعكس التزام الشركة بتحقيق التوازن بين العمليات النفطية والحفاظ على البيئة من خلال التشجير. وأضاف العيدان أن شركة نفط الكويت تعمل على تنفيذ مشاريع بيئية متكاملة تشمل إعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئيا وزيادة الرقعة الخضراء بما يتماشى مع رؤية القطاع النفطي لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050. وذكر أن زراعة أشجار السدر في واحة الأحمدي تمثل خطوة في خارطة طريق شركة نفط الكويت المتجهة نحو دعم المبادرات البيئية وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات لتحقيق بيئة أكثر استدامة للأجيال القادمة. وأقيمت هذه المبادرة بحضور محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد الصباح وبقية الرؤساء التنفيذيين والأعضاء المنتدبين للشركات التابعة للمؤسسة ومشاركة موظفي القطاع النفطي الذين حرصوا على المساهمة في هذه المبادرة التي تعكس التزام القطاع بتخفيض الانبعاثات الضارة ومكافحة التصحر. |
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: هذه المبادرة نفط الکویت
إقرأ أيضاً:
تقليص الاعتقالات وزيادة الضربات الجوية.. الاحتلال يدرس خيارات عسكرية في سوريا
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يدرس إجراء تعديل في استراتيجيته بالجنوب السوري، حيث سيقوم على تقليص الاعتقالات الميدانية والاتجاه نحو زيادة الاعتماد على الضربات الجوية، في محاولة لتقليل المخاطر التي يتعرض لها الجنود بعد الاشتباكات التي شهدتها قرية بيت جن.
ويأتي هذا التوجه في وقت يرى فيه محللون أن تصاعد الهجمات الجوية الإسرائيلية يشكل وسيلة ضغط على سوريا لدفعها إلى قبول الشروط الإسرائيلية في مسار السلام، وتربط التحليلات الإسرائيلية نفسها بين هذا التصعيد وفشل جولة المفاوضات الأخيرة مع دمشق، حيث حاولت حكومة الاحتلال طرح معادلة جديدة لم يتم التوصل إلى تفاهم حولها.
وأسفر العدوان الإسرائيلية على بلدة بيت جن بريف دمشق عن سقوط 13 شهيدا مدنيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الجمعة.
وأوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق إسماعيل للوكالة، أن "عدد الشهداء جراء هذا الاعتداء ارتفع إلى 13 في حصيلة أولية، بينما هناك عشرات المصابين".
وبين إسماعيل أن ستة من الضحايا تم نقلهم إلى مشفى المواساة بدمشق، بينما جرى دفن ستة آخرين في مزرعة بيت جن نظرا لصعوبة الوصول إليهم في الساعات الأولى من الاعتداء الإسرائيلي.
وأكد أن 24 مصابا تم نقلهم إلى مستشفيات عدة، موزعين بين المواساة والمجتهد في دمشق، وقطنا في ريف دمشق، والجولان الوطني في القنيطرة، مشيرا إلى أن بعضهم في حالة حرجة ويحتاجون إلى تدخلات جراحية.
واندلعت المواجهات في بيت جن القريبة من المنطقة العازلة الموازية لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وذلك بعد دخول قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى البلدة في وقت مبكر من صباح الجمعة.
كما صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ستة من جنوده، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة، نتيجة تعرضهم لإطلاق نار خلال عملية اعتقال في جنوب سوريا ليلة الجمعة.
من جانبه، أشار وزير الإعلام السوري حمزة مصطفى إلى إن إسرائيل تسعى، عبر سلسلة من الاستفزازات، إلى دفع الحكومة السورية نحو مواجهة مباشرة، مؤكداً أن تل أبيب تُخطئ تقدير الموقف إذا اعتقدت أنها قادرة على فرض وقائع ميدانية على سوريا.