إدارة ترامب تتراجع عن فصل موظفيالأمن النووي.. ومصادر تكشف لـCNNعن مخاوف
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
(CNN)-- قالت 4 مصادر، لشبكة CNN، إن المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سارعوا خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد التعرض لسيل من الانتقادات لإعادة الموظفين الذين فصلوهم، مساء الخميس، في الإدارة الوطنية للأمن النووي.
وفُصل أكثر من 300 موظف في البداية في الوكالة المكلفة بإدارة الأسلحة النووية الأمريكية، ومنذ ذلك الحين، أعيد تعيين جميع موظفي إدارة الأمن النووي الوطني باستثناء حوالي 25، وفقًا لما قاله موظفان حاليان في الإدارة لـCNN من غير الواضح عدد الذين سيعودون إلى العمل، الثلاثاء.
وخلقت عمليات الفصل أيامًا من الفوضى داخل الوكالة.
وفيما تراجع المسؤولون عن عمليات الفصل، الجمعة، بعد أن قدم العديد من أعضاء الكونغرس التماسًا إلى وزير الطاقة كريس رايت لوقف قرار الفصل، موضحين العواقب الوخيمة على الأمن القومي.
وشمل بعض الموظفين المفصولين في البداية موظفي إدارة الأمن النووي الذين يعملون في منشآت يتم فيها بناء الأسلحة النووية، ويشرفون على المتعاقدين الذين يصنعون الأسلحة النووية والمسؤولين عن تفتيش تلك الأسلحة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسلحة نووية الإدارة الأمريكية البرنامج النووي الترسانة النووية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مسئول سابق بـ الطاقة الذرية: تقارير الوكالة ليست مسيّسة
قال طارق رؤوف، الرئيس السابق لمكتب التحقق وسياسة الأمن بوكالة الطاقة الذرية، إن الدول غير المالكة للأسلحة النووية والموقعة على اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، مثل إيران ومصر، ملزمة بالامتثال للتقارير والإفصاحات المتعلقة بأنشطتها النووية.
وأوضح رؤوف، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الدول التي تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية تُلزَم بتقديم تقارير دورية للوكالة الدولية حول جميع المواد والأنشطة النووية داخل حدودها، مؤكداً أن ذلك جزء أساسي من آليات مراقبة التنفيذ والالتزام.
وقال إن الوكالة تعتمد على مزيج من المصادر المفتوحة، مثل الأخبار والمنصات الإعلامية والمنتديات العلمية، إضافة إلى المعلومات الاستخباراتية والصور الفضائية التي تلتقطها الأقمار الصناعية، فضلاً عن البيانات المقدمة من الدول الأعضاء نفسها.
وتابع: «تُجمع كل هذه المعلومات وتُحلل لتقييم مدى التزام الدول بمواد الاتفاقية، وإعداد تقارير نهائية تعكس صورة دقيقة عن حالة التنفيذ».
وكشف طارق رؤوف أن التعاون الدولي وتبادل المعلومات بين الدول والوكالة الدولية يمثل العمود الفقري لمنع انتشار الأسلحة النووية، ويسهم في تعزيز الأمن والسلام الدوليين.