الرئيس البرازيلي يدعم إنشاء عملة تجارية لدول "بريكس"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا دعم بلاده لإنشاء عملة تجارية لدول البريكس.
وانطلقت اليوم الثلاثاء في جوهانسبرغ عاصمة جنوب إفريقيا قمة مجموعة دول "بريكس" في مسعى لترسيخ دورها في النظام الاقتصادي العالمي، وتتصدر مناقشاتها توسيع قاعدة الدول المنضمة إلى التحالف.
مادة اعلانيةوتضم مجموعة "بريكس -BRICS" كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا والتي تشكل اقتصاداتها مجتمعة أكثر من 26% من الاقتصاد العالمي، فيما يشكل عدد سكان هذه الدول 40%، من سكان العالم.
يأتي ذلك في وقت نفى فيه منظمو القمة أي خطط لمناقشة إصدار عملة خاصة بالمجموعة، وهو ما كان قد طرحه الرئيس البرازيلي هذا العام كمقترح لوقف الاعتماد على الدولار الأميركي.
وتناقش القمة جملة من الملفات بحضور أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة دول المجموعة التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
ومنذ تأسيسها في العام 2009 تسعى مجموعة دول بريكس للتحول إلى قوة اقتصادية عالمية على غرار دول مجموعة السبع الصناعية وقد وقفت عقبات كثيرة في وجه تحقيق هذا الحلم، لكن دول المجموعة قطعت أشواطاً لا بأس بها لفرض نفسها كقوة عالمية.
ويأتي التوسع في عضوية المجموعة على رأس جدول الأعمال، بعد أن تم تجاهل هذا البند في القمم السابقة، وهناك حاليا 23 دولة تصطف للانضمام للمجموعة بما في ذلك إندونيسيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News لولا دا سيلفا عملة تجارية موحدة اقتصاد الصين جنوب أفريقيا الرئيس البرازيلي بريكسالمصدر: العربية
كلمات دلالية: لولا دا سيلفا اقتصاد الصين جنوب أفريقيا الرئيس البرازيلي بريكس الرئیس البرازیلی
إقرأ أيضاً:
مصر.. مدبولي يرد وسط ضجة تشبيك الأيدي مع آبي أحمد في بريكس 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت صورة تذكارية جماعية للقادة والزعماء ورؤوس الوفود المشاركة في قمة "بريكس" 2025 في البرازيل، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين أبرزوا لقطة رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد.
وأبرز نشطاء المصافحة بين مدبولي وآبي أحمد ملقين الضوء على الخلافات حول سد النهضة بين البلدين، وهو ما عقّب عليه رئيس الوزراء المصري بتصريحات إعلامية ردا على ما يثار حيث أكد على أن الصورة تم اجتزاؤها وأنها لقطة بروتوكولية حيث يقف جميع المشاركين على منصة، ووقفت مصر بين إثيوبيا وإيران بترتيب ليس للقاهرة دور فيه.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أثار تفاعلا الخميس، بعد تصريح قال فيه إن "بلاده ستفتتح سد النهضة رسميًا في سبتمبر المقبل بعد انتهاء موسم الأمطار"، ودعا حكومتي مصر والسودان للمشاركة في هذا "الحدث التاريخي" حسب وصفه، وطبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا".
وزعم آبي أحمد أن "سد النهضة لن يسبب ضررًا لمصالح مصر والسودان"، مشيرًا إلى أن "سد أسوان لم يفقد حتى لترًا واحدًا من مياهه بسبب السد الإثيوبي"، مضيفا أن "هناك من يحاول عرقلة افتتاح السد، لكنهم لن يتمكنوا من ذلك"، معبرًا عن استعداد إثيوبيا لمواصلة الحوار مع الجانب المصري.