الأونروا: سنواصل تقديم خدماتنا بالضفة بما فيها القدس
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الثورة نت
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، مساء اليوم الثلاثاء، أنها ستواصل تقديم خدماتها رغم عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء في مدارس ومؤسسات تعليمية في القدس.
جاء ذلك في تصريح صدر عن مكتب الإعلام التابع للأونروا في إقليم الضفة الغربية.
وكانت قوات العدو الصهيوني وأفراد من بلدية الكيان الصهيوني بالقدس اقتحمت، كلية التدريب المهني في مخيم قلنديا وأمرت بإخلائها فورًا، ويتواجد فيها 350 طالبًا و70 موظفًا، وأطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، كما اقتحمت برفقة موظفين من بلدية الاحتلال بالقدس، بشكل متزامن، مدارس الأونروا في صور باهر وسلوان ووادي الجوز وأمرت بإغلاقها.
وأوضح مكتب إعلام الاونروا بالضفة، أنه رغم الاقتحامات استمر اليوم الدراسي كالمعتاد في مدرستي صور باهر وسلوان، وتم إخلاء مدرسة وادي الجوز لضمان سلامة الطلاب، وهذا انتهاك غير مقبول لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، كما أنه يشكل حرمانًا من حق التعليم للأطفال والمتدربين.
وشنت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم، حملة جماعية ضد أبرز مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في شرقي القدس، وذلك بعد حظرها نهائيا نهاية شهر يناير الماضي
يذكر أن المستوطنين نظموا حفلا شربوا فيه الخمر ورفعوا أعلام الكيان الصهيوني الغاصب أمام مقر الأونروا الرئيسي في حي الشيخ جراح، احتفالا بحظرها، وذلك في 30 يناير الماضي، بينما رصدت “القدس البوصلة” إزالة شعار الأونروا عن معظم المؤسسات في القدس، وخصوصا عيادة الزاوية الهندية داخل البلدة القديمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية
الثورة نت /..
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، اعتداءاتها على بلدات وقرى ومدن الضفة الغربية المحتلة وأهاليها.
وأغلقت قوات العدو، مساء اليوم الثلاثاء، مدخل بلدة عقربا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات العدو أغلقت مدخل البلدة الرئيسي بكلا الاتجاهين، ومنعت الدخول والخروج من البلدة، كما سمع إطلاق نار بالمكان.
وفي مدينة الخليل داهمت قوات العدو الإسرائيلي، منزل وبيت عزاء الشهيد الفتى، مهند طارق الزغير.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو داهمت منزل عائلة الشهيد الزغير، وطردت المواطنين والمعزيين من المنزل، وصادرت بعض المقتنيات.
وفي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، حولت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، بناية سكنية إلى ثكنة عسكرية، بعد إخلاء سكانها بالقوة.
حيث داهمت قوات العدو بناية سكنية في منطقة “الملول”، يقطنها المواطن أحمد أبو بكر وعائلته وعائلات أبنائه الثلاثة، وأجبرتهم على إخلائها بالقوة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، ليرتفع عدد المنازل والبنايات التي حولها العدو لثكنات عسكرية في البلدة إلى 11 منزلا وبناية.
وذكرت مصادر محلية أن البناية تتكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى مشغل ألمنيوم ومخزن تابع للمشغل، أسفل البناية.
ودخل عدوان الكيان الصهيوني على بلدة يعبد أسبوعه الرابع، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين على أراضي المواطنين جنوب البلدة، واقتحامات مستمرة من آليات العدو، ومداهمات للمنازل والمحال التجارية.