إعلاميون من مختلف المؤسسات الإعلامية العالمية يزورن أبرز المعالم في المحافظات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
نظّمت وزارة الإعلام جولة إعلامية لمجموعة من الإعلاميين من خارج سلطنة عُمان، تضمنت زيارة لأبرز المعالم في محافظة مسندم ومحافظة البريمي ومحافظة الظاهرة. وتأتي هذه الجولة في إطار التعريف بالمقومات التراثية والثقافية والحضارية والاقتصادية والطبيعية التي تزخر بها سلطنة عُمان.
الجولة، التي انطلقت أمس، يشارك فيها 26 إعلاميًا من 16 مؤسسة إعلامية من 10 دول مختلفة حول العالم، وتهدف إلى إبراز التنوع والثراء الثقافي والتاريخي والطبيعي لسلطنة عُمان، وتقديم صورة حية لهذا الثراء العمراني والاقتصادي، والترويج لأهم المعالم الجاذبة للسياح من مختلف أقطار العالم.
ويشارك في الجولة كل من المراسلة هاجر بيوض، والمصور رضا خرشي من قناة الشرق بلومبرغ، وWang Qiang، وYang Yiran من وكالة شينخوا الصينية، والصحفي محديد بدر الدين من وكالة الأنباء الجزائرية، والمراسلة سناء حسن الزهراني، والمصور ماجد القحطاني من القناة الإخبارية السعودية، والصحفية آيات نور من جريدة الشرق الأوسط، والصحفية Xiaoxiao Shen، والمصور طارق عبدالحميد من صحيفة الشعب اليومية الصينية، والصحفية روضة عبدالحميد إسماعيل من وكالة الأنباء القطرية، والإعلامية منى المحروق، مدير تحرير صحيفة العرب اللندنية، والصحفي حماد غريب المطيري من وكالة الأنباء الكويتية، والصحفي محمد حسن السيد من وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، والمذيع محمد هادي محمد الحربي، والمصور محمد عزام العازمي، والمعدة ماجدة حميد بهلول من التلفزيون الكويتي.
ومن قناة ORT الروسية، يشارك كل من: Marija Karpova, Vasilii Okulov, Tatiana Guseve, Evgeniy Ergardt، إضافة إلى محمد غندور، مدير المراسلين في "إندبندنت عربية" - لندن، وأحمد علاء الدين، هايدي عبد الرازق من قناة TEN المصرية، وبورجا كوتيس مارتير، والمراسل سمير النمري من قناة الجزيرة.
وحول الزيارة، قالت الإعلامية السعودية سناء الزهراني:
"توقعاتي منذ الصغر أن عُمان بلد هادئ ومطمئن، وهي استرخائية وسياحية، ولكنني صُدمت وفوجئت أن الحقيقة فاقت كل التوقعات. فهي نموذج رائع يجسد معاني الهدوء والطمأنينة والسلام والانسجام في أبهى صورة، ووجهة سياحية أسطورية فاتنة تجمع بين البيئة الجبلية والبحرية والسهلية، كما هو الحال في الموقع الذي نقطن فيه خلال هذه الأيام، فضلًا عن المناظر الطبيعية البكر. سلطنة عُمان، بكل ما تحمله من معالم مختلفة، تناغمت مع شعبها لتظهر بهذه الأيقونة الجميلة."
وقالت هايدي عبد الرازق، مذيعة أخبار قناة TEN المصرية:
"كانت وما زالت سلطنة عُمان أرض السلام والجمال.. مزيج عبقري يجمع بين الأصالة والمعاصرة، لمسات رائعة صاغتها رؤية فريدة جمعت بين تطويع وتطوير الطبيعة الخلابة وسحرها الفتّان. وأعظم ما رأيت هو القدرة على الحفاظ على الهوية العُمانية مع عصرنة هذه المزايا الطبيعية الرائعة والأثرية والتاريخية وعبقرية الأجواء."
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من وکالة من قناة
إقرأ أيضاً:
دراسة للباحث محمد الشعراوي عن أزمة التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات بإفريقيا
سلطت دراسة أعدها الباحث محمد الشعراوي، رئيس برنامج الاستراتيجيات والتخطيط بمركز مسارات للدراسات الاستراتيجية ونشرت بمجلة "قراءات إفريقية"، الضوء على أزمة التغطية الإعلامية لمناطق النزاع في القارة الإفريقية، وتحديدا في ظل الصراعات الممتدة، مثل أزمة شرق الكونغو، مع تقديم حلول تقنية متقدمة أبرزها الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الشعراوي أن القارة الإفريقية شهدت خلال السنوات الأخيرة صراعات دامية ونزاعات إنسانية حادة راح ضحيتها الآلاف، ورغم ذلك لم تحظى هذه الأزمات بتغطية إعلامية تتناسب مع خطورتها، ما أدى إلى انتشار مصطلح "الصراعات المنسية" لوصف ما يحدث داخل القارة.
وتناولت الدراسة أزمة شرق الكونغو كأحد النماذج لقصور الإعلام الإفريقي، مشيرةً إلى معاناة ملايين المدنيين وسط غياب التوثيق الإعلامي الكافي.
الباحث محمد الشعراوي يعدد أسباب القصوروأوضح الشعراوي أن التحديات الأمنية، والقيود الحكومية، ونقص الموارد، من أبرز الأسباب التي أدت إلى هذا القصور، إلى جانب صعوبة الوصول للمناطق المتأثرة وتضييق الخناق على الصحفيين المحليين.
وأكدت الدراسة أن تكلفة التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات بإفريقيا تُعد من العوامل الرئيسية التي تعيق العمل الإعلامي، مشيرة إلى أن صعوبات النقل، واستئجار معدات متخصصة مثل طائرات الدرون وأجهزة البث الفضائي، تشكل عبئا ماليا لا تتحمله معظم المؤسسات الإعلامية.
كما سلطت الضوء على ظاهرة قطع الإنترنت التي تلجأ إليها بعض الحكومات الإفريقية، كأداة لحجب المعلومات والسيطرة على الرأي العام، ما يُعيق التوثيق الإعلامي الفعال، ويعزل مناطق النزاع عن أنظار العالم.
الإعلام وتأجيج الصراعاتتطرقت الدراسة إلى الوجه الآخر من الأزمة، وهو دور بعض وسائل الإعلام الإفريقية في تأجيج النزاعات من خلال نشر خطابات كراهية وتحريض، أو التلاعب بالمعلومات، كما حدث في رواندا 1994، أو تيجراي 2020، وأشارت إلى أن الاستقطاب الإعلامي ونقص المهنية قد يحول الإعلام من أداة للحوار إلى وقودٍ للأزمات.
وقدم الباحث محمد الشعراوي مجموعة من الحلول التقنية والذكية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُحدث تحولا في آلية التغطية الإعلامية للأزمات، سواء عبر استخدام الطائرات المسيرة لجمع الصور، أو من خلال تحليل البيانات للتنبؤ بمناطق التوتر، والتحقق من المعلومات لتقليل انتشار الشائعات، إلى جانب أدوات الاستجابة السريعة وتحليل صور الأقمار الصناعية.
اختتم محمد الشعراوي دراسته بالتأكيد على أن مستقبل الإعلام الإفريقي يتوقف على دعم حرية الصحافة، وتدريب الصحفيين، وتبني الحلول التقنية الحديثة، داعيا إلى ضرورة تعزيز ثقافة "صحافة السلام" بدلا من "إعلام الكراهية"، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية في القارة.