دراسة: الحد من استخدام الهواتف الذكية يقلل الاكتئاب بدرجة أعلى من المضادات الدوائية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الأربعاء, 19 فبراير 2025 9:31 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
أظهرت دراسة حديثة أن تقليل استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب لدى المراهقين بدرجة تفوق بعض العلاجات الدوائية.
وأشارت الدراسة إلى أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية مرتبط بزيادة مستويات القلق والاكتئاب، خاصة بين الشباب، بسبب تأثيره السلبي على النوم والتركيز والتواصل الاجتماعي الواقعي.
وأوضحت النتائج أن الحد من استخدام الهاتف لساعات أقل يوميًا يساعد في تحسين الصحة النفسية بشكل ملحوظ، حيث يؤدي إلى تقليل التوتر وتعزيز مستويات السعادة.
وتدعو الأبحاث إلى ضرورة التوعية بمخاطر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، مع التشجيع على تخصيص أوقات خالية من الشاشات لتعزيز الرفاهية النفسية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
بخش يشرح آلية تعامل الجسم مع مستويات السكر في الصيام
خاص أوضح الدكتور رضا بخش، استشاري الباطنية والأورام و المهتم بعلاج السمنة، في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، آلية تعامل الجسم مع مستويات السكر خلال فترات الصيام الطويل، وذلك ردًا على سؤال من أحد المتابعين حول ما إذا كان الجسم قادرًا على رفع مستوى السكر في الدم أثناء صيام يمتد لـ48 ساعة. وأكد د. رضا بخش أن الجسم لا يكتفي بالحفاظ على توازن السكر، بل يقوم بإنتاجه عبر ثلاث وسائل رئيسية: 1.تكسير الجليكوجين: وهو مخزون السكر في الكبد والعضلات. 2.تحويل الدهون إلى سكر: في عملية تُعرف بالتحلل الدهني ثم استحداث السكر. 3.تغيرات هرمونية: تشمل انخفاض الإنسولين وارتفاع هرمونات الغلوكاغون، الكورتيزول، والأدرينالين، مما يعزز إنتاج السكر داخليًا. وأشار إلى أن المستوى المثالي لسكر الدم أثناء الصيام الطويل يتراوح بين 65 إلى 70 ملغم/ديسيلتر، حيث يقوم الكبد بإنتاج ما يقارب 80 غرامًا من السكر يوميًا لدعم احتياجات الجسم. واختتم الدكتور رضا تغريدته بجملة توعوية لافتة: “تخيل أن الكبد تصنع السكر من أجلك!”، في إشارة إلى كفاءة الجسم الطبيعية في التكيّف مع حالات الصيام وتنظيم الطاقة.