رجيّ طلب دعم ومساندة الاتحاد الأوروبي كيّ تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وال في زيارة تعارف جرى خلالها عرضٌ للأوضاع في جنوب لبنان والمنطقة. طلب الوزير رجّي دعم ومساندة الاتحاد الأوروبي لكي تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، تطبيقاً لاتفاق وقف الأعمال العدائية ولقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وفي لقاء آخر، استقبل الوزير رجّي سفير روسيا الإتحادية الكسندر روداكوف الذي قدّم له التهنئة لمناسبة توليه منصبه في الحكومة اللبنانية الجديدة، وسلّمه دعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لزيارة موسكو. وتم أيضاً البحث في تعزيز التعاون والتنسيق بين لبنان وروسيا ضمن إطار المنظمات الدولية.
كما التقى الوزير رجّي ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان أنانديتا فيليبوس في زيارة تعارف، وسفير الجزائر الجديد كمال بوشامة الذي قدّم له نسخة من أوراق اعتماده.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسعى لمصادرة السفينة مادلين بشكل دائم
قدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية طلبًا رسميًا لمصادرة السفينة "مادلين" التابعة لأسطول "الحرية" بشكل دائم، وذلك بعد محاولتها التوجه نحو قطاع غزة بهدف كسر الحصار البحري المفروض عليه منذ أكثر من 17 عامًا.
وذكرت مصادر قانونية إسرائيلية أن الطلب تم تقديمه إلى المحكمة بعد احتجاز السفينة في عرض البحر، مشيرةً إلى أن السفينة "مادلين" كانت تسعى للوصول إلى شواطئ غزة رغم الحظر البحري الذي تفرضه حكومة الاحتلال، إسرائيل، بزعم منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس.
وتعد "مادلين" إحدى السفن التابعة لأسطول "الحرية"، الذي يضم ناشطين دوليين يسعون إلى لفت أنظار العالم إلى الكارثة الإنسانية في غزة، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي الذي تسبب في انهيار اقتصادي ومعيشي في القطاع.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية بحرية وآمنة لنقل المساعدات إلى سكان القطاع، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، في ظل استمرار العمليات العدوانية الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن إسرائيل سبق وأن اعترضت سفنًا مشابهة ضمن "أسطول الحرية"، أشهرها سفينة "مافي مرمرة" التركية في عام 2010، والتي أسفر اقتحامها عن مقتل عشرة ناشطين، مما تسبب في أزمة دبلوماسية حادة بين أنقرة وتل أبيب.