لبنان ٢٤:
2025-07-13@09:47:27 GMT

أهالي الشمال ناشدوا وزير الاشغال... هذا ما طالبوا به

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

 وجه أهالي محافظة الشمال عموما وقضاء البترون خصوصا، نداء عاجلا الى وزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني، ناشدوه فيه "معالجة الحفر الخطيرة على أوتوستراد البترون التي تتسبب بحوادث وأضرار جسيمة بسيارات المواطنين".

وقال الاهالي في بيان: "تشهد طرقات لبنان عموما وأوتوستراد البترون خصوصا وضعا مترديا نتيجة انتشار حفر عميقة وخنادق تتسبب بأضرار جسيمة في السيارات والمركبات، حيث يعاني المواطنون من تلف الإطارات وتضرر هياكل المركبات مما يفاقم الأعباء المالية عليهم بسبب تكاليف الصيانة المتكررة.

وتشكل هذه الحفر خطرا على السلامة العامة، إذ تؤدي إلى حوادث سير متكررة وخصوصا عند محاولة السائقين تفاديها. وعلى الرغم من المناشدات المتكررة، لا تزال هذه المشكلة قائمة من دون أي تحرك فعلي من الجهات المعنية".

وناشد الاهالي وزارة الأشغال العامة والنقل والمتعهدين، "الإسراع في تعبيد الطرقات قبل وقوع المزيد من الحوادث وانجاز الاعمال على مدخل نفق البترون - شكا الذي يتسبب بحوادث مميتة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تزايد حدة عواصف الغبار خصوصا بالعراق

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على نحو 330 مليون شخص في أكثر من 150 دولة، وتتزايد تأثيراتها على الصحة، الاقتصادات، والبيئة.

واحتفلت الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، باليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية وأعلنت تخصيص الفترة من 2025 إلى 2034 عقدًا أمميًا لمكافحة العواصف الرملية والترابية، التي وصفتها بكونها "تحديات عالمية" ناجمة عن تغير المناخ، وتدهور الأراضي، والممارسات غير المستدامة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4العراق يخسر مليون دولار يوميا بسبب العواصف الرمليةlist 2 of 4كيف تحمي نفسك من عواصف الغبار؟list 3 of 4العواصف الترابية أزمة بيئية متفاقمة مع تغير المناخlist 4 of 4العواصف الترابية تزيد احتمالية دخول مرضى السكري للمستشفياتend of list

وذكرت الأمم المتحدة في بيان أن "وتيرة حدة هذه العواصف الرملية والترابية في هذه المنطقة ازدادت بشكل ملحوظ ولافتٍ، في السنوات الأخيرة، وأصبحت تخلف آثارا مقلقة على الصحة، والبيئة، والاقتصاد، وعلى حياة الإنسان في العديد من دول المنطقة".

وأكد بيان المنظمة الأممية أن العواصف الترابية رغم أنها أصبحت ظاهرة مألوفة، فإنه ينبغي التحرك لمواجهتها بخطوات عملية ومدروسة ومشتركة للحد من آثارها السلبية، وذلك من خلال البرامج التي تعزز ممارسات الزراعة والري المستدامة والذكية، وغرس المزيد من الأشجار، والتوعية المجتمعية.

وتابع البيان، أنه "في هذا اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، والذي تُحييه الأمم المتحدة في 12 يوليو/تموز من كل عام، دعونا نجدد التزامنا الجماعي بالتصدي لهذه الظاهرة، ونتعاون لما فيه مصلحة شعوب المنطقة، ولتكن خطواتنا، مهما كانت صغيرة، بداية لتغيير أكبر، يحمي صحتنا وبيئتنا وكوكبنا".

وأوضحت لورا باترسون، ممثلة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لدى الأمم المتحدة أن حوالي ملياريْ طن من الغبار تنبعث سنويا، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من غبار العالم يأتي من صحاري شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وأن هذه الجزيئات يمكن أن تنتقل عبر القارات.

إعلان

من جهته، أشار الرئيس الحالي للجمعية الكاميروني فيليمون يانغ، إلى أن "الجزيئات المحمولة جوا من العواصف الرملية والترابية تساهم في 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنويا، وتسبب أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وتقلل من غلة المحاصيل، مما يؤدي إلى الجوع والهجرة".

تقدر خسائر العراق من العواصف الترابية بنحو مليون دولار يوميا (الجزيرة) خسائر العراق والمنطقة العربية

من جهتها، أكدت وكيلة الأمين العام، رولا دشتي، أن التكاليف الاقتصادية لهذه العواصف "هائلة"، مشيرة أن التكلفة السنوية للتعامل معها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبلغ 150 مليار دولار.

وحثّت دشتي جميع الدول على إدراج العواصف الرملية والترابية ضمن الأجندات العالمية والوطنية، مؤكدة أن الحلول موجودة، لكنها تتطلب "العزيمة الجماعية والتمويل" لتوسيع نطاقها.

وأكدت المسؤولة الأممية أن المنطقة العربية شهدت اضطرابا حادا هذا الربيع، مستشهدة بالعواصف الشديدة في العراق التي أربكت المستشفيات بحالات الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى عواصف في الكويت وإيران.

كما أكد بيان الأمم المتحدة إلى وجود تصاعد ملحوظ بحدة العواصف الرملية والترابية في العراق خلال السنوات القليلة الماضية. وكان مرصد "العراق الأخضر"، قد قدر الخسائر الناجمة عن العواصف الترابية والرملية بنحو مليون دولار يوميا.

ويعد العراق من أكثر البلدان تأثرا بالعواصف الترابية، وفي عام 2023 وحده، سجّل 158 يوما من العواصف الترابية، بحسب تصريح رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي، الدكتور ماجد شنكالي للجزيرة نت.

وفي مطلع العام الجاري، أطلقت الحكومة العراقية مبادرات للحد من الظاهرة، أبرزها مشروع لزراعة مليون شجرة، للحدّ من التصحر، غير أن التنفيذ بقي ضعيفا، وعشوائيا، وفق المراقبين.

وكانت الحكومة العراقية قد طالبت في الاجتماع الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية بتعزيز دور التحالف الأممي لمكافحة هذه الظاهرة، التي تؤثر على تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة بالدول النامية، وخاصة في قارتي أفريقيا وآسيا.

مقالات مشابهة

  • نائب:أكثر من (100) نائب طالبوا السوداني بإيداع قرار المحكمة الاتحادية بشأن خور عبدالله إلى الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تحذر من تزايد حدة عواصف الغبار خصوصا بالعراق
  • وزير الصناعة والنقل يفتتح مصنع لإنتاج الزجاج الهندسي.. ويضع حجر الأساس لمصنع جديد لإنتاج ثلاجات وديب فريزر
  • ذهب وفضة في الصحراء .. أين تقع منطقة امتياز أبو مروات؟
  • حرائق اللاذقية تتسبب بإغلاق معبر حيوي مع تركيا
  • وزير الطوارئ وإدارة الكوارث ومحافظ اللاذقية يشاركان أهالي منطقة قسطل معاف بريف اللاذقية بالصلاة والتضرع إلى الله لرفع البلاء وإخماد الحرائق
  • مأساة في البترون.. حادث مروّع يُنهي حياة قاصر! (صور)
  • تحذيرات من ارتفاع تصاعدي لدرجات الحرارة الأسبوع المقبل بالمغرب
  • تدهور شوارع إربد يهدد سلامة المواطنين والمركبات
  • حزنٌ في البترون.. هكذا خسر الشاب إسطفان حياته في الإغتراب