جولة تفقدية لمحافظ الجيزة بمركز معلومات شبكات المرافق
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام عمل مركز معلومات شبكات المرافق، والبنية الأساسية لتقديمه للخدمات المنوط به تقديمها للمواطنين، والجهات المختلفة بطريقة سهلة، وميسرة خاصة مع توافر أحدث الأجهزة والمعدات في المركز كأجهزة الرفع المساحي و تحديد مسارات كابلات، وغيرها من الوسائل الحديثة التي تجعله عنصراً هاماً في دعم المحافظة الجهات المعنية بالمعلومات اللازمة وإنجاز المشروعات.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها محافظ الجيزة اليوم داخل مقر جهاز شبكات المرافق لمناقشة خطط العمل والخدمات التي يقدمها المركز وسبل تحسين ورفع كفاءة آليات ونظم العمل والتشغيل لتحقيق أقصي استفادة من المركز .
وحرص المحافظ علي معاينة أجهزة وإمكانات المركز والوسائل المستخدمة في العمل مؤكداً علي أهمية البيانات والمعلومات الدقيقة وخرائط للمرافق تحت الأرض ومخطط الأعمال الانشائية لمشروعات البنية الأساسية كـ (الكهرباء، والغاز الطبيعي، والتليفونات، والمياه، والصرف الصحي) التي يصدرها المركز على خرائط مساحية دقيقة (رقمية وورقية) والتحديث المستمر لها من خلال قاعدة بيانات متكاملة .
خلال اللقاء تابع محافظ الجيزة آليات وسير العمل بمنظومة وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة التي تقوم برصد أي متغيرات بنائية أو زراعية أو تعديات بأي شكل من أشكال صور التعدي بقرى ومراكز ومدن المحافظة وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارء بتفعيل عمل المتغيرات المكانية بالتعاون مع الجهات المعنية لرصد مخالفات البناء العشوائي والتعامل الفوري معها خاصة وإنها تعد واحدة من أهم تطبيقات المشروع القومي للبنية المعلوماتية للدولة المصرية للحفاظ على موارد الدولة .
حضر اللقاء هند عبد الحليم نائب المحافظ وعصام أبو العلا رئيس جهاز معلومات شبكات المرافق .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شبكات المرافق الجيزة شبکات المرافق
إقرأ أيضاً:
1500 متطوع يعزّزون العمل الميداني خلال جولة أبوظبي للفورمولا-1
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 لعام 2025، ليكون النسخة الأضخم في تاريخ الحدث الممتد على مدار 17 عاماً، مع توقع استقبال أعداد جماهير تُحطم الأرقام القياسية في كلٍّ من حلبة مرسى ياس و«الاتحاد بارك»، إلى جانب برنامج ترفيهي حافل يمتد على مدى أربعة أيام من 4 إلى 7 ديسمبر.
ولتحقيق النجاح في عطلة نهاية أسبوع بهذا الحجم، تحشد شركة إثارة آلاف الموظفين التشغيليين والشركاء والفرق المتخصصة التي تعمل على مدار العام تحضيراً لختام الموسم، حيث يشارك أكثر من 40,000 شخص في العمليات الميدانية للحدث.
ويشكّل أكثر من 1500 متطوع جزءاً حيوياً من هذا الفريق الميداني، إذ يدعمون الإجراءات المتعلقة بتجربة الضيوف طوال أسبوع السباق.
وينضم المتطوعون من خلال مجموعة من المؤسسات الشريكة في دولة الإمارات، من بينها مؤسسة الإمارات التي تدعم الحدث منذ عام 2009.
ويُشكّل الإماراتيون هذا العام 70% من المتطوعين لديها مقابل 30% من المقيمين، وغالباً ما يكونون أول نقطة تواصل مع الجماهير الوافدة، حيث يقدّمون المساعدة في خدمات الضيوف ودعم أصحاب الهمم والإرشاد بعدة لغات.
بالنسبة للكثير من المشاركين، أصبح التطوع محطة سنوية مهمة، فقد انتقل بعضهم من الانضمام في سن المراهقة المتأخرة إلى أدوار قيادية، مكتسبين مهارات في إدارة التعامل مع الجماهير والضيافة والعمليات التشغيلية. فيما يرى آخرون في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى فرصة للمساهمة في خدمة المجتمع واكتساب خبرة مباشرة عبر واحد من أكثر الأحداث الرياضية شهرة في العالم.
ومن بين المتطوعين الإماراتيين العائدين هذا العام أحمد المصعبي (24 عاماً)، الذي انضم إلى البرنامج في عمر 19 عاماً ويعود اليوم للموسم الخامس، والذي قال: «هذا الحدث يحمل أهمية كبيرة للمنطقة وللدولة، وكل عام يمثّل تجربة جديدة، وأتعلّم في ثلاثة أو أربعة أيام ما يفوق ما أتعلمه في عام كامل. إن رؤية ثقافات مختلفة تشجّع فرقها المفضلة في مساحة آمنة، يبتسمون ويمزحون معاً، هي ذكرى تبقى معي وهي ما يحفزني على العودة كل عام».
وبصورة مماثلة، بدأت عالية سالم العجيل مشاركتها الأولى كطالبة، وتعود اليوم كقائدة فريق، في انعكاس لتطور البرنامج إلى منصة للتنمية الشخصية وترسيخ الفخر الوطني.
وتُشكّل النساء ما يقارب 70% من مجتمع المتطوعين هذا العام، وهي نسبة استمرت على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وتعكس رحلتها التوجه الأوسع لقطاع التطوع الذي يواصل استقطاب مشاركين شباب من مختلف إمارات الدولة.
ويعكس هذا النمو المتزايد محمد العباسي، الرئيس الأول للمشاريع في مؤسسة الإمارات، الذي أشرف على الشراكة لأكثر من 16 عاماً وشهد تحوّل البرنامج إلى مصدر فخر على مستوى الدولة، الذي قال: «تُعد الفورمولا- 1 من أكثر الفرص جاذبية للمتطوعين. فنحن نرى طلاباً جامعيين وموظفين حكوميين ومتطوعين من كل إمارة ينضمون سنوياً. الفريق أصبح يشبه العائلة، والمتطوعون يستمتعون بتقديم العطاء».
وتعمل فرق تجربة الضيوف والعمليات في «إثارة» بشكل وثيق مع مؤسسة الإمارات وشركاء آخرين على مدار العام لتدريب وتوجيه ودعم المتطوعين، بما يضمن تنسيقاً سلساً عبر حلبة مرسى ياس وجزيرة ياس.
وخلال أسبوع السباق، يساهم ما بين 250 و300 متطوع من مؤسسة الإمارات في إدارة تدفق الجماهير، والتفاعل مع الضيوف، وتقديم الدعم لأصحاب الهمم، وتلبية الاحتياجات التشغيلية. ويبلغ نحو 75% من المتطوعين أعماراً بين 18 و25 عاماً، ما يعكس مجتمعاً شاباً ومتنوّعاً يسهم في إنجاح واحد من أهم الأحداث الرياضية والترفيهية في المنطقة.