الأقدم على الإطلاق.. طيور منقرضة تكشف أصل القارة القطبية| ما القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
فى اكتشاف جديد يكشف تفاصيل طقس القارة القطبية الجنوبية، وجد العلماء جمجمة أحفورية شبه كاملة لأقدم طائر حديث من أصدقاء ذوي الريش.
طيور منقرضة تكشف أصل القارة القطبيةحيث أن الأحفورية تنتمي إلى نوع من الطيور المنقرضة المعروفة باسم Vegavis iaai ، وهو قريب من البط والإوز الحديثين الذي عاش منذ حوالي 69 مليون سنة.
وُصف طائر فيجافيس لأول مرة منذ عقدين بـ إنه أحد الأعضاء الأوائل للطيور الحديثة، حيث كشف شكل الجمجمة عن سمات تتسق مع الطيور الحديثة، وتحديداً الطيور المائية.
ويتمتع طائر فيجافيس بعضلات فك قوية كانت تستخدم للتغلب على السحب أثناء الغوص بحثًا عن الأسماك، باستخدام قدميه للدفع. حيث أن هذا الطائر من الطيور الحديثة النادرة، حيث حدث الانقراض في نهاية العصر الطباشيري والذي أدى إلى القضاء على الديناصورات غير الطائرة.
طائرة يكشف حقيقة مناخ القارة القطبيةومع اكتشاف هذا الطائر جاءت استنتاجات العلماء حول مناخ القارة القطبية والتى تؤكد أن القارة القطبية قبل 66 مليون سنة كانت تتمتع بمناخ معتدل ونباتات مورقة وهي بيئة مثالية لتطور أسلاف البط والإوز.
وقال باتريك أوكونور، أحد المشاركين في تأليف الدراسة وعالم الحفريات بجامعة أوهايو، فى بيان له الطيور التي جاءت من أماكن أخرى حول العالم والتي يعود تاريخها إلى نهاية عهد الديناصورات غير الطائرة، بالكاد يمكن التعرف عليها عند مقارنتها بالطيور التي نعرفها،
وأوضح أوكونور: “تكشف تلك الأماكن القليلة التي تحتوي على أي سجل أحفوري كبير للطيور من العصر الطباشيري المتأخر - مثل مدغشقر والأرجنتين - عن مجموعة من الأنواع الغريبة المنقرضة الآن، ذات الأسنان والذيل العظمي الطويل، والتي لا ترتبط بالطيور الحديثة إلا عن بعد”.
وتشير توقعات العلماء حول نصف الكرة الجنوبي، وتحديداً في القارة القطبية الجنوبية بأنها ذات نظم بيئية تسهم فى كشف و فهم البشرية للحياة خلال عصر الديناصورات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القارة القطبية المزيد القارة القطبیة
إقرأ أيضاً:
هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى
أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن صلاة الجمعة تظل فريضة كما هي في حال صادفت أول أيام عيد الأضحى، وذلك وفقًا لرأي جمهور الفقهاء.
وأشار الدكتور عباس شومان، في منشور عبر حسابه على "فيس بوك"، إلى أن الحنابلة خالفوا هذا الرأي وأجازوا لمن صلّى العيد في جماعة أن يكتفي بأداء صلاة الظهر بدلًا من الجمعة، مؤكدًا أن من لم يدرك صلاة العيد يلزمه أداء صلاة الجمعة، وأن الأخذ برأي الجمهور في هذا الأمر أولى وأرجح.
في السياق ذاته، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا ورد إليه حول ما إذا كانت صلاة العيد تُغني عن صلاة الجمعة إذا اجتمعتا في نفس اليوم.
وبيّن المركز أن الشافعية ذهبوا إلى عدم سقوط صلاة الجمعة عمّن صلّى العيد جماعة، إلا إذا وُجدت مشقة معتبرة في الذهاب لصلاة الجمعة، بينما يرى الحنابلة أن من أدّى صلاة العيد في جماعة لا يلزمه أداء الجمعة، لكن يتوجب عليه صلاة الظهر أربع ركعات، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمّعون» [رواه أبو داود].
وأوضح مركز الأزهر أنه يجوز لمن يواجه مشقة شديدة بسبب مرض أو سفر أو بعد المسافة أو فوات مصلحة معتبرة أن يقلد من أجاز ترك الجمعة لمن صلّى العيد جماعة، على أن يؤدي صلاة الظهر.
من جهتها، بيّنت دار الإفتاء المصرية أن صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، في حين يراها الحنابلة فرض كفاية، أي إذا أداها من يكفي سقط الإثم عن الآخرين.
وأشارت إلى أنها تُصلّى ركعتين بعد شروق الشمس ويكثر فيها التكبير والدعاء.
وبمناسبة حلول أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وردت استفسارات متعددة لدار الإفتاء حول إمكانية ترك صلاة الجمعة لمن أدى صلاة العيد في نفس اليوم.
وردًّا على هذه التساؤلات، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الجمع بين صلاتي العيد والجمعة لا يُسقط عن المسلم المقيم في المدن وجوب أداء الجمعة، وأن الحديث الذي أجاز تركها كان موجهًا لأهل البادية الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المسجد.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن صلاة العيد وصلاة الجمعة شعيرتان منفصلتان، ولا يجوز إسقاط إحداهما لأجل الأخرى، ولا يُعفى من صلاة الجمعة إلا لعذر شرعي معتبر.