أسعار الفائدة على شهادات الادخار فى البنك الأهلى المصرى
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
السبت, 22 فبراير 2025 8:23 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
يطرح البنك الأهلى المصرى العديد من شهادات الادخار التى تناسب جميع شرائح الاستثمار وتعد الشهادة لمدة سنة والشهادة لمدة 3 سنوات من أبرز أدوات الاستثمار.
وتعد شهادات الادخار لمدة عام من أنسب الأوعية الادخارية لتنمية المدخرات، نظرا لقصر مدة الاستثمار، حيث يصل العائد إلى 27% وهو الأعلى فى مصر حاليًا ويتم صرفه عند استحقاق الشهادة، و23.
جاء قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى، بتثبيت أسعار الفائدة يوم الخميس الماضى، على الإيداع والإقراض، ليدعم المواطنين عبر الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة لشهادات الادخار وهو ما يتيح الحصول على عائد شهرى ثابت.
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى فى اجتماعها مساء الخميس الماضى، تثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب.
ويستخدم البنك المركزى أداة سعر الفائدة للسيطرة على التضخم – يعنى ارتفاع أسعار السلع والخدمات – عبر خفض سعر الفائدة مع تراجع التضخم أو زيادة أسعار الفائدة مع ارتفاع معدل زيادة الأسعار.
ويمكن استثمار مبلغ 100 ألف جنيه عن فى شراء شهادة الادخار ذات عائد 23.5% ومدتها سنة والفائدة تصرف شهريا، بقيمة 1958 جنيه شهرياً.
وأبقت البنوك على شهادات الادخار مرتفعة العائد مع تثبيت البنك المركزى المصرى، لسعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب.
والشهادات مستمرة بنفس أسعار الفائدة الحالية وهى 27% عائد سنوى يُصرف فى نهاية المدة، و23.5% عائد شهرى و23% عائد يومى.
وعند استثمار مبلغ 100 ألف جنيه خلال فترة استثمار عام، فى الشهادات ذات عائد 27% يصل العائد إلى 27000 جنيه فى نهاية العام الواحد، وعند استحقاق الشهادة يتم إضافة أصل المبلغ إلى الحساب البنكى المرتبط بالشهادة، بما يعنى أن إجمالي المبلغ يصبح 127 ألف جنيه.
وسيتم إيداع قيمة الشهادة في الحساب البنكى المرتبط بها، أو تجديدها مرة أخرة لمدة عام، وفقًا لاختيار كل عميل وقت الشراء.
جدير بالذكر أن بنوك الأهلى المصرى ومصر طرحت يوم 4 يناير 2024، الشهادات لمدة سنة ذات العائد السنوى 27% تصرف بنهاية المدة و 23.5% تصرف العائد شهريا، وهو ما اجتذب مئات المليارات من الجنيهات للاكتتاب فى تلك الشهادات.
وتتنوع الشهادات الادخارية مرتفعة الفائدة فى نسب العائد 27%و23.5% و23% حيث تعد من أبرز الأوعية الادخارية الجاذبة للاستثمار، وتتنوع وفقاً لدورية صرف العائد حيث تلبى احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: شهادات الادخار أسعار الفائدة البنک المرکزى
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد الدعوة لخفض أسعار الفائدة
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا اليوم الأربعاء مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) لإجراء خفض كبير في أسعار الفائدة بعد صدور بيانات جديدة بشأن الزيادة في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، وطالب بخفض الفائدة بمقدار نقطة كاملة (100 نقطة أساس).
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" قائلا "صدر للتو مؤشر أسعار المستهلكين، بيانات رائعة! على مجلس الاحتياطي الفدرالي أن يخفض (أسعار الفائدة) نقطة مئوية كاملة، سندفع فائدة أقل بكثير على الديون المستحقة، وهذا مهم جدا!!!".
وأظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لمايو/أيار زيادة طفيفة مقارنة بالعام الماضي، وذلك في وقت يتوقع فيه العديد من المحللين تسارع ضغوط الأسعار بسبب الزيادة الهائلة في الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع.
وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 2.4% على أساس سنوي في مايو/أيار بعد أن صعد 2.3% في أبريل/نيسان. وباستبعاد أسعار السلع الغذائية وأسعار الطاقة المتقلبة، ارتفع المؤشر 2.8% على أساس سنوي.
وتأتي البيانات قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الأسبوع المقبل. ومن شبه المؤكد أن المسؤولين سيُبقون سعر الفائدة ثابتا في نطاق 4.25 إلى 4.5%.
إعلانوأشار مسؤولو مجلس الاحتياطي إلى أنهم في حالة انتظار وترقب حاليا، إذ إن الطبيعة الفوضوية لسياسة إدارة ترامب التجارية جعلت من الصعب للغاية التنبؤ بمسار الاقتصاد.
وترى مجموعة واسعة من الاقتصاديين، بالإضافة إلى مسؤولي مجلس الاحتياطي، أن الرسوم الجمركية ستزيد التضخم وتؤدي إلى تراجع النمو وانخفاض التوظيف. وانحسرت بعض تلك المخاطر مع تراجع ترامب عن بعض الرسوم الجمركية.
وقال اقتصاديون في "سيتي بنك" إن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين "من شأنها أن تمنح مسؤولي الاحتياطي الفدرالي ثقة أكبر في أن التضخم الأساسي انخفض بوتيرة أسرع هذا العام قبل صعود محتمل بسبب الرسوم، وإن خطر استمرار التضخم الناتج عن الرسوم منخفض".
وأضافوا "نتمسك بتوقعنا بإجراء تخفيضات متتالية في أسعار الفائدة 125 نقطة أساس بداية من سبتمبر(أيلول)".
ومع ذلك، كان اقتصاديون آخرون أكثر حذرا بشأن توقعات التضخم في الأمد البعيد.
وقالت سكاندا أمارناث، المديرة التنفيذية لشركة إمبلوي أميركا "من المرجح أن نشهد تسارعا ملموسا في تضخم أسعار السلع والكهرباء في وقت لاحق من هذا الصيف، ويهدد ذلك بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول ويرفع احتمالات الركود الاقتصادي".
وتشير دعوة ترامب لخفض سعر الفائدة نقطة مئوية كاملة إلى إجراء سياسي عادة ما يخصصه محافظو البنوك المركزية لحالات الطوارئ الاقتصادية. ويضغط الرئيس منذ فترة لتيسير السياسة النقدية، وذلك رغم تجاهل مسؤولي مجلس الاحتياطي لتعليقاته.