بيع سجن روسي شهير بمزاد علني.. كان يضم ثوارا ووزراء معزولين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
بيع سجن روسي شهير بمزاد علني.. كان يضم ثوارا ووزراء معزولين
مجمع سجون روسي شهير سيئ السمعة كان يؤوي في السابق ثوارًا ووزراء معزولين ومعارضين سوفييت، من المقرر أن يُجرى تحويله إلى فندق ومطاعم ومتحف ومعرض فني، بعد بيعه في مزاد علني يوم الجمعة، بحسب ما أعلن مالكه الجديد.
سجن شهير يتحول إلى فندق ومطاعمكان الثوري البلشفي ليون تروتسكي والكاتب جوزيف برودسكي من بين قائمة الروس المشهورين الذين تم سجنهم في مجمع سجن كريستي في العاصمة الإمبراطورية سانت بطرسبرغ، وسُمي السجن على اسم الكلمة الروسية التي تعني «الصليب»، وتطل جدرانه المصنوعة من الطوب الأحمر بشكل مخيف على ضفاف نهر نيفا، وفقًا لما ذكره موقع «فرانس 24».
لكن بعد أن أصبح السجن في حالة سيئة، بنت روسيا سجنا جديدا، وأغلقت «كريستي» ووضعت الموقع التاريخي للبيع في المزاد العلني، وفي مزاد أقيم يوم الجمعة، جرى بيعها لمجموعة تطوير KVS مقابل 1.1 مليار روبل (ما يعادل 12.5 مليون دولار).
وقالت الشركة في بيان إنّها ستحول المجمع إلى أحد أكثر مشاريع التخطيط الحضري طموحًا في سانت بطرسبرغ، كما سيتم إنشاء متحف لحفظ ذاكرة وتاريخ الموقع، إضافة إلى مجمع فندقي ومطاعم ومعارض ومساحات عامة مفتوحة للجميع.
أنشئ كريستي كسجن في نهاية القرن الـ19 لإيواء السجناء الذين تزايد عددهم في السجون الإمبراطورية الروسية، وقد تم تصميمه ليكون أكبر وأحدث منشأة للحبس الانفرادي في أوروبا، إذ يحتوي على 999 زنزانة فردية، فقبل الثورة الروسية عام 1917، كان المبنى يؤوي أعداء الدولة القيصرية مثل ألكسندر كيرينسكي، الذي قاد ثورة فبراير، وأناتولي لوناتشارسكي الذي أصبح المسؤول الثقافي الأعلى لدى لينين، فضلًا عن تروتسكي نفسه.
وبعد الثورة، كان أعداء البلشفية هم الذين وجدوا أنفسهم في السجن، وخاصة خلال عمليات التطهير التي قام بها جوزيف ستالين في ثلاثينيات القرن العشرين، عندما امتلأت زنزاناتها بضحايا القمع السياسي، ومن بين هؤلاء المؤرخ ليف جوميليف، الذي كانت والدته، الشاعرة الروسية آنا أخماتوفا، تنتظره خارج أسوار السجن على أمل أن تمرر له طردًا.
ولاستبدال «كريستي»، جرى بناء سجن «كريستي -2» عام 2017 في ضواحي سانت بطرسبرغ، وجرى تقديمه على أنه الأكبر في أوروبا، وقد شُيّد على قطعة أرض تبلغ مساحتها 35 هكتارًا، وجرى استخدام المنطقة كموقع تصوير للعديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سجن كريستي بيع سجن كريستي مزاد علني سجن روسي السجن
إقرأ أيضاً:
استبعاد نادِ شهير من المشاركة في دوري المؤتمرات الأوروبي
خسر نادي دروجيدا، الفائز بكأس أيرلندا، استئنافه يوم الاثنين ضد استبعاده من دوري المؤتمرات الموسم المقبل لمخالفته قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بملكية الأندية.
أعلنت محكمة التحكيم الرياضي أن قضاتها أصدروا قرارًا عاجلًا برفض استئناف دروجيدا الذي نُظر فيه اليوم الاثنين.
ومن المقرر أن يبدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الثلاثاء بإجراء قرعة الأدوار التأهيلية في المسابقة الأوروبية من الدرجة الثالثة.
وتأهل دروجيدا وسيلكبورج الدنماركي إلى الدور التمهيدي الثاني لدوري المؤتمرات، لكنهما مملوكان لمجموعة تريفيلا الأمريكية.
ولا تسمح قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لحماية النزاهة الرياضية، للفرق من شبكة متعددة الأندية بالمشاركة في نفس المسابقة إذا كان لأحد الملاك "تأثير حاسم" على إدارة كليهما.
وأفادت محكمة التحكيم الرياضي أن القضاة الثلاثة وافقوا على أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد سلم معلومات أساسية إلى دروغيدا، وأنهم بأغلبية 2-1 "رفضوا دفوع (النادي) بشأن مزاعم عدم المساواة في المعاملة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وحُسمت قضايا أخرى شملت مانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وإيه سي ميلان، وبرايتون، وأستون فيلا خلال العامين الماضيين من خلال وضع إحدى حصص الملكية في صندوق استئماني أعمى للموسم.
كما فرضت لجنة خبراء تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) حظرًا على انتقالات اللاعبين، وقيّدت التعاون بين الأندية المعنية.
وتُقيّم لجنة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضًا إمكانية مشاركة كريستال بالاس وليون في الدوري الأوروبي المقبل، حيث يمتلك جون تكستور، مالك ليون الأمريكي، حصة 43% في بالاس، لكن صلاحياته في اتخاذ القرارات محدودة.
وفي أحدث قضية، منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الأولوية لنادي سيلكبورج للحصول على مكان في دوري المؤتمرات، لأنه حقق مركزًا أعلى في الدوري الدنماركي هذا الموسم من دروغيدا في الدوري الأيرلندي العام الماضي.
ويخسر دروجيدا جائزة مالية قدرها 350 ألف يورو (406 آلاف دولار) يدفعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) للمشاركة في الدور التأهيلي الثاني لدوري المؤتمرات.