صحيفة صدى:
2025-06-06@23:51:24 GMT

القبض على أخطر مطلوب للأمن الفرنسي

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

القبض على أخطر مطلوب للأمن الفرنسي

وكالات

أعربت السلطات الفرنسية، يوم السبت، عن إشادتها بالنجاح الأمني في اعتقال محمد عمرا، الذي كان مصنفًا كأخطر رجل مطلوب من قبل الأمن والقضاء الفرنسي، وذلك بعد أشهر من فراره عقب هجوم مسلح أودى بحياة ضابطين.

وكشفت وزارة الداخلية الفرنسية أن عمرا، الملقب بـ “الذبابة” والمتورط في قضايا مخدرات وأعمال سطو وعنف وقتل، تم اعتقاله في رومانيا يوم السبت.

ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العملية بـ “النجاح الرائع”، في حين أشاد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو بالاحترافية العالية والجهود المستمرة للشرطة الوطنية في تحقيق هذا الإنجاز. كما ثمن وزير الداخلية برونو ريتايو “التعاون الحاسم” من جانب رومانيا في القبض عليه.

وتمكن محمد عمرا (30 عامًا) من الهروب في 14 أيار 2024 من شاحنة سجن خلال عملية ترحيل، حيث تعرضت السيارة لكمين أسفر عن مقتل ضابطي شرطة وإصابة آخرين. ومنذ تلك الحادثة، أصبح من أبرز المطلوبين دوليًا، وتم إدراجه على قائمة الإنتربول للمطلوبين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأمن الفرنسي فرنسا

إقرأ أيضاً:

السكر في العصير أخطر من الطعام.. دراسة تحذّر من المصادر السائلة

كشفت دراسة جديدة، لجامعة بريغهام يونغ، نشرت بموقع "سايتك ديلي" أنّه: "إذا كنت تعتقد أن جميع أنواع السكر سيئة بنفس القدر، فعليك أن تعيد التفكير" مبرزة أنّ: "مصدر السكر هو العامل الحاسم".

وأوضحت نتائج الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّه: "فيما المشروبات السكرية، مثل الصودا وحتى عصير الفاكهة، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فإن السكريات الموجودة في الأطعمة الصلبة -خاصة الغنية بالعناصر الغذائية- قد تكون في الواقع أقل ضررا أو حتى أكثر حماية".

وأبرزت: "تتحدّى هذه النتائج الافتراضات الغذائية الراسخة، وتشير إلى أنه حان الوقت لإعادة النظر في كيفية تعاملنا مع السكر والصحة"، مؤكدة أنّه: "ليست كل أنواع السكريات متساوية".

"لسنوات، سمعنا أن السكر هو أحد العوامل الرئيسية وراء الارتفاع العالمي في داء السكري من النوع الثاني. لكن بحثا جديدا من جامعة بريغهام يونغ يُغير نظرتنا إلى السكر. ووفقا للنتائج، فإن مصدر السكر الذي تتناوله لا يقل أهمية عن الكمية التي تستهلكها" تابعت الدراسة نفسها.

وأكّدت أنه: "في أوسع تحليل من نوعه، فحص باحثون من جامعة بريغهام يونغ ومؤسسات في ألمانيا، بيانات أكثر من 500,000 شخص من قارات متعددة. فاكتشفوا ارتباط السكريات الموجودة في مشروبات مثل الصودا وحتى عصائر الفاكهة، باستمرار بارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (T2D)".

وأشارت إلى أنّ: "المثير للدهشة أن السكريات من مصادر أخرى لم تُظهر نفس الخطر. بل في الواقع، ارتبط بعضها بانخفاض الخطر".


لماذا يُعد شرب السكر أكثر خطورة؟
قالت المؤلفة الرئيسية وأستاذة علوم التغذية في جامعة بريغهام يونغ، كارين ديلا كورتي: "هذه أول دراسة تُبرز بوضوح علاقة الجرعة والاستجابة بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني". 

وأبرزت: "تُبرز هذه الدراسة لماذا يُعد شرب السكر -سواء من الصودا أو العصير- أكثر ضررا على الصحة من تناوله في الطعام".

وبحسب كورتي فإنّه: "حتى بعد مراعاة عوامل مثل مؤشر كتلة الجسم، وإجمالي السعرات الحرارية المستهلكة، والعديد من عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بنمط الحياة، كانت الاختلافات ملحوظة":

مع كل حصة إضافية 12 أونصة [=341 مليلتر] من المشروبات المحلاة بالسكر (مثل المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الرياضية) يوميا، ارتفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 25 في المئة. أظهرت هذه العلاقة القوية أن زيادة الخطر بدأت منذ أول حصة يومية، دون حد أدنى يُعتبر استهلاك أقل منه آمنا.

مع كل حصة إضافية 8 أونصات [= 227 مليلتر] من عصير الفاكهة يوميا (أي عصير فواكه طبيعي 100 في المئة، ونكتار، ومشروبات عصائر)، ارتفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 5 في المئة.

المخاطر المذكورة أعلاه نسبية وليست مطلقة. على سبيل المثال، إذا كان خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الشخص العادي حوالي 10 في المئة، فإن تناول أربع مشروبات غازية يوميا قد يرفع هذه النسبة إلى حوالي 20 في المئة، وليس 100 في المئة.

بالمقارنة، أظهر تناول 20 غراما يوميا من إجمالي السكروز (سكر المائدة) وإجمالي السكر (مجموع جميع السكريات الطبيعية والمضافة في النظام الغذائي) ارتباطا عكسيا مع داء السكري من النوع الثاني، مما يُشير إلى وجود ارتباط وقائي غير متوقع.


العواقب الأيضية للسكر السائل
وفقا للدراسة نفسها، فإنّ: "شرب السكر قد يكون أكثر إشكالية من تناوله في الطعام، وذلك يعود لاختلاف التأثيرات الأيضية. تُوفر المشروبات المُحلاة بالسكر وعصائر الفاكهة سكريات مُنفصلة، ما يؤدّي إلى تأثير جلايسيمي أكبر يُرهق ويُعطل عملية التمثيل الغذائي للكبد، مما يؤدي إلى زيادة دهون الكبد ومقاومة الأنسولين".

وأردفت: "من ناحية أخرى، لا تُسبّب السكريات الغذائية المُستهلكة في الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية أو المُضافة إليها، مثل الفواكه الكاملة ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة، زيادة في الحِمل الأيضي في الكبد".

إلى ذلك، أكّدت: "تُؤدي هذه السكريات المُضمنة إلى إبطاء استجابات جلوكوز الدم بسبب الألياف والدهون والبروتينات وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة المُصاحبة لها".


عصير الفاكهة أقل فائدة
وفقا للمصدر نفسه فإنّ: "عصير الفاكهة، حتى مع بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية، أقل فائدة بكثير. نظرا لمحتواه العالي والمركّز من السكر، خلص الباحثون إلى أن عصير الفاكهة يُعدّ بديلا ضعيفا للفاكهة الكاملة، التي تُوفّر أليافا أكثر لدعم تنظيم أفضل لمستوى السكر في الدم".

وصرحت ديلا كورتي بالقول: "تُؤكّد هذه الدراسة على الحاجة إلى توصيات أكثر صرامة بشأن السكريات السائلة، مثل تلك الموجودة في المشروبات المُحلاة بالسكر وعصائر الفاكهة، إذ يبدو أنها تُؤثّر سلبا على الصحة الأيضية. وبدلا من إدانة جميع السكريات المُضافة، قد تُراعي الإرشادات الغذائية المستقبلية الآثار المُختلفة للسكر بناء على مصدره وشكله".

مقالات مشابهة

  • حيماد عبدلي مطلوب في “البريميرليغ” !
  • حيماد مطلوب في “البريميرليغ” !
  • عملية أمنية نوعية في ذمار تُسفر عن القبض على ثلاثة من أخطر الفارين من الإصلاحية المركزية مع أحد المتورطين في تهريبهم (تفاصيل)
  • الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى غدا السبت بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان 
  • الداخلية تضبط المتهمين بجلب 221 ألف قرص مخدر في الجيزة
  • نجم الشباب المُعار إلى نيوم مطلوب في فاسكو دا جاما
  • صور| وزير الداخلية يتابع العمل بمركز عمليات الحج في مشعر منى
  • رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن
  • السكر في العصير أخطر من الطعام.. دراسة تحذّر من المصادر السائلة
  • وزير العدل الفرنسي يشكر السلطات المغربية بعد القبض على العقل المدبر لعمليات اختطاف