نائب بالشيوخ: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا نجاح دبلوماسي ورسالة حاسمة للعالم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا تمثل نجاحًا دبلوماسيًا جديدًا يعكس ثقل مصر الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يعزز التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.
وأوضح البدري في بيان صحفي له أن اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي في مدريد، لا سيما مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حملت رسائل قوية وحاسمة حول ثوابت الموقف المصري الداعم لحقوق الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتهجيرهم من أراضيهم، وهو ما يُثبت مجددًا أن مصر تقود الجهود الدولية لحماية القضية الفلسطينية من أي محاولات للالتفاف عليها.
وأضاف أن التحركات المصرية بقيادة الرئيس السيسي استطاعت إفشال مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما تبلور في قمة اخوية في السعودية مع قادة الخليج والأردن، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بأي مساس بالأمن القومي العربي، وستظل حائط الصد الأول في مواجهة أي تهديدات، مشيرا أيضا في هذا الصدد إلى أن الموقف الإسباني الداعم لحقوق الفلسطينيين يعد انتصارًا جديدًا للجهود الدبلوماسية المصرية التي تسعى لتكثيف التأييد الدولي للقضية الفلسطينية.
ولفت البدري إلى أن القمة العربية الطارئة في القاهرة ستكون نقطة تحول في توحيد الموقف العربي لمواجهة التحديات الراهنة، ورسالة هامة للمجتمع الدولي برفض عربي بإجماع منقطع النظير لتهجير الفلسطينيين لما له من تأثير مباشر على تصفية القضية الفلسطينية وتهديد حتمي للأمن القومي المصري، الذي يعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مشددًا على أن مصر ستواصل دورها المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الشراكة الاستراتيجية التحديات الراهنة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إسبانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.