حريبة: لا انشقاق بين مجلسي النواب والدولة الليبيين.. اختلاف وجهات نظر
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد عبد العزيز حريبة، عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي، أن العلاقة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة قائمة على الأخوة والتعاون ولا يوجد هناك أي خلاف أو تباعد بينهما، موضحًا أن هناك بعض القضايا السياسية التي قد يكون بها وجهات النظر مختلفة وهو أمر طبيعي وصحي وسليم في القضايا السياسية، والتباين في وجهات النظر لا يعني وجود انشقاق أو تباعد بين المؤسستين.
شدد «حريبة»، خلال لقاء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مجلسي النواب والدولة الليبيين يمثلان السلطة التشريعية وفقا للاتفاق السياسي الليبي، مشددًا على أنهم يسعون للقيام بدورهم وهو إيجاد حلول حقيقية وسياسية والوصول إلى مرحلة الاستقرار والنماء والرخاء في ليبيا، مؤكدًا أن الأحداث السياسية متسارعة على المستويين العالمي والإقليمي ويجب أن تكون هناك رؤية وخارطة طريقة لليبيا للحفاظ على أمن واستقرار الدولة.
ليبيا بحاجة إلى دستور حقيقيونوه بأن ليبيا بحاجة إلى دستور حقيقي، يكون الجميع تحت هذا الدستور، وأساسًا لانتخابات حرة ونزيهة تفرز مجلسًا تشريعيًا ورئاسة قوية وحقيقية، مؤكدًا ضرورة توحيد السلطة التنفيذية، وهو أمر مهم لتبسط نفوذها على كل الأراضي الليبية، وإنشاء مؤسسات ومناصب سيادية مستقلة تقوم بدورها الرقابي، مشيرًا إلى أهمية بناء مؤسسة عسكرية قوية تحمي ليبيا من أي تدخلات خارجية، منوهًا بأن هذه القضايا بحاجة إلى خارطة طريق واضحة وقابلة للتنفيذ في أقرب وقت ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا مجلسي النواب والدولة الليبيين اجتماع القاهرة دستور ليبيا الأراضي الليبية
إقرأ أيضاً:
قطر: الفلسطينيون في غزة لا يريدون مغادرة الأرض ولهم كل الحق في العيش هناك
صرح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قائلًا إن هناك الكثير من التضليل ونشر الأكاذيب والمغالطات من أجل الإضرار بالعلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة.
وأكد خلال تصريحات في اليوم الثاني من فعاليات منتدى الدوحة، أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الفلسطينيون في غزة لا يريدون مغادرة الأرض ولهم كل الحق في العيش هناك.
وأضاف: "لن نمول إعادة إعمار ما دمره الآخرون ولكن في الوقت ذاته لن نترك الفلسطينيين دون مساعدة"، محذرًا من أنه إذا بقيت القضية الفلسطينية دون حل فسوف تتصاعد الأمور مجددًا.
وتابع رئيس الوزراء القطري: "التركيبة الحالية في إسرائيل وما نشهده في الكنيست ضد حل الدولتين يبعدنا عن مسار السلام"، مضيفًا "لا يمكن أن نبقى رهينة لأجندة اليمين المتطرف أو أجندة المتطرفين التي تسعى إلى التطهير العرقي للفلسطينيين أو طردهم من أراضيهم"، وفق ما أوردته الجزيرة في خبر عاجل.