يمانيون../
في ظل التحديات الجسيمة التي تواجهها الأمة الإسلامية، برزت القبيلة اليمنية كحصن منيع ودرع واقٍ يحمل في تضاريسه وجذوره تاريخاً عريقاً من الصمود والبطولة.

يقدم هذا الملف دراسة أوليّة حول دور القبائل اليمنية في الحفاظ على الهوية الإيمانية والوطنية وفاعليّة تصدّيها للتدخلات الخارجية، مستعرضاً البُعد التاريخي والاجتماعي والسياسي لتأثير القبيلة في اليمن.

تعتمد هذه الدراسة على تحليل تاريخي واجتماعي وسياسي لدور القبائل اليمنية، استناداً إلى “المشروع القرآني” الذي أعاد للقبيلة دورها الريادي، وحفّزها على استعادة دورها التاريخي في التصدي للهيمنة الخارجية، عبر توحيد الصفوف وترسيخ القيم الإيمانية والوطنية، متناولةً كيفية تصدِّي القبائل اليمنية الأبيّة للعدوان السعودي الأمريكي، ودورها في نصرة القضايا الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، عبر إسناد المقاومة في غزة.

ومن خلال إشاراتٍ متعددة، يستعرض الملف أبرز إنجازات القبائل اليمنية في:

إفشال المحاولات الأمريكية لإضعاف القبائل اليمنية عبر تفكيك نسيجها الاجتماعي وإثارة النزاعات الداخلية، وكيف تحولت هذه المخططات إلى فشل ذريع بفضل يقظة المشروع القرآني وصمود القبائل.
المساهمة الفاعلة في طرد الوصاية الأمريكية، وإسقاط مشاريعها التدميرية الممنهجة.
التصدي للعدوان السعودي الأمريكي وتحطيم أوهام الغزاة.
دعم القضية الفلسطينية وإسناد غزة في مواجهة الكيان الصهيوني.
مواجهة مخططات التهجير والهيمنة الاستكبارية، كالتي تبناها مؤخراً العلج الأمريكي “ترامب” ومن يطوفون حول أوهامه.

هذا الملف، محاولة جادة لإبراز الأهمية الاستراتيجية للقبائل اليمنية، وتوضيح مدى تأثيرها في صياغة المشهد السياسي والاجتماعي في اليمن والمنطقة، مع التركيز على دورها المحوري في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

سبأ|| مركز البحوث والمعلومات: زهران القاعدي

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:

(في ظلال المشروع القرآني قبائل اليمن درع الأمة والوطن)

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القبائل الیمنیة المشروع القرآنی

إقرأ أيضاً:

قبائل حضرموت تفشل محاولة للانتقالي للتوغل في حضرموت

الجديد برس| أعلن “حلف القبائل الحضرمية”، إحدى القوى المحلية الموالية للسعودية، السبت، إحباط محاولة توغل قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً إلى محيط معسكر ما يعرف بـ “قوة حماية الشركات النفطية” التابع للحلف في محافظة حضرموت شرقي اليمن. وذكرت مصادر داخل الحلف أن المسلحين الذين حشدهم الانتقالي من قبائل موالية له في سيبان والعصارن، انسحبوا من محيط المعسكر بعد فشلهم في الضغط لتفكيك القوة التي أعلن الحلف مؤخراً عن تحويلها إلى لواء عسكري حضرمي، بقيادة عمرو بن حبريش، عقب عودته من السعودية. وكانت مجموعات مسلحة نصبت نقاط تفتيش وخيام اعتصام قرب بوابة المعسكر، ومنحت بن حبريش مهلة للمغادرة، إلا أن التهديدات لم تؤتِ ثمارها، في ظل تمسك الحلف بقواته ورفضه الرضوخ للمطالب. ويخشى المجلس الانتقالي أن تؤدي خطوة الحلف بإنشاء لواء حضرمي إلى عرقلة مساعيه الرامية لبسط السيطرة على المناطق النفطية في شرق اليمن.

مقالات مشابهة

  • بعد دورها بمسلسل فات الميعاد.. غفران محمد: «مفيش حاجة اسمها زواج فتاة من رجل مطلق»
  • قبائل حضرموت تفشل محاولة للانتقالي للتوغل في حضرموت
  • النكف القبلي في اليمن .. سلاح الأرض والعقيدة في وجه الغزاة
  • الإصلاح يناور لاختراق أزمة اختطاف شيخ مأرب
  • ورشة عمل إقليمية لتعزيز مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية الزراعية
  • لندن تطالب بوسطن الاستشارية بتوضيحات حول دورها بخطط دعم تهجير في غزة
  • محافظ حفر الباطن يقلّد مدير شرطة المحافظة رتبة عميد
  • تعزيزات عسكرية جديدة للانتقالي باتجاه هضبة حضرموت
  • فلاتة تُلس
  • وزير الري: نعمل على تعزيز قدرة السواحل الشمالية على مواجهة مخاطر التغيرات المناخية