في ظلال المشروع القرآني: قبائل اليمن درع الأمة والوطن
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
في ظل التحديات الجسيمة التي تواجهها الأمة الإسلامية، برزت القبيلة اليمنية كحصن منيع ودرع واقٍ يحمل في تضاريسه وجذوره تاريخاً عريقاً من الصمود والبطولة.
يقدم هذا الملف دراسة أوليّة حول دور القبائل اليمنية في الحفاظ على الهوية الإيمانية والوطنية وفاعليّة تصدّيها للتدخلات الخارجية، مستعرضاً البُعد التاريخي والاجتماعي والسياسي لتأثير القبيلة في اليمن.
تعتمد هذه الدراسة على تحليل تاريخي واجتماعي وسياسي لدور القبائل اليمنية، استناداً إلى “المشروع القرآني” الذي أعاد للقبيلة دورها الريادي، وحفّزها على استعادة دورها التاريخي في التصدي للهيمنة الخارجية، عبر توحيد الصفوف وترسيخ القيم الإيمانية والوطنية، متناولةً كيفية تصدِّي القبائل اليمنية الأبيّة للعدوان السعودي الأمريكي، ودورها في نصرة القضايا الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، عبر إسناد المقاومة في غزة.
ومن خلال إشاراتٍ متعددة، يستعرض الملف أبرز إنجازات القبائل اليمنية في:
إفشال المحاولات الأمريكية لإضعاف القبائل اليمنية عبر تفكيك نسيجها الاجتماعي وإثارة النزاعات الداخلية، وكيف تحولت هذه المخططات إلى فشل ذريع بفضل يقظة المشروع القرآني وصمود القبائل.
المساهمة الفاعلة في طرد الوصاية الأمريكية، وإسقاط مشاريعها التدميرية الممنهجة.
التصدي للعدوان السعودي الأمريكي وتحطيم أوهام الغزاة.
دعم القضية الفلسطينية وإسناد غزة في مواجهة الكيان الصهيوني.
مواجهة مخططات التهجير والهيمنة الاستكبارية، كالتي تبناها مؤخراً العلج الأمريكي “ترامب” ومن يطوفون حول أوهامه.
هذا الملف، محاولة جادة لإبراز الأهمية الاستراتيجية للقبائل اليمنية، وتوضيح مدى تأثيرها في صياغة المشهد السياسي والاجتماعي في اليمن والمنطقة، مع التركيز على دورها المحوري في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
سبأ|| مركز البحوث والمعلومات: زهران القاعدي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
(في ظلال المشروع القرآني قبائل اليمن درع الأمة والوطن)
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القبائل الیمنیة المشروع القرآنی
إقرأ أيضاً:
الإيهام بحثا عن التأييد … فيديو تأنيب عضو الكونغرس لوزير الخارجية الأمريكي
-الإيهام بحثا عن التأييد ….
فيديو تأنيب عضو الكونغرس لوزير الخارجية الأمريكي
قرأت تعليقا على مقالي الذي نشرته اليوم يعتبر أن الخطابات الرسمية ردا على العقوبات الأمريكية حين تكون هادئة فهي نوع من الإستعطاف ، وهذا لعمري إفتراض في غاية الغرابة.
ولا تقل غرابة عنه تشوق الكثيرين منا لما يتخيلونه موقفا في صالح السودان ومثال ذلك الفيديو المنتشر لنائبة الكونغرس وهي توبخ وزير خارجيتهم وفي الحقيقة فإن المروجين للفيديو ركزوا على جانب واحد فقط وهو إنتقادها لما تزعمه من تضارب للمصالح Conflict of Interest في قرارات ومواقف الرئيس وهو ما يعتبر عندهم ضد معايير النزاهة وهي تقدح في أهلية تولي المنصب.
ولكن تم تماما تجاهل رد وزير خارجيتهم عليها وهي تقول أن الدعم السريع يرتكب أعمال إبادة جماعية فيعقب عليها بقوله : نحن قلقون من أفعال الطرفين لكن الدعم السريع بشكل خاص ، فوافقته فورا بقولها : نعم أوافق على ذلك Yes I agree with that.
أنا أعتبر أن قيمة الفيديو إنتهت هنا وهي لب الموقف القانوني الذي تتبناه الولايات المتحدة وهي تسجل سابقة قانونية بالمساواة بين جيش وطني وحقه في مواجهة قوات متمرد والقوات المتمردة مهما إرتكبت من أفعال.
إذا لماذا نوهم أنفسنا بالترويج لهذا الفيديو باعتباره نصرا للسودان وتدبيجه بعبارات على شاكلة (قنبلة من الكونغرس تهز واشنطن !
النائبة سارا جاكوبس فجّرت مواجهة نارية ضد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو:؟)
نحن ياسادتي في مواجهة موقف قانوني تصر على تبنيه الولايات المتحدة ولا تفيد في مواجهته العنتريات ولا الهيجانات لأن الطرف المتبني لهذه السابقة القانونية مستمر في استثمارها والبناء عليها مهما حققت قواتنا من إنتصارات على الأرض.
ثم أن الحقيقة يتم تغييبها أو تجاهلها هي أن مثل هذه التأنيبات والمواجهات والإنفعالات هي من الأمور السائدة الطبيعية عندهم في البرلمانات الغربية ويعتبرونها من لوازم الديموقراطية وحرية الرأي ولكن الخط الصلب للدولة ماشي في طريقه.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
#كمال_حامد ????