وزير الإسكان: إجراء قرعة علنية على قطع أراضي ووحدات «مسكن» بمدينة السادات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
صرح المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بأنَّه تمّ إجراء القرعة العلنية بين المتقدمين على الأراضي المميزة وأراضي الإسكان المتوسط ووحدات «دار مصر» بمدينة السادات، والسابق طرحها ضمن برنامج «مسكن»، وذلك بالصالة المغطاة بإستاد القاهرة الدولي، وسط حضور وإقبال كبير من المتقدمين.
وأوضح الدكتور حسن الشوربجي نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، أنَّه بالنسبة للأراضي المميزة تمّ طرح 1938 قطعة، تقدم لحجزها 202 مواطن من ذوي الهمم و6617 مواطناً من باقي العملاء، وفي محور الأراضي المتوسطة، تم طرح 1270 قطعة أرض تقدم لها 761 مواطناً من ذوي الهمم و33937 من باقي العملاء بمدينة السادات، مضيفًا أنَّه تمّ إجراء القرعة العلنية لوحدات «دار مصر»، بطرح 11 وحدة تقدم لحجزها 8 عملاء من ذوي الهمم و200 مواطن من باقي العملاء.
إجراء القرعة العلنيةوأضاف أنَه بالنسبة للقرعة العلنية لوحدات «جنة» وأراضي الإسكان الأكثر تميزًا بمدينة 6 أكتوبر، فسيتمّ إجراؤها اليوم 24 فبراير 2025، وكذا وحدات «جنة» بمدينة القاهرة الجديدة، غدًا 25 فبراير 2025، بمقر استاد القاهرة الدولي (الملعب الرئيسي)، والأراضي المتوسطة بمدينة برج العرب الجديدة، بعد غد 26 فبراير 2025 بالصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي.
تجدر الإشارة إلى أنَّه يتمّ السماح بحضور القرعة العلنية لمن يرغب من الحاجزين فقط بموجب ما يفيد سداد جدية الحجز، ويتمّ البث المباشر لأحداث القرعة على الموقع الإلكتروني الخاص بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتمّ استبعاد المخالفين لكراسة شروط الحجز، والذين لا تنطبق عليهم الضوابط من الدخول في هذه القرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان وزارة الإسكان القرعة العلنية وحدات مسكن مدينة السادات القرعة العلنیة
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور القاهرة حاليًا، في زيارة وصفها مراقبون بأنها تحمل دلالات سياسية هامة وتفتح بابًا جديدًا أمام إعادة صياغة العلاقات بين البلدين.
لقاء رئاسي يحمل مؤشرات إيجابيةوتناول اللقاء بين الرئيس السيسي والوزير الإيراني، أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
كما تناول اللقاء التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
الماضي الحاضر في ذاكرة العلاقاتوفي قراءة تحليلية للمشهد، صرح اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي لـ "صدى البلاد"، أن هذه الزيارة تُعد نقطة تحول بعد سنوات من القطيعة والاحتقان بين البلدين، تعود جذورها إلى مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
وأشار فرج إلى أن توتر العلاقات بدأ عندما قامت إيران بتسمية أحد ميادينها باسم “خالد الإسلامبولي” الذي قام باغتيال السادات، مما شكل صدمة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف أن هذه الزيارة تمثل بداية إذابة الجليد بين القاهرة وطهران، واستعادة التواصل بعد عقود من الجمود، ولكنّه في الوقت ذاته استبعد حدوث تعاون عسكري في المرحلة الراهنة، معتبرًا أن الوقت لا يزال مبكرًا لمثل هذه الخطوة.
دفن الشاه وبوادر القطيعةكما استعرض فرج في تصريحاته الجذور العميقة للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى قرار الرئيس الراحل السادات باستضافة شاه إيران المخلوع، رضا بهلوي، ودفنه في مصر، وهو القرار الذي لم تتقبله طهران بعد ثورتها الإسلامية، وكان أحد أبرز نقاط التوتر التي استمرت لعقود.
هل نشهد صفحة جديدة؟وتبدو زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر، مؤشرًا واضحًا على تغير المناخ السياسي بين البلدين. وبينما تبقى خطوات إعادة العلاقات الكاملة رهينة بالتطورات السياسية والإقليمية، فإن استقبال الرئيس السيسي للوزير الإيراني يعطي إشارة قوية على استعداد القاهرة لفتح صفحة جديدة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وربما تكون هذه الزيارة الأولى في طريق طويل نحو إعادة بناء الثقة بين مصر وإيران.