سبورتس إكسبو 2025.. جلسة نقاشية حول تأثير كرة القدم المجتمعي ودور البرامج التدريبية في تطوير المهارات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال فعاليات النسخة الثالثة من سبورتس إكسبو
جلسة نقاشية حول تأثير كرة القدم المجتمعي ودور البرامج التدريبية في تطوير المهارات الرياضية والحياتية
جيس بيسيمز: هدفنا تعزيز مهارات التواصل وتشجيع المدربين على تطوير اللاعبين بأفضل طريقة ممكنة
محمد انس: بدأت رحلتي في التدريب لأكثر من ثلاث سنوات، للتعرف على كيفية ربط كرة القدم بالمهارات الحياتية
عبد الرحمن طارق: المهارات الحياتية المكتسبة من خلال التدريب تؤهل اللاعبين لحل المشكلات وتطوير أنفسهم
بسنت طارق: التدريب يمتد لتطوير مهارات التواصل في الحياة الشخصية والمهنية.
نيللي دراج: كرة القدم تعتبر أداة غير سياسية تتيح للجميع المشاركة ويمكن استخدامها لتعزيز المساواة بين الجنسين
شهدت فعاليات النسخة الثالثة من "سبورتس إكسبو" جلسة نقاشية متميزة تحت عنوان "مدربو كرة القدم العالميون: القوة الاجتماعية لكرة القدم"، والتي جمعت نخبة من الخبراء والمدربين الدوليين لمناقشة التأثير العميق لكرة القدم على المجتمعات ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.
حضر الجلسة النقاشية التي تم تنظيمها بالتعاون مع Soccerex، كل من نيللي دراج مسئول سياسات الثقافة والرياضة والتنمية بسفارة مملكة هولندا بالقاهرة، وعبد الرحمن طارق يحيى، مساعد رئيس قطاع الناشئين بنادي Zed FC، وجيس بيسيمز رئيس برنامج مدربي العالم - بالاتحاد الهولندي لكرة القدم في مصر، ومحمد انس مسؤول الكشافة في صعيد مصر بأكاديمية رايت تو دريم ومحاضر بالاتحاد الهولندي. وبسنت طارق المحاضر في برنامج مدربي العالم.
شهدت الجلسة مناقشات موسعة حول دور التدريب في تعزيز المهارات الرياضية والاجتماعية، وأهمية كرة القدم كأداة للتنمية المجتمعية. تحدث خلالها خبراء من أكاديميات تدريب عالمية عن تجاربهم في تطوير المدربين، وربط كرة القدم بالمهارات الحياتية، مؤكدين على أهمية الاستثمار في تأهيل المدربين ليصبحوا قادة قادرين على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم.
وأكد المشاركون أن البرامج التدريبية، مثل تلك التي يقدمها الاتحاد الهولندي، ساهمت في نشر المعرفة الكروية على نطاق واسع، وربطت بين مختلف الثقافات من خلال الرياضة. كما تمت الإشارة إلى دور كرة القدم في تعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق الدمج الاجتماعي، وهو ما يتماشى مع الجهود الدولية لدعم الرياضة كوسيلة للتنمية المستدامة.
أعرب جيس بيسيمز رئيس برنامج مدربي العالم - بالاتحاد الهولندي لكرة القدم في مصر، عن سعادته بالمشاركة في الجلسة النقاشية، موضحًا أن أكاديمية Royal Netherland Football Association تعمل على تدريب مدربي كرة القدم وفقًا لرؤية هولندا، حيث يبدأ التدريب من سن 16 عامًا بهدف تعزيز مهارات التواصل وتشجيع المدربين على تطوير اللاعبين بأفضل طريقة ممكنة. وأضاف أن الأكاديمية، التي تأسست قبل 50 عامًا، درّبت أكثر من 20 ألف مدرب حول العالم، مع التركيز على بناء الروابط الكروية وتوظيف كرة القدم كوسيلة لاكتساب المهارات الحياتية.
شارك محمد أنس مسؤول الكشافة في صعيد مصر بأكاديمية Right to Dream ومحاضر بالاتحاد الهولندي، تجربته في الانضمام إلى البرنامج التدريبي بهدف تطوير معرفته بكرة القدم وفقًا للمنهج الهولندي. وأوضح أنه بدأ رحلته التدريبية في صعيد مصر بمحافظة المنيا حيث حرص على التعرف على أساليب التدريب المختلفة.
وأضاف أن رحلته استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، عمل خلالها على ربط كرة القدم بالمهارات الحياتية. كما أشار إلى نجاح البرنامج في جمع متدربين من مختلف المحافظات المصرية، بالإضافة إلى توسيع نطاقه ليشمل دولًا عربية أخرى، مما ساهم في تبادل الثقافات والخبرات.
وأكد عبد الرحمن طارق يحيى، مساعد رئيس قطاع الناشئين بنادي Zed FC، أن تعليم المدربين ليس منتشراً بشكل كافٍ عالميًا، لذا فإن وجود الاتحاد الهولندي لتوفير المعلومات والبرامج التدريبية يعد أمر بالغ الأهمية.
وأشار إلى أن البرنامج، الذي استمر على مدار 10 سنوات، ساعد العديد من الأشخاص على دخول مجال كرة القدم، مشددًا على أن المهارات الحياتية المكتسبة من خلال التدريب تؤهل اللاعبين لحل المشكلات وتطوير أنفسهم، وليس فقط تحسين أدائهم الرياضي.
وقالت بسنت طارق، المحاضر في برنامج مدربي العالم، أنها انضمت إلى البرنامج منذ بدايته، مما أكسبها خبرة كبيرة في دمج المهارات الحياتية مع كرة القدم. وأكدت أن أكاديمية اسباير الدولية للاستشارات تعمل على تدريب المدربين عبر دورات متعددة، مع تقديم تعليقات بنّاءة لتعزيز قدراتهم
وشددت على أن التدريب لا يقتصر فقط على الجوانب الرياضية، بل يشمل أيضًا تطوير مهارات التواصل في الحياة الشخصية والمهنية.
وأكدت نيللي دراج، مسئولة سياسات الثقافة والرياضة والتنمية - سفارة مملكة هولندا بالقاهرة، على أهمية كرة القدم كأداة تنموية فعالة. وأشارت إلى أن كرة القدم تحظى بشعبية كبيرة في مصر والعالم، ويمكن استخدامها لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين اللاعبات، بالإضافة إلى تحقيق الدمج الاجتماعي.
كما أشارت إلى أن كرة القدم تعتبر أداة غير سياسية تتيح للجميع فرصة المشاركة، وهو ما يتماشى مع أهداف السفارة الهولندية لتعزيز التعاون الثنائي مع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشددة على أن الشعب المصري يدرك قيمة الخبرات الهولندية في هذا المجال.
جدير بالذكر أن سبورتس إكسبو يُعد الحدث الرياضي الأهم في المنطقة، حيث يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في المشهد الرياضي من خلال دمج التكنولوجيا بالابتكار، وتوسيع آفاق الاستثمار، وتعزيز تجربة الجماهير. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث آلاف الزوار والمئات من الشركات الرياضية، مما يجعله منصة استراتيجية لرواد صناعة الرياضة عالميًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج التدريبية التنمية المستدامة الجلسة النقاشية الرياضة والتنمية المهارات الرياضية المساواة بين الجنسين تحقيق التنمية المستدامة تطوير مهارات تعزيز المساواة بين الجنسين المهارات الحیاتیة مهارات التواصل لکرة القدم کرة القدم من خلال
إقرأ أيضاً:
بدء العد التنازلي لانطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 من الرياض.. الحدث الأضخم والأكثر تأثيرًا في عالم الألعاب الإلكترونية
بدأ العد التنازلي لانطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، الحدث الأضخم والأكثر تأثيرًا في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث تستعد الرياض لاحتضان النسخة الثانية من البطولة العالمية المرتقبة، التي ستنطلق بعد أقل شهر وتحديدًا في 7 يوليو المقبل، وتستمر حتى 24 أغسطس، بمشاركة أقوى الفرق ونخبة اللاعبين من مختلف أنحاء العالم.
وتمثل البطولة التي تنظمها مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في بوليفارد سيتي الرياض، منصة عالمية تدمج بين الاحتراف، والابتكار، والتجربة الجماهيرية الاستثنائية، لتشهد مشاركة أكثر من (2000) لاعب محترف يمثلون (200) نادٍ من أكثر من (100) دولة، سيتنافسون على جوائز تتجاوز قيمتها الإجمالية (70) مليون دولار، وهي الأعلى في تاريخ منافسات الرياضات الإلكترونية الاحترافية على الإطلاق، في تأكيد على ريادة المملكة ودورها المحوري في قيادة مستقبل هذا القطاع عالميًا.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: “تعكس استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية للعام الثاني على التوالي طموحها في تصدّر مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية على الساحة العالمية، وأيضًا حالة الازدهار التي يشهدها القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام، وكأس العالم للرياضات الإلكترونية هو تأكيد على أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنسبة لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي، وعلى دورها الريادي في تشكيل مستقبله”.
أخبار قد تهمك السعودية تُطلق رحلات مباشرة بين الرياض وفيينا 12 يونيو 2025 - 4:44 مساءً نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير 11 يونيو 2025 - 6:23 مساءًوأضاف: “تنسجم فكرة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بشكل واضح مع رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، لترسّخ مكانة الرياض كعاصمة عالمية لهذا القطاع، ويسرّنا أن نرحب بعشّاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في قلب المملكة، ليعيشوا تجربة فريدة تُبرز الإمكانات الاستثنائية التي تتمتع بها منطقتنا، من مواهب واعدة وبنية تحتية عالمية المستوى، بالإضافة إلى الشغف الكبير بهذه الرياضات لدى شبابنا الذي يُجسّد روح الابتكار والطموح في هذا القطاع الحيوي”.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رالف رايشرت: “يقام كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بهدف توحيد المجتمعات، وتوفير فرصٍ اقتصادية مستدامة، وتعزيز مكانة المنطقة كمركز عالمي رائد للألعاب والرياضات الإلكترونية، ومن خلال استقطاب أفضل الألعاب، وأمهر اللاعبين، وأبرز الأندية في مجال الرياضات الإلكترونية، لا نحتفي بروح المنافسة فحسب، بل نستثمر لإحداث نمو حقيقي، ونعزز فرص العمل، وندفع عجلة القطاعات الحيوية في المنطقة، كالترفيه والسياحة وغيرها، مع تسليط الضوء على الإمكانات البشرية، والبُنى التحتية المتطورة، والشغف الاستثنائي بعالم الألعاب”.
وتجسّد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فبحسب التقرير العالمي الذي أصدرته Newzoo حول قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية لعام 2024، بلغ عدد اللاعبين في المنطقة نحو (559) مليون لاعب، في حين تشير استطلاعات Ampere Analysis المتخصصة في تحليل المحتوى الرقمي إلى أن (73%) من سكان المنطقة يشاهدون منافسات الرياضات الإلكترونية مرة واحدة شهريًا، ويحظى هذا النمو باهتمام عالمي متزايد، ما يعزز مكانة القطاع كمحفّز رئيس للنمو الاقتصادي وبناء الروابط المجتمعية وترسيخ الحضور الثقافي.
وتتضمن نسخة هذا العام (25) بطولة تغطي (24) لعبة، هي: League of Legends، وDota 2، وPUBG Mobile، وPUBG Battlegrounds، وCounter-Strike 2، وCall of Duty: Black Ops 6، وCall of Duty: Warzone، وCrossFire: Mercenary Forces Corporation، وFortnite، وMobile Legends: Bang Bang، وHonor of Kings، وRainbow Six Siege X، وStreet Fighter 6، وRocket League، وFatal Fury: City of the Wolves، وFree Fire، وOverwatch 2، وEA Sports FC 25، وRennsport، وStarCraft II، وTeamfight Tactics، وTekken 8، وVALORANT، والشطرنج، وApex Legends.
ويُمثّل كأس العالم للرياضات الإلكترونية ركيزة محورية في تمكين اللاعبين والأندية، إذ يعمل من خلال برنامج شركاء الأندية 2025 على تعزيز النمو المستدام للفرق المشاركة، وتطوير المواهب وتوسيع قاعدتها الجماهيرية، إضافة إلى بناء شراكات إستراتيجية طويلة الأمد مع أبرز العلامات التجارية والشركات العالمية، وفتح آفاق جديدة للابتكار والتعاون، مما يسهم في ضمان استدامة البطولة، وتعزيز منظومة القطاع ككل.
وإلى جانب المنافسات الحماسية، سيستمتع الزوّار والمتابعون بفعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، المصاحب للبطولة، حيث يجمع بين الألعاب الإلكترونية والموسيقى والأنشطة الترفيهية والثقافية المميزة، ليشكّل معلمًا فريدًا يجسّد ثقافة المنطقة الغنية ويعزز مكانتها وهويتها على الساحة العالمية، ويعيد تعريف تجربة الجمهور، من خلال بيئة تجمع بين المتعة والتقنية والتفاعل الاجتماعي، ليصبح الزوار جزءًا من القصة، وليشاركوا في صناعة لحظات استثنائية.
ولمزيدٍ من المعلومات حول كأس العالم للرياضات الإلكترونية ومهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية زيارة الموقع الإلكتروني: https://esportsworldcup.com/ar.