المسلة:
2025-08-03@02:32:23 GMT

متى تنتهي موجة البرد في العراق؟

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

متى تنتهي موجة البرد في العراق؟

24 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: حددت هيئة الأنواء الجوية، موعد انتهاء موجة البرد في العراق.

وقال المتحدث باسم الهيئة عامر الجابري في تصريح إن “البلاد تأثرت بالكتلة الهوائية القطبية الباردة لاسيما بعد تساقط الثلوج على بعض المناطق الغربية والشمالية”، مرجحاً “انتهاء الموجة في يوم الخميس 27 شباط الجاري”.

وأضاف، أن “الموجة الباردة ستبدأ بالانحسار تدريجياً وابتداءً من يوم الجمعة 28 شباط الجاري تعود درجات الحرارة العظمى إلى معدلاتها الطبيعية”، مبيناً أن “هناك هطول للثلوج في المناطق الغربية، بسبب تدني مستويات الرطوبة إلا أن الأجواء تبقى قارصة البرودة كون الكتلة الباردة أصبحت جافة”.

واشار إلى أن “الثلوج تهطل بكميات متوسطة إلى قليلة في أقسام المنطقة الشمالية لاسيما الجبلية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: طرحت الحكومة العراقية عرضاً اقتصادياً مغرياً على أنقرة، أملاً في أن تتحوّل مياه دجلة والفرات من قضية أمنية شائكة إلى صفقة تعاون مربحة، بعدما بلغت الأزمة المائية ذروتها في الجنوب والوسط، وتراجعت الإطلاقات التركية إلى أقل من النصف عن الحاجة الفعلية.

وأفصحت لجنة الزراعة والمياه البرلمانية عن تقديم تسهيلات تجارية، تشمل رفع واردات الغاز والكهرباء من تركيا وتوسيع الاستثمارات المشتركة، في مقابل زيادة إطلاق المياه.

وأثار الصمت التركي موجة من القلق في بغداد، حيث تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية من دون أن تجد استجابة واضحة، بينما تشير الوقائع إلى أن مياه الأنهر قد تحولت إلى ورقة ضغط في يد أنقرة، التي تحتفظ بـ136 نقطة عسكرية داخل الأراضي العراقية، وفق تصريحات النائب فالح الخزعلي.

وتفاقمت المخاوف من أن يؤدي تراجع الإطلاقات إلى انهيار محطات الإسالة، خصوصاً في العاصمة بغداد، في وقت تؤكد فيه وزارة الموارد المائية أن ما يصل من نهر دجلة لا يكفي لتلبية أدنى احتياجات الشرب والزراعة، وقد تراجع إلى ما دون 300 متر مكعب في الثانية، مقابل حاجة تفوق 800 متر مكعب.

واستعرض السوداني جهوداً لحلحلة الأزمة، معلناً موافقة أنقرة ودمشق على زيادات متفرقة في الإطلاقات، لكن المتخصصين وصفوها بـ”المؤقتة وغير الكافية”، محذرين من أن الأمر لم يعد تقنياً أو بيئياً فقط، بل أصبح تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي.

وأشارت تقارير أممية إلى أن العراق مهدد بأن يصبح “دولة بلا أنهار” خلال عقود قليلة إذا استمرت السياسات الإقليمية على هذا النحو، بينما تحذر منظمات بيئية من أن الهجرة المناخية ستضرب مناطق الأهوار والبصرة والناصرية مع تسارع الجفاف.

واسترجع مراقبون ما أعلنته الحكومة التركية في 2021 عند افتتاح سد “إليسو”، حيث أُعلن بوضوح أن “الأمن المائي لتركيا فوق كل اعتبار”، في دلالة على أن أنقرة باتت تعتبر المياه مورداً سيادياً، لا يلتزم بمبادئ القانون الدولي للأنهار العابرة للحدود.

وأطلق ناشطون عراقيون وسم #الماء\_حق\_وليس\_هبة، متهمين تركيا بـ”احتجاز الأنهار”، بينما طالب آخرون بأن يربط العراق ملف المياه بجميع الاتفاقات الاقتصادية والأمنية، حتى لا تُفرغ السيادة من مضمونها تحت ضغط العطش.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأرصاد اليمنية: موجة حر وأمطار رعدية ورياح قوية تضرب عدة مناطق
  • اقتصاد ما بعد الريع: طريق التنمية بوابة العراق إلى العصر اللوجستي
  • انتهاء الموجة الــ 26 لإزالة التعديات.. إزالة 45891 حالة بمساحة 2.6 مليون متر
  • متى تنتهي الموجة الحارة؟.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • بعد الموجة الحارقة.. ظاهرة جوية تستمر 4 ساعات غدًا والأرصاد تحذر
  • الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
  • موجة غبار قادمة من سوريا تضرب غرب العراق
  • قائمة السفراء: دبلوماسية العراق تختزل بعائلات السلطة
  • القاهرة تسجل 34 درجة.. انكسار الموجة شديدة الحرارة على هذه المناطق
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت