بريطانيا تناقش مع حلفائها إمكانية عودة روسيا إلى مجموعة السبع
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح نائب وزير الداخلية البريطاني دان جارفيس بأن لندن لا تستبعد إمكانية عودة موسكو إلى مجموعة السبع (G7)، مما قد يعيد تشكيل المجموعة لتصبح مجموعة الثماني (G8) مرة أخرى.
وقال جارفيس في مقابلة مع محطة "تايمز راديو" البريطانية ردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي لأعضاء مجموعة السبع إعادة قبول روسيا في تجمع الدول الاقتصادية المتقدمة: "هذا موضوع نناقشه مع الحلفاء الدوليين.
وأوضح نائب الوزير أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيبحث هذه القضايا خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقرر عقده في 27 فبراير.
وكما أشارت صحيفة "التايمز" فإن ستارمر، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيصر على مشاركة أوكرانيا في مفاوضات تسوية الصراع الدائر في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلنت بريطانيا عن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، بينما كشف جارفيس عن خطط الحكومة البريطانية لإغلاق الحدود أمام ممثلي "النخبة الروسية"، وقال: "ضمان أمن الحدود هو مسألة أمن قومي، وسنستخدم جميع الأدوات المتاحة لحماية بلدنا من التهديد الروسي".
ولم يتم نشر القائمة الكاملة للأشخاص الذين سيتم تطبيق القيود عليهم بعد، لكن بيان وزارة الداخلية ذكر أن العقوبات ستشمل كبار المسؤولين الروس وقادة وسائل الإعلام الروسية، بالإضافة إلى شركات الطاقة والتمويل.
وأشار البيان إلى أن الإجراءات الجديدة ستظل سارية "طالما أن روسيا تشكل تهديدا واضحا للأمن القومي للمملكة المتحدة".
وكان ترامب قد وصف سابقا استبعاد روسيا من مجموعة الثماني (G8) في عام 2014، بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم بأنه "خطأ"، وأضاف أنه سيكون سعيدا بعودة موسكو إلى المجموعة.
يذكر أن روسيا كانت منذ عام 1997عضوا في مجموعة الثماني (التي كانت تعمل بتنسيق مجموعة السبع - بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، كندا، الولايات المتحدة، فرنسا، واليابان - منذ عام 1976).
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ردا على سؤال بهذا الشأن، إن موسكو ليست مهتمة كثيرا بفكرة العودة إلى مجموعة السبع، التي أثارها ترامب.
وأكد بيسكوف أن موسكو ترى آفاقا أكبر في مجموعة العشرين، بينما فقدت مجموعة السبع الكثير من أهميتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا روسيا مجموعة السبع مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم العنكبوت أو "بيرل هاربر روسيا".. ترقب حذر ومفاوضات في اسطنبول بين موسكو وكييف
غداة تصعيد أوكراني وصف بأنه "الأخطر" في الميدان، تستعدّ موسكو للجلوس على طاولة واحدة مع كييف في أنقرة، لاستكمال الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة التي أطلقت منتصف الشهر الماضي، وسط تساؤلات عن الموقف الروسي الذي لا يزال ضبابيًا، وتحديدًا عما كان الكرملين سيخرج عن صمته ويردّ الصاع صاعين. اعلان
يجتمع المسؤولون الروس والأوكرانيون، الإثنين، في العاصمة التركية، بهدف تحقيق اختراق في محادثات السلام بينهما، غير أن رائحة النار والبارود لا تزال طاغية على المشهد.
يأتي ذلك بعدما استهدفت أوكرانيا، في أكثر الضربات نوعية منذ بداية الحرب في 2022، قاذفات روسية بعيدة المدى قادرة على حمل أسلحة نووية في سيبيريا وقواعد عسكرية أخرى، ودمرت مسيرات روسية قيل إن قيمتها وصلت إلى 7 مليارات دولار.
في المقابل، هاجمت موسكو الأراضي الأوكرانية بـ 472 طائرة مسيرة، وهو أكبر عدد يُطلق خلال الليل منذ اشتعال الصراع.
من سيتواجد في أنقرة؟ويسود الغموض المشهد عقب الهجوم، وسط تشكيك باستكمال المفاوضات المقررة نهار الإثنين، ومع ذلك، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أعرب عن ارتياحه للهجوم الأخير، أن وزير الدفاع رستم أوميروف سيترأس الوفد الأوكراني في المحادثات. ويضم الوفد أيضًا نائب وزير الخارجية وعددًا من المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين.
على الجانب الروسي، يترأس الوفد مستشار الكرملين فلاديمير ميدينسكي، الذي صرّح بأن بلاده تلقت مسودة مذكرة من الجانب الأوكراني، وأعلن عبر وكالة الأنباء الروسية "RIA" أن الكرملين سيرد عليها اليوم.
ووفقًا للمبعوث الأمريكي كيث كيلوغ، فإن الجانبين سيعملان في تركيا على صياغة رؤيتهما لشروط السلام. ومع ذلك، تبقى الفجوة بين موسكو وكييف كبيرة، رغم مرور ثلاث سنوات على الحرب.
Relatedزيلينكسي: الهجوم على روسيا الأحد هو "الأبعد مدى" من جانب أوكرانيا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة يقول إن موسكو مستعدة لوقف لإطلاق الناربوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوباتوأوضح أن الولايات المتحدة ستشارك في المحادثات إلى جانب ممثلين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مع بقاء مستوى التمثيل الأمريكي غير واضح.
اتصال بين روبيو ولافروفوكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو لمناقشة التحضيرات لمحادثات أنقرة. لكن البيان الرسمي لم يشر إلى الهجوم الأوكراني الأخير، الذي نفى البيت الأبيض ضلوعه فيه، في موقف رآه البعض محاولة للنأي بنفسه عن هجوم وصفه البعض بأنه "بيرل هاربر" روسيا في إشارة للهجمات اليابانية على الأسطول البحري الأمريكي في هاواي عام 1941 والتي كانت لحظة فارقة انخرطت بعدها الولايات المتحدة بكل ثقلها في الحرب العالمية الثانية فغيرت مجرى النزاع برمّته.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الاتصال تضمن مناقشة تطورات الحرب وتبادل وجهات النظر حول المبادرات الممكنة لإنهائها.
شروط أوكرانية لإنهاء الحرببحسب وكالة "رويترز"، فإن أوكرانيا ستضع شروطًا في المحادثات، منها عدم فرض أي قيود على قوتها العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، ورفض أي اعتراف دولي بسيادة روسيا على الأراضي التي استولت عليها خلال الصراع، مع المطالبة بتعويضات.
كما نصت الوثيقة على أن الموقع الحالي لخط الجبهة سيكون نقطة البداية للمفاوضات حول الأراضي.
يُذكر أن الجولة الأولى من المفاوضات لم تحقق تقدمًا يُذكر في مسار السلام أو وقف إطلاق النار، باستثناء الاتفاق على تنفيذ أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية الحرب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة