الأوقاف توزع 100 طن لحوم خلال رمضان لدعم الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تستعد وزارة الأوقاف لإطلاق مبادرتها الاجتماعية لشهر رمضان المبارك، من خلال توزيع 100 طن من اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات، ضمن مشروع صكوك الأضاحي والإطعام والصدقات.
يأتي ذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وفقًا للقوائم المعتمدة. كما يتم التعاون مع الجهات المحلية والمحافظات لتنظيم عمليات التوزيع بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة للأسر المحتاجة.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الأوقاف، عن إطلاق مبادرتها الاجتماعية لشهر رمضان المبارك، والتي تشمل توزيع 150 ألف شنطة سلع غذائية بوزن إجمالي 750 طنًّا على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مشروع صكوك الإطعام، الذي يهدف إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عنها خلال الشهر الكريم.
وتنسّق الوزارة مع وزارة التضامن الاجتماعي،لضمان وصول المساعدات لمستحقيها وفقًا لقوائم المستفيدين المعتمدة، كما يجري التوزيع بالتعاون مع المحافظات لضمان التنظيم الأمثل وتحقيق أقصى استفادة للأسر المستهدفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة التضامن الأسر الأولى بالرعاية 100 طن من اللحوم المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر شاحنات المساعدات على تفريغ الحمولة بعيدا عن أماكن التوزيع بغزة
أكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل بشكل يومي استهداف المدنيين، لا سيما أولئك الذين يتجمعون في محيط مراكز توزيع المساعدات، واستقبل مستشفى العودة صباح اليوم ثلاثة شهداء وعددا من الجرحى، جراء استهداف مباشر بالقرب من مركز توزيع المساعدات الأمريكية على أطراف محور "نتساريم" وسط القطاع، موضحا أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يرفض إقامة آلية منسقة لإيصال المساعدات إلى المؤسسات الدولية، مما يدفع بالآلاف من الفلسطينيين إلى التوافد نحو عدة محاور بحثًا عن الغذاء والمساعدات.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الشاحنات المحمّلة بالمساعدات تتعرض لمنع متكرر من الوصول إلى مقار توزيعها، حيث يُجبر سائقوها على تفريغ الحمولات في مناطق بعيدة عن المؤسسات الدولية، ما يفتح المجال أمام حالة من الفوضى، وصلت في بعض الأحيان إلى تشكيل عصابات محلية تستولي على الشحنات وتعيد بيعها بأسعار مرتفعة، مشيرا إلى أن محاور مثل نتساريم، وموراج، وزكيم، باتت نقاط تمركز لهذه العمليات، وسط غياب الرقابة، وتعمُّد من قوات الاحتلال بعدم السماح بوصول المساعدات بشكل منظم أو آمن.
وفي سياق التصعيد الميداني، شهدت مناطق عدة في غزة، لا سيما وسط خان يونس والمنطقة الشرقية للمدينة، قصفًا مدفعيًا وغارات جوية متكررة منذ صباح اليوم، وقد أسفر هجوم لطائرة مسيّرة إسرائيلية وسط خان يونس عن استشهاد أربعة مواطنين، فيما استهدف الطيران الحربي منزلاً لعائلة "قزعاط" شرق غزة بعد تحذيرٍ مسبق، مدمّرًا المبنى بالكامل خلال دقائق، كما أن عمليات الهدم والتجريف مستمرة على نطاق واسع، سواء عبر الغارات الجوية أو التوغل البري، في مشهد يرسّخ سياسة التدمير الممنهج التي تمارسها إسرائيل في مختلف محافظات القطاع.