رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يرتدي الدراعة الصحراوية بالعيون
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة اخرى تحمل دلالات رمزية عميقة، ارتدى رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشيه، الزي الصحراوي التقليدي “الدراعة”، خلال زيارته اليوم الثلاثاء لمقر مجلس جماعة العيون كبرى حواضر الصحراء رفقة وفد فرنسي رفيع.
وبالمناسبة، أكد رئيس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، أن ارتداء لارشيه لهذا الزي التقليدي يعكس عمق العلاقات المغربية الفرنسية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تؤكد مجدداً دعم فرنسا لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لهذا النزاع المفتعل.
ومن جانبه، أشاد جيرار لارشيه بحفاوة الاستقبال الذي حظي به من طرف المسؤولين وسكان المدينة، معبّرا عن إعجابه بالتراث الغني للأقاليم الجنوبية وبمستوى التنمية الذي تشهده المنطقة.
وتأتي زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنيي جيرار لارشيه إلى العيون في سياق تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا، وإبراز الدور المحوري الذي تلعبه الأقاليم الجنوبية في الدينامية الاقتصادية والدبلوماسية للمملكة المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس بحوث الصحراء يفتتح ورشة عمل وطنية لدعم الزراعة الذكية باستخدام بيانات رصد الأرض
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، فعاليات ورشة العمل الرابعة لمشروع "چيمس وأفريقيا"، في مرحلته الثانية بمدينة شرم الشيخ تحت عنوان: "استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد (رصد الأرض) في دعم اتخاذ القرار لإدارة الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة".
ونظم ورشة العمل مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل، وبمشاركة نخبة من الخبراء وممثلي الوزارات والهيئات الوطنية والجامعات وشركات القطاع الخاص العاملة في مجالي الزراعة والبيئة، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب شوقي عن تقديره للمشاركين من مختلف الجهات الوطنية والدولية، كما نقل إليهم تحيات وزير الزراعة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي، تأكيدًا على حرص الوزارة على دعم الابتكار واستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأشار رئيس المركز إلى أهمية، ورش العمل في تعزيز تبادل المعرفة وتطوير أدوات دعم القرار في مجالات الزراعة والموارد الطبيعية، لافتا إلى أن هذه الورشة تأتي في سياق التوجه العالمي المتسارع نحو استخدام التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي، لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد أن هذه التقنيات لم تعد رفاهية، بل ضرورة استراتيجية لإدارة الموارد بكفاءة وفاعلية.
واستعرض شوقي في كلمته مجموعة من الخدمات الرقمية المتقدمة التي يقدمها المشروع، والتي تعتمد على بيانات رصد الأرض وتستهدف دعم متخذي القرار، ومن أبرزها: منصة رصد وتقييم الموارد المائية، ومنصة مراقبة تدهور الأراضي والحد من مخاطره، فضلا عن منصة رصد الزراعة الموسمية والإنذار المبكر بالمشكلات البيئية، وتطبيق محمول لتحسين نظم الري الذكي والمصمم خصيصًا لمصر، فضلا عن أداة تشخيص أمراض النبات ومساعدة المزارعين.
وأكد رئيس المركز في ختام كلمته على الالتزام بدعم جهود التعاون الإقليمي والدولي في مجال الإدارة الذكية للموارد الطبيعية، موجّهًا الشكر لجميع المشاركين، متمنيًا أن تسهم مخرجاتها في دعم مسيرة التنمية الزراعية المستدامة في مصر والمنطقة.
دعم الإنتاج الزراعيومن المقرر أن تختتم الورشة غدا الخميس، بزيارة ميدانية إلى مدينة رأس سدر بجنوب سيناء، بهدف متابعة تطبيق الأدوات الرقمية ميدانياً، والتفاعل مع المستخدمين المحليين، وبحث سبل دعم الإنتاج الزراعي والإدارة الذكية للموارد في البيئات الصحراوية.