الوطن:
2025-06-27@00:14:58 GMT

داعية إسلامية: حب الخير للآخرين من أصدق علامات الإيمان

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

داعية إسلامية: حب الخير للآخرين من أصدق علامات الإيمان

أكدت الدكتورة مروة رسلان، الداعية الإسلامية، أن من أبرز علامات الإيمان الصادق هو حب الخير للآخرين، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».

وأوضحت خلال برنامج «ربنا بيحبك»، المذاع على قناة الناس، أن ثبات الإيمان في قلب المسلم يظهر عندما يحب للناس الخير كما يحبه لنفسه، ويشعر بالفرح والسعادة عند رؤيتهم ينعمون بما يحب ويرغب، كما يجب أن يكون لديه الخوف على الآخرين من الشر كما يخافه على نفسه.

لا يجوز للمؤمن أن يكون أنانيا

وأضافت: «لا يجوز للمؤمن أن يكون أنانيًا في سعيه لتحقيق الخير لنفسه فقط، بل يجب أن يحمل قلبًا رحيمًا يساعد الآخرين ويهتم بهم، ومن أراد أن يزداد إيمانًا وتقربًا من الله، فعليه أن يزرع حب الخير في قلبه للآخرين ويبادر بمساعدتهم».

وتابعت: «عندما يحب المؤمن الخير للناس ويسعى لتحقيقه، يكون بذلك قد أرضى الله سبحانه وتعالى، مم يفتح أمامه أبواب محبته له، ويجعله أقرب إلى رب العالمين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإيمان الخير

إقرأ أيضاً:

أيادي الخير

 

حين يكون الناس “متعطشين” لمشروع ينقذهم ويوصلهم لحياة كريمة، فيها عدل وإنصاف تضمن لهم حياة فيها أمان وضمان وبقاء ومعنى للحياة.

حين يجدون من يكون لهم اليد التي ترفعهم وتضعهم إلى مكان يكون أكثر سعادة وأكثر أمنا وأكثر استقرارا يوفر لهم مستلزمات الحياة وعيشا بكرامة وحرية واستقلالا يجعل الناس يشعرون بأنهم في أمان هذه السفينة التي ستنقلهم إلى بر الأمان وترسو بهم على شاطئ فيه كل سبل الأمان والعيش الكريم. حينها سيكون الناس ممتنين لهذه اليد المساعدة التي ما أرادت إلا أن يكون الخير يصل للجميع ويسعد الناس ويعرفون أين هو طريق الخير والحق حينها

سيحبون هذه اليد الخيرة والتي مدت يدها للناس أجمعين.

سيثقون بها ويتعاونون ويتساعدون ويتكاتفون ويكونون أخوة محبين.

لن يزعجهم الأوامر أو التعليمات التي فيها نصح ونفع وخير لأنهم ما رأوا فيها إلا كل خير .

سينجذب ” ليد الخير ” كل من هم في قلوبهم نفس الصفات، ويحبون أن يتشاركوا ويلتقوا في كل ما يجمعهم لتحقيق ما يريدون تحقيقه لإسعاد الجميع.

ستلتقي كل “العقول” لتنشئ تطورات وتقدم في كل ما يحبون أن يعملوه ليستفيد كل الناس، وتشتغل كل الأيادي لتحقيق أهداف سامية ونبيلة، تجعل قلوب الناس كلها في خير وسعادة.

إن الخير هو الذي سيجمع ولا يفرق، سيقوي ولا يضعف، سيزيد الناس محبة ولا يزيدهم نفورا، سينير القلوب، لا يجعلها تعيش في ظلمة، سيرشدهم لطريق الحق لا طريق الظلام.

فالناس هم أحرار لا يأتمرون بأوامر أي أحد ولا يخضعون لأي أحد إلا للَّه سبحانه وتعالى ويطيعون رسوله والمؤمنين الذين يسيرون على طريق الحق.

أما حين تتوفر أيادي خيرة فلن يرى الناس أنها أوامر بل سيرونها أيادي خير يجب أن يكونوا معها في كل نواحي وكل مجالات الخير.

 

 

مقالات مشابهة

  • الهجرة النبوية حملت معاني عظيمة في الإيمان واليقين
  • لطيفة بنت محمد: عام هجري جديد نستقبله بقلوب يملؤها الإيمان والأمل
  • أنواع الصرع .. علامات لن تخطر ببالك تكشف الإصابة أغربها | السرحان
  • مذكرات في القضية الفلسطينية.. كتاب منهجي يعيد قراءة الصراع بعيون إسلامية
  • أيادي الخير
  • الهجرة النبوية بين دروس الإيمان وحب الوطن .. مفاتيح تربوية للكبار والصغار
  • نيويورك تايمز: هل الضربة النووية الأميركية لإيران رادعة للآخرين أم محفزة لهم؟
  • دريان في رسالة لمناسبة السنة الهجرية: نتطلع إلى نهج جديد للحكومة ورئيسها يكون فاعلا في الإصلاح
  • حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط
  • دعاء آخر السنة الهجرية للرزق.. 5 كلمات تصب عليك الخير صبا