“الرياض آرت” يعلن اكتمال توزيع منحوتات دافيدي ريفالتا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلن برنامج الرياض آرت بالتعاون مع السفارة الإيطالية في المملكة عن اكتمال توزيع منحوتات الفنان الإيطالي دافيدي ريفالتا في حديقة النفل بحي السفارات بمدينة الرياض، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الفنون في الأماكن العامة وإثراء المشهد الحضري بأعمال تعكس العلاقة بين الإنسان والطبيعة.
وتحت عنوان “صدى الأرض”، تجسد منحوتات ريفالتا رؤية فنية متناغمة مع البيئة المحيطة، وتمتزج الحيوانات المنحوتة مع الطبيعة الصحراوية وهدوء الواحة في حديقة النفل، مستحضرة الروابط التاريخية بين هذه الكائنات وموائلها الأصلية.
وتضم المجموعة منحوتات الفهد، الأسد واللبؤة، والجاموس، التي تظهر في حضور صامت يدعو للتأمل، مقدمة تجربة تعكس التفاعل بين الإنسان والحياة البرية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة واستدامة الأنواع المهددة بالانقراض، مستوحية رموزًا طبيعية، مثل الفهد الذي كان جزءًا من النظام البيئي المحلي.
وأوضح مدير إدارة أول – الفن العام في الهيئة الملكية لمدينة الرياض عمر البريك، أن هذا التعاون مع دافيدي ريفالتا تجربة إبداعية غنية تعكس التزام الرياض آرت بتفاعل الجمهور من خلال أعمال فنية ذات تأثير ومعنى, فالفن ليس مجرد عنصر جمالي، بل قوة قادرة على إعادة تشكيل الفضاءات العامة، وإثارة الحوارات، وتعزيز الارتباط العميق بين الأفراد وبيئتهم بطرق غير متوقعة.
وقال: “من خلال استضافة أعمال ريفالتا في الرياض، نواصل إثراء المشهد الفني في المدينة، وفتح آفاق جديدة للإبداع، والتعاون لضمان وصول رؤى فنية متنوعة إلى جميع أفراد المجتمع”.
ويجسّد توزيع المنحوتات في حديقة النفل حوارًا ثقافيًا، ويلتقي الإبداع الفني بالتراث الطبيعي، مما يعزز التبادل الثقافي والتفاعل بين الفنون والبيئة. كما يقدّم تجربة تفاعلية تستحضر رموزًا من الحياة البرية، تعبيرًا عن العلاقة المستمرة بين الإنسان والطبيعة وتأثيره فيها, ويمثّل هذا التعاون خطوة إضافية نحو تحقيق مستهدفات برنامج الرياض آرت، الذي يسعى إلى ترسيخ مكانة الرياض كمعرض فني نابض بالحياة، عبر إثراء الفضاءات العامة بأعمال إبداعية تعكس التنوع الثقافي والفني، وتعزز التجربة البصرية لسكان المدينة وزوارها.
يذكر أن برنامج الرياض آرت منذ انطلاقه عام 2019م، قدّم أكثر من 550 عملاً فنيًّا بمشاركة 500 فنان محلي ودولي، ونظم 6500 فعالية ضمن برنامج الشراكة المجتمعية، مما جذب ملايين الزوار إلى فعالياته، يطمح البرنامج إلى احتضان أكثر من 1000 عمل فني، مما يعزز الهوية الثقافية للمدينة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الریاض آرت
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تفتتح “عرض سلافا الثلجي” في الرياض
المناطق_واس
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن انطلاق العرض المسرحي العالمي “عرض سلافا الثلجي”، ضمن فعاليات تستمر حتى (24) مايو، وتشمل (13) عرضًا مسرحيًا، بما في ذلك عرضان في عطلات نهاية الأسبوع، لتلبية الإقبال المتزايد من العائلات وعشاق الفن المسرحي.
وتأتي هذه الاستضافة في إطار التزام الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتقديم تجارب ثقافية بمستوى عالمي، ضمن مستهدفات برنامج “جودة الحياة” من رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز مكانة الرياض عاصمة نابضة بالحياة والإبداع.
أخبار قد تهمك مبادرة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين “من الرياض نحو العالم” تنعقد في نيويورك 16 مايو 2025 - 12:52 صباحًا نيابة عن أمير الرياض.. أمين المنطقة يحضر حفل سفارة زيمبابوي بمناسبة اليوم الوطني 15 مايو 2025 - 11:31 مساءًوقال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني: “يسعدنا أن نستضيف “عرض سلافا الثلجي” في الرياض، ضمن جهودنا المستمرة لجلب تجارب ثقافية عالمية المستوى إلى المملكة, وتمثل هذه العروض المميزة ما نسعى إليه في الهيئة من ابتكار لحظات ثقافية مؤثرة تبقى في الذاكرة، وتُعد خطوة من خطوات عديدة في مسيرة تحويل الرياض إلى عاصمة نابضة بالثقافة والإبداع تماشيًا مع رؤية 2030″.
وقدّم العرض تجربة إبداعية امتزجت فيها العواصف الثلجية الخيالية مع الشخصيات الطريفة والمؤثرات البصرية الأخّاذة، ضمن لوحة شعرية غير ناطقة تتجاوز حدود اللغة والعمر.
ويُعد “عرض سلافا الثلجي” من إبداع الفنان الروسي الشهير سلافا بولونين، وأصبح من أبرز العروض المسرحية في العالم، حيث أسر قلوب أكثر من 12 مليون مشاهد في أكثر من 30 دولة.
يذكر أن هذا العمل المسرحي العالمي قد حاز أكثر من 25 جائزة دولية مرموقة، من بينها جائزة “لورانس أوليفييه” لأفضل عرض ترفيهي، كما رُشح لجائزة “توني” على مسرح برودواي.
ويُصنّف العرض ملحمة تراجيدية-كوميدية بصرية تنقل الجمهور في رحلة من الدهشة والحنين والخيال، محتفيًا ببراءة الطفولة وروعة الإبداع المسرحي.