وزير خارجية أوكرانيا: نحتاج لقرارات روسية ملموسة ووقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يومًا
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها أكد حاجة بلاده إلى قرارات روسية ملموسة، لا سيما بشأن وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط لمدة 30 يومًا على الأقل.
وقال سيبيها إن روسيا تمر بمرحلة تحتاج فيها لإثبات جديتها، مشيرًا إلى اتفاق مع الوفدين التركي والأمريكي في إسطنبول على ضرورة دفع عملية السلام بسرعة، وأوضح أنه تم عقد اجتماع جيد مع الوفدين الأمريكي والتركي في المدينة ذاتها.
من جهته، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تكثيف العقوبات على روسيا، خاصة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أمله في التوصل إلى تفاهمات خلال مفاوضات إسطنبول، وأنه فوض الوفد الأوكراني باتخاذ قرارات خلال هذه المحادثات.
وأكد زيلينسكي أن هناك فرصة حقيقية لوقف الحرب مع روسيا، داعيًا إلى التوصل إلى حل عادل، لكنه أشار إلى أن مستوى تمثيل الوفد الروسي في مفاوضات إسطنبول منخفض وليس صاحب قرار، قائلاً: بوتين رفض حضور المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول.
اقرأ أيضاًانتهاء المحادثات الثلاثية بين تركيا والولايات المتحدة وأوكرانيا في إسطنبول
ترامب يكشف موعد لقائه مع بوتين وانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية
مفاوضات إسطنبول.. بدء المحادثات الثلاثية بين تركيا وأوكرانيا والولايات المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا قطاع الطاقة أوكرانيا وقف إطلاق النار العقوبات على روسيا زيلينسكي الحرب في أوكرانيا الوفد الروسي الوفد الأمريكي السلام في أوكرانيا حل عادل مفاوضات إسطنبول الوفد التركي التمثيل الروسي
إقرأ أيضاً:
8 قتلى بهجمات روسية وزيلينسكي يقر بصعوبة التفاوض مع الأميركيين
قُتل 8 أشخاص وأصيب العشرات في هجمات صاروخية روسية شرق أوكرانيا، في حين أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن محادثاته الأخيرة مع الأميركيين كانت بناءة رغم صعوبتها.
وقالت السلطات الأوكرانية إن 3 مدنيين قُتلوا وأصيب آخرون في قصف روسي استهدف مقاطعة خاركيف (شرق)، كما قُتل شخص وأصيب آخرون إثر قصف روسي على مقاطعة دنيبرو المجاورة.
وأضافت السلطات أن القصف الروسي تسبب في مقتل 4 وإصابة آخرين في مقاطعة دونيتسك التي تشهد معارك ضارية بين الجيشين الروسي والأوكراني منذ أكثر من 3 سنوات.
بدوره، أعلن أوليه هريهوروف حاكم منطقة سومي الأوكرانية (شمال شرق) إصابة 7 أشخاص على الأقل عندما قصفت طائرات روسية مسيرة مبنى سكنيا في مدينة أوختيركا.
في المقابل، ذكرت وسائل الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الدفاع أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 67 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، في حين أفادت وكالة تاس بسقوط طائرة مسيرة في منطقة فولغوغراد الروسية، دون وقوع إصابات.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أن مجموعة قوات "الغرب" الروسية دمرت مركز قيادة للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك باستخدام نيران مدفع عيار 152 ملم وقذائف شديدة الانفجار بعيدة المدى.
وجاء في بيان الوزارة "دُمر مركز قيادة متخف للعدو في منطقة غابات".
وأضاف البيان أن جنود القوات المسلحة الروسية الذين يعملون بالتنسيق مع الوحدات الهجومية يتقدمون بثقة في اتجاه مدينة كوبيانسك، مما يجعل يوم النصر الكامل أقرب، على حد وصفها.
مفاوضات صعبةسياسيا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد -قبل مشاوراته المقررة مع قادة أوروبيين في الأيام المقبلة- إن المحادثات مع ممثلي الولايات المتحدة بشأن خطة السلام في أوكرانيا كانت بناءة رغم صعوبتها.
وقال زيلينسكي إنه سيبحث اليوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الرؤية والمواقف المشتركة في مسار المفاوضات الرامية إلى وقف الحرب.
إعلانوفي سياق متصل، أجرى رئيس الوفد الأوكراني المفاوض رستم أوميروف محادثات مع وفد أميركي في فلوريدا، مؤكدا أن هدف تلك المحادثات كان التوصل إلى تسوية عادلة تضمن حماية أوكرانيا واستقلالها وسيادتها.
وأضاف أوميروف أنه يجب أن نبذل جهدنا مع جميع الشركاء لإنهاء الحرب بشكل لائق، مؤكدا أنه سيقدم إلى الرئيس زيلينسكي اليوم معلومات كاملة عن محادثاته مع الأميركيين.
خيبة أملوفي واشنطن، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إنه شعر "بخيبة أمل بعض الشيء" تجاه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم انخراطه في الدفع قدما بمقترح خطة السلام لإنهاء الحرب مع روسيا.
وقال ترامب للصحفيين ردا على سؤال خلال حفل جوائز تكريم سنوي ينظمه مركز كينيدي "تحدثت مع الرئيس بوتين ومع القادة الأوكرانيين، بمن فيهم زيلينسكي، ويجب أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل بعض الشيء لأن الرئيس زيلينسكي لم يقرأ المقترح بعد، وكان هذا قبل ساعات قليلة".
وانتهت أول أمس السبت محادثات بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين استمرت لأيام وشارك فيها زيلينسكي عبر الهاتف، دون تحقيق أي تقدم واضح، على الرغم من تعهد الرئيس الأوكراني بإجراء المزيد من المحادثات للتوصل إلى "سلام حقيقي" ونهاية الحرب الروسية الأوكرانية.
وجاءت المحادثات بعد أن التقى المبعوثان الأميركيان ستيفن ويتكوف وجاريد كوشنر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، حيث رفضت موسكو أجزاء من المقترح الأميركي للسلام.
وخضعت الخطة الأميركية لتعديلات عدة منذ طرحها للمرة الأولى خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وسط انتقادات -خصوصا من قادة أوروبا- بأنها تتساهل مع روسيا التي غزت أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.