ورشة عمل حول "مؤشرات منظومة الإبداع المؤسسي" بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
انطلقت في محافظة شمال الباطنة ورشة عمل متخصصة حول مؤشرات منظومة الإبداع المؤسسي، نظمتها دائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة بالتعاون مع الفريق المركزي لمنظومة الإبداع المؤسسي بوزارة العمل. حضر الورشة عدد من ملاك المؤشرات وفرق العمل المعنية برصد البيانات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء المؤسسي وتحقيق معايير الجودة والتميز الحكومي.
وتعتمد عملية قياس أداء المحافظة في الإبداع المؤسسي على سبعة معايير رئيسية تشمل: القيادة والتخطيط الاستراتيجي، ورأس المال البشري والثقافة المؤسسية، والشراكة والتشغيل، والابتكار، ورضا العملاء، والحوكمة، والبيئة والمجتمع، ويشمل هذا الإطار 35 مؤشرا أساسيا يهدف إلى تعزيز ثقافة الأداء المؤسسي القائم على رصد البيانات، مما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات وزيادة تنافسية المؤسسات الحكومية من خلال التحسين المستمر.
وركزت الورشة على عدة محاور رئيسية، منها تقييم أداء المحافظة خلال عام 2024، ودراسة المؤشرات المرتبطة بالاستبانات وتأثير الممارسات الإدارية، ومستوى التعاون بين الوحدات الحكومية، إلى جانب نسبة رضا المستفيدين وسلاسة إجراءات تقديم الخدمة، كما تم تناول المؤشرات المرتبطة بالتقارير الصادرة عن منظومة الإبداع لقياس الأداء الفردي، ونسبة الأهداف المرتبطة بالخطة السنوية، بالإضافة إلى تطوير وتحسين العمل، والمؤشرات المتعلقة بالموارد المالية والشراكات والدراسات والتطوير.
وشهدت الورشة نقاشات تفاعلية مثمرة حول سبل تحسين دقة البيانات أثناء عملية الرصد، ورفع كفاءة القياس، بما يضمن تحقيق أداء أكثر دقة وفعالية في كافة مجالات العمل المؤسسي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المالية تنظم ورشة عمل متخصصة في إدارة الأزمات والتنبؤ بها
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة المالية في دبي، ورشة عمل بعنوان "إدارة الأزمات والتنبؤ بها"، بحضور يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ووكلاء الوزارة المساعدين ومدراء الإدارات، وبمشاركة أكاديمية من الجامعة الأمريكية في الشارقة.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أحدث الممارسات العالمية في مجال إدارة الأزمات والتوقعات المستقبلية، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية على الاستجابة الفاعلة والتخطيط الاستباقي لمواجهة التحديات، بما ينسجم مع توجهات الدولة في بناء حكومة مرنة وقادرة على التكيف مع المتغيرات.
وأكد يونس حاجي الخوري، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار التزام الوزارة برفع مستوى الجاهزية المؤسسية، مشيراً إلى أن الاستثمار في بناء القدرات في مجال إدارة الأزمات والتنبؤ بها يعد من الركائز الأساسية لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي في مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية." وأضاف سعادته: "نعمل على ترسيخ ثقافة الجاهزية ضمن بيئة العمل المؤسسي، بما يُمكّن كوادرنا من اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في أوقات الأزمات، وضمان الاستدامة والمرونة في تقديم الخدمات."
وشملت أجندة الورشة، ثلاث جلسات رئيسية، بدأت بجلسة حول فهم إدارة الأزمات والاستعداد لها، تناولت أنواع الأزمات، واستراتيجيات الاستجابة لها وآليات التواصل أثناء الأزمة، وتقنيات تقييم المخاطر وتحليل السيناريوهات.
وتناولت الجلسة الثانية أحدث تقنيات التنبؤ للإدارة الاستباقية للأزمات ودورها في تقليل المخاطر، فيما خُصصت الجلسة الثالثة لتطبيقات عملية ومحاكاة استجابات فورية، مكنت المشاركين من اختبار مهاراتهم في اتخاذ القرار تحت الضغط وتطبيق أدوات التنبؤ وإدارة المخاطر.وشارك في تقديم الورشة البروفيسور أنيس صامت، أستاذ المالية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وهو خبير في مجالات إدارة المخاطر والتمويل المستدام والحوكمة المؤسسية. يتمتع البروفيسور صامت بخبرة أكاديمية ومهنية واسعة، وقد عمل مستشاراً في إدارة المخاطر لدى مؤسسات دولية مرموقة، كما نُشرت أبحاثه في عدد من المجلات العلمية المتخصصة عالمياً.
وأتاحت الورشة للمشاركين فرصة التفاعل مع نخبة من الخبراء والمتخصصين الذي ساهموا في تقديم الجلسات، وتبادل المعارف والخبرات التي تسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل الحكومي في مواجهة التحديات المستقبلية.