بعد أنباء اصطدامه بالأرض.. «ناسا» تقلل درجة مخاطر اقتراب الكويكب 2024 YR4
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بعد أنباء اصطدام كويكب 2024 YR4 والمعروف إعلاميًا بـ«قاتل المدن» بكوكب الأرض، خلال الأسابيع الماضية، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن مفاجأة كبرى، إذ أكدت أنّ الكويكب لم يعد يشكل خطورة على الأرض، وفقا لموقع business standard.
كانت التقديرات الأولى أثارت قلقا كبيرا لاحتمال اصطدام كويكب 2024 YR4 بكوكب الأرض في ديسمبر 2032، حتى وصلت الملاحظات إلى أنّ فرص الاصطدام أصبحت صفر؛ لينتهي الجدل الذي شغل المجتمع العلمي والجمهور.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أكدت أن الكويكب يساوي 500 ضعف القنبلة الذرية، وتم رصده لأول مرة في ديسمبر 2024، لكن الآن أكدوا ان احتمال لاصطدامه بالأرض بات ضئيلاً.
أرسلت موجات صدمة عبر وكالات الفضاء العالمية، حيث بدأ في البداية أنّه على مسار تصادم محتمل مع الأرض في ديسمبر 2032.
وبعد ملاحظة التهديدات المحتملة، حذرت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا من هذا الكويكب، وأضافوه إلى قوائم المراقبة الخاصة بهما، وتسببت الملاحظة المبكرة في تصعيد المخاطر حيث سجلت وكالة ناسا احتمالية اصطدامه بنحو 2.3% في 7 فبراير، ثم ارتفعت إلى 3.1% بحلول 18 فبراير.
مخاطر كويكب 2024 YR4وفي ذلك الوقت، اعتُبر الكويكب 2024 YR4 تهديدًا عالميًا كبيرًا، وأصبح موضوعًا رئيسيًا للمناقشة بين وكالات الفضاء، وقد وصل إلى المستوى 3 على مقياس المخاطر، وهو أعلى تصنيف لجسم قريب من الأرض في التاريخ الحديث.
وفي 19 فبراير قلل مقياس المخاطر من احتمالية الاصطدام إلى 1.5%، ثم تقلصت هذه الاحتمالية إلى 0.28% بعد عمليات الرصد التي جرت خلال الليل في 20 من فبراير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كويكب يصطدم بالأرض كويكب كوكب الأرض قاتل المدن
إقرأ أيضاً:
مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط: ما تقدمه المملكة للحج بات أيقونة في العالم الإسلامي
البلاد- مكة المكرمة
أكَّد مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط بجمهورية مصر العربية أمين محمد عراقي، أن ما تقدمة المملكة من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويستضيف سنويًا آلاف الحجاج والمعتمرين من دول العالم بات أيقونة في العالم الإسلامي ودليلًا على اهتمام المملكة بالإسلام والمسلمين. وثمّن الإعلامي “أمين عراقي” ما تقدمه المملكة للحجاج، وحرصھا على أمنھم وسلامتهم فضلًا عن تقديم التسهیلات اللازمة لهم منذ لحظة قدومھم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، مشيرًا إلى التطور الهائل والخدمات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين، وإنفاقها المليارات من أجل راحة الحجيج، مُشيدًا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنفيذ البرنامج بصورة متميزة. وفي ختام حديثه، رفع مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، على ما يُقدم لخدمة الإسلام والمسلمين وقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار، سائلًا الله- سبحانه وتعالى- أن يجزيهما خير الجزاء على هذه الجهود العظيمة، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها.