سكاي نيوز عربية:
2025-12-14@11:35:46 GMT

"الشبح الأزرق" يلتقط فيديو مذهل لسطح القمر

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

في خطوة سباقة نحو استكشاف القمر، أظهرت المركبة الفضائية "بلو غوست" أو الشبح الأزرق، التابعة لشركة "فايرفلاي إيروسبيس" مجموعة من الصور المدهشة التي تكشف تفاصيل غير مسبوقة للجانب البعيد من القمر، وهي المنطقة التي لا يمكن رؤيتها من الأرض.

وقد تم التقاط هذه الصور بعد أن نجحت المركبة في الانتقال من مدار بيضاوي عالٍ إلى مدار بيضاوي منخفض على ارتفاع 120 كيلومترًا عن سطح القمر، وهو ما يتيح لها التوثيق عن كثب للمسطحات القمرية.

الصور التي تم الكشف عنها تشمل لقطات دقيقة لسطح القمر، بما في ذلك الفوهات القمرية والصخور الناتجة عن الاصطدامات، فضلاً عن صور لقطب القمر الجنوبي.

وتأتي هذه الصور في وقت حاسم حيث تستعد "بلو غوست" للهبوط على سطح القمر في 2 مارس، ضمن إطار برنامج "أرتميس" التابع لوكالة ناسا، الذي يهدف إلى تحفيز العودة البشرية إلى القمر.

 وتعليقًا على الإنجاز، قال جوزيف مارلين، نائب رئيس المهندسين في "بلو غوست": "لقد كانت رؤيتنا للصخور والفوهات على سطح القمر من مركبتنا الخاصة أمرًا ملهمًا للغاية".

وأضاف "هذه الصور تؤكد على قربنا من تحقيق هدفنا بعد جهد طويل، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة في استكشاف الفضاء."

 بعد الهبوط المرتقب في منطقة بحر الأزمات، ستنفذ "بلو غوست" سلسلة من العمليات العلمية التي تستهدف جمع بيانات حول الغبار القمري والريغوليث، وهي المواد التي تشكل جزءًا أساسيًا من الدراسات المستقبلية في إطار مهمات وكالة ناسا الاستكشافية للقمر، والمساعدة في تمهيد الطريق لرحلات مأهولة إلى القمر ومريخ في المستقبل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصور المركبة سطح القمر القمر المركبة الفضائية سطح القمر الهبوط على سطح القمر ناسا الصور المركبة سطح القمر القمر فضاء

إقرأ أيضاً:

غلاف جوي يتحدى المستحيل.. اكتشاف مذهل لكوكب صخري فائق الحرارة

في اكتشاف فلكي لافت، كشف علماء عن أوضح دليل حتى الآن على وجود غلاف جوي يحيط بكوكب صخري شديد الحرارة خارج نظامنا الشمسي، في نتيجة تقلب مفاهيم راسخة حول مصير الكواكب الصغيرة القريبة من نجومها.

98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفرالكرة الزرقاء .. لقطة تغير نظرة البشرية إلى كوكبهاناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟من الأرض إلى المريخ.. كيف تخطط ناسا لزراعة النباتات خارج الكوكب؟المريخ يفاجئ ناسا.. اكتشاف صخرة غامضة لا تنتمي إلى الكوكب الأحمر| ما القصة؟رصد غير مسبوق بتلسكوب جيمس ويب

وتمكن فريق بحثي تقوده مؤسسة Carnegie، بالاعتماد على تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة «ناسا»، من دراسة الكوكب الصخري TOI-561 b، الذي يدور حول نجمه في دورة خاطفة لا تتجاوز 10.56 ساعة، ما يجعله واحدا من أكثر الكواكب المعروفة قربا من نجمه.

كوكب يحترق لكنه لا يفقد غلافه الجوي

ويبلغ حجم الكوكب نحو ضعف حجم الأرض تقريبًا، إلا أنه يختلف عنها جذريا؛ إذ يدور على مسافة قريبة للغاية من نجمه تعادل عُشر المسافة بين عطارد والشمس، ما يجعل أحد جانبيه غارقا في نهار دائم لا يعرف الظلام.

وبحسب النظريات السائدة، كان من المتوقع أن يفقد كوكب صغير وحار بهذه المواصفات غلافه الجوي سريعًا بعد تشكله، إلا أن الرصد الجديد كشف مفاجأة غير متوقعة.

نتائج تقلب النظريات رأسًا على عقب

وقالت نيكول والاك، المشاركة في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة رسائل الفيزياء الفلكية:«استنادا إلى ما نعرفه عن الأنظمة الأخرى، كان يُعتقد أن مثل هذا الكوكب صغير وحار بدرجة تمنعه من الاحتفاظ بغلافه الجوي لفترة طويلة، لكن هذه الملاحظات تقلب تلك الفرضيات رأسًا على عقب».

نجم قديم وكوكب بخصائص فريدة

ورغم أن النجم الذي يدور حوله الكوكب أقدم بكثير من الشمس، فإن الغلاف الجوي لـ TOI-561 b يبدو سليما بشكل لافت ويرجح العلماء أن انخفاض كثافة الكوكب مقارنة بالأرض يسهم جزئيا في هذه الظاهرة، دون أن يضعه ضمن فئة الكواكب الغازية العملاقة المنتفخة.

ودرس الفريق احتمال أن تكون كثافة الكوكب المنخفضة ناتجة عن نواة حديدية صغيرة ووشاح أخف وزناً، وهو سيناريو يتماشى مع الخصائص الكيميائية للنجم المضيف.

نافذة على بدايات الكون

وأوضحت الباحثة الرئيسية جوانا تيسكي أن الكوكب يتميز عن غيره من الكواكب ذات الدورات المدارية القصيرة جدًا بكونه يدور حول نجم قديم وفقير بالحديد، ما يشير إلى أنه قد يكون تشكل في بيئة كيميائية مختلفة عن تلك التي نشأت فيها كواكب النظام الشمسي.

ويرى العلماء أن هذا الأمر يجعله نموذجا مهما لفهم آليات تشكل الكواكب في المراحل الأولى من عمر الكون.

حرارة أقل من المتوقع والسر في الغلاف الجوي

وباستخدام جهاز NIRSpec على متن تلسكوب جيمس ويب، قاس الباحثون حرارة الجانب النهاري للكوكب أثناء ما يُعرف بالكسوف الثانوي وكان من المتوقع أن تصل الحرارة، في حال كان السطح صخريا مكشوفا، إلى نحو 4900 درجة فهرنهايت (2700 مئوية)، إلا أن القياسات الفعلية أظهرت حرارة أقل بكثير بلغت نحو 3200 درجة فهرنهايت (1760 مئوية).

هذا التفاوت الحراري الكبير يشير إلى وجود آلية فعالة لإعادة توزيع الحرارة، لا يمكن تفسيرها بسطح مكشوف فقط.

رياح عاتية وسحب لامعة

واستبعد الفريق سيناريوهات مثل وجود محيط من الصهارة أو طبقة رقيقة من بخار الصخور، ليخلص في النهاية إلى أن وجود غلاف جوي كثيف هو التفسير الوحيد المنطقي.

وقالت الباحثة المشاركة أنجالي بييت:«الرياح القوية تنقل الحرارة من الجانب النهاري إلى الليلي، فيما تمتص غازات مثل بخار الماء جزءًا من الضوء، كما قد تعكس السحب الساطعة ضوء النجم، ما يساهم في تبريد الكوكب».

طباعة شارك اكتشاف فلكي كوكب صخري شديد الحرارة تلسكوب جيمس ويب الفضائي ناسا حجم الأرض

مقالات مشابهة

  • تويتر تعود مجددًا بعد تخلي “إيلون ماسك”
  • غلاف جوي يتحدى المستحيل.. اكتشاف مذهل لكوكب صخري فائق الحرارة
  • «هدف مذهل» في «البوندسليجا»!
  • رادار المرور يلتقط 1024 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • تجربة مسيّرة الخفاش الشبح تغير ملامح حروب المستقبل
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
  • رادار المرور يلتقط 1113 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • الإعلامية والشاعرة داليا الياس ترد على إتهام الجمهور لها بالتسبب في فصل المذيع الراحل محمد محمود حسكا من قناة النيل الأزرق
  • رادار المرور يلتقط 1121 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة