عادة يومية تساعد على النوم بسرعة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
إذا كنت تريد أن تنام بشكل أسرع، فإن الاستحمام في المساء في الوقت المناسب قد يساعدك، بحسب نصيحة خبير طب النوم الدكتور مايكل بروس.
وفي فيديو على تيك توك قال بروس: "هل سبق لك أن قضيت يوماً طويلًا ثم استحممت قبل النوم مباشرة؟ حدسي هو أنك ربما وجدت وقتاً أسهل في النوم".
واستكمل بروس: "ربما كان بعض ذلك بسبب اليوم الطويل، لكننا نعلم أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم يؤدي إلى تغييرات في درجة حرارة جسم الشخص، ما يعزز الاسترخاء والنعاس".
ووفق "سوري لايف"، أظهرت الدراسات أن "10 دقائق في حمام دافئ، أو دش في غضون ساعتين من وقت النوم قد تحسن جودة النوم بشكل عام".
وعندما تحاول النوم بشكل أسرع، يقترح الدكتور بروس أيضاً تجربة التأمل اليقظ، والتركيز على إبطاء تنفسك، وخفض منظم الحرارة قبل الذهاب إلى النوم.
وأوضح الخبير لماذا قد يكون تعديل منظم الحرارة مفيداً: "تشير الأبحاث إلى أن درجة حرارة الغرفة يمكن أن يكون لها تأثير على النوم. تنخفض حرارة الجسم عندما ينام الناس، ومن أجل موازنة هذا الانخفاض في الحرارة، يستخدم معظم الناس الفراش لخلق "مناخ محلي" دافئ حول أجسامهم.
ويمكن لدرجة "حرارة الغرفة الباردة أن تشجع النائم على الالتفاف تحت بطانية، ما يدفئ الجلد ويسرع عملية النوم".
ولا تحتاج بالضرورة إلى ضبط منظم الحرارة أو استخدام مكيف الهواء إذا أعجبتك النصيحة. وإنما يمكن أيضاً فتح الأبواب والنوافذ، أو استخدام مروحة، أو تغطية النوافذ بستائر داكنة لتقليل درجة الحرارة في غرفة النوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النوم صحة
إقرأ أيضاً:
هشام العسكري: علينا التكيف مع التغيرات المناخية وعام 2023 شهد أكبر درجة حرارة بالكوكب
قال البروفيسور هشام العسكري، أستاذ علوم نظم الأرض إن : "في قارة إفريقيا والوطن العربي، علينا التكيف لأننا لا يمكننا إحداث التغيير المطلوب عبر الخريطة المناخية العالمية، والأمر ليس مجرد درجة حرارة، والتأثر بموجات حر، وإنما العملية أن هذا الكوكب مكون من أغلفة مختلفة هي التي تتأثر، وهو ما يعكس حجم التعقيد المتكون منه هذا الكوكب، فكل غلاف به عمليات فيزيائية معقدة".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc" أن "كل غلاف من الأغلفة، مسؤول عن بعض الأمور، فعلى سبيل المثال البحر المتوسط ودرجة حرارته، تتبع الغلاف المائي، وعند الحديث عن ذوبان الجليد، فذلك يتبع الغلاف الجليدي، وغيرها، وهناك علاقات بينية بين الأغلفة، وكل منها يؤثر ويتأثر بما يحدث في الآخر".
وتابع : "درجة الحرارة بدأت في التزايد على مدار عقود، وعام 2023 شهد تسجيل أكبر حرارة على وجه الأرض، وكانت درجة الحرارة ارتفعت بشكل كبير للغاية، ولكي نتحدث عن تغيرات مناخية، لابد أن نتحدث عن بيانات منذ أكثر من 40 أو 50 عاما على الأقل