جلالة السلطان يتبادل برقيات التهاني بحلول شهر رمضان مع ملوك ورؤساء الدول
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
مع حلول الأيام الفضيلة لشهر رمضان المبارك، وتطلع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لصيامه وقيامه وأداء فرائضه، تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- برقيات التهاني بهذه المناسبة المباركة مع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة.
وأعرب جلالة السلطان المعظم في برقيات جلالته لهم عن مشاعر التهاني الصادقة وعبارات الأماني الخالصة بموفور الصحة والعافية ومديد العمر ولشعوبهم بمزيد التقدم والرقي والرخاء، داعيًا الله -عزّ وجلّ- أن يسبغ على جميع المسلمين في هذا الشهر المبارك مزيدًا من خيراته ونعمائه، وأن يعينهم على صيامه وقيامه، ويعمّ فيه الأمن والسلام كافة بلاد المسلمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كلمة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي ضمير الأمة في وجه الصمت العالمي
صراحة نيوز- النائب حسين كريشان
بمشاعر الفخر والانتماء، نثمّن عالياً الخطاب المؤثر الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، والذي شكّل علامة فارقة في الحراك السياسي والدبلوماسي، وجاء معبّراً عن الموقف الأردني الأصيل والثابت تجاه القضية الفلسطينية، وناطقاً باسم الضمير العالمي الغائب.
ولقد عبّر جلالته في كلمته عن الألم الإنساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وفضح المأساة التي يعانيها قطاع غزة تحت وطأة القصف والدمار. وكان صوته، صوتاً للحق والعدالة، حيث دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل استناداً إلى المبادئ الأخلاقية والمواثيق الدولية، لضمان الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكما أشار جلالته إلى أن تحقيق السلام لا يكون عبر العنف والإقصاء، بل عبر الاعتراف المتبادل، والتفاهم، واحترام الكرامة الإنسانية، مستعرضاً تجربة أوروبا بعد الحرب الكبرى، كنموذج لبناء السلام من خلال التكاتف والعدالة، وليس من خلال الغلبة والاستبداد.
ولقد حمل الخطاب رسالة تحذير واضحة إلى المجتمع الدولي من مغبة الاستمرار في تجاهل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، لما لهذا الصمت من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن غياب العدالة يولّد التطرف، ويفتح الأبواب أمام المزيد من العنف والانقسام وان جلالة الملك لا يتحدث باسم الدولة الأردنية فقط، بل يعبّر عن وجدان كل من يؤمن بالعدالة والحق الإنساني. وإننا نضع كل ما نملك من أدوات تشريعية ورقابية وإعلامية في خدمة هذه الرسالة، داعين العالم إلى الإنصات لصوت الضمير، والوقوف مع القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين.
حفظ الله الأردن، وسدّد خطى جلالة الملك، وأبقى هذا الوطن منارة للحق، وعنواناً للسلام.