طالبت أكثر من 500 شخصية، بينهم إعلاميين ونجوم السينما والتلفزيون، أبرزهم مقدم البرامج الرياضية المُستقيل من شبكة "بي بي سي"،  غاري لينكر، والممثلة الإثيوبية، روث نيغا، والممثلة البريطانية، جولييت ستيفنسون، وكذا مريم مارغوليس، بإعادة الفيلم الوثائقي عن الأطفال والشباب في غزة، واصفين إياه بـ"قطعة أساسية في الصحافة".



وأوضح نجوم السينما والتلفزيون، الأربعاء، عبر رسالة، إلى المديرين التنفيذيين لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنّ الفيلم الذي تمّ حذفه، تمكّن من: "تقديم زاوية مميّزة عن التجارب الحيّة للفلسطينيين"، مشيرين إلى أن الانتقادات التي مسّته تستند لـ"الافتراضات العنصرية".

راشيل شابي: من المؤسف أن هيئة الإذاعة البريطانية سحبت فيلمها الوثائقي "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب"، وهو سرد نادر للوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حربها وتأثيراتها على أطفال غزة، ساعة واحدة فقط تم فيها إضفاء الطابع الإنساني على الفلسطينيين. pic.twitter.com/rpCyzX6Djc — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) February 24, 2025
"يزعم الانتقاد الذي طال الوثائقي أن الفلسطينيين الذين يشغلون أدوارا إدارية متواطئون في العنف، وهو نعت عُنصري يحرم الأفراد من إنسانيتهم والحق في مشاركة تجاربهم الحية" وفقا للرسالة نفسها المطالبة بإعادة الفيلم الوثائقي عن غزة.

وبحسب الرسالة فإنّ: "الانتقادات الموجّهة إلى عبد الله، الراوي البالغ من العمر 14 عاما، قد تجاهلت مبادئ الحماية الأساسية؛ كما أن تسليح الجمعيات لتشويه شهادة الطفل هو أمر غير أخلاقي وخطير على حد سواء".


وفي السياق نفسه، قال المخرج الأسترالي الحائز على جائزة "بافتا"، جاستن كورزيل: "في قلب هذا الفيلم يروي الأطفال النّاجين من الحرب، حكاياتهم؛ وكصانعي أفلام وثائقية لدينا واجب مقدس لحمايتهم"، مردفا: "أدّت حملة تشويه سمعة هذا الفيلم إلى تجريدهم من إنسانيتهم وخاطرت بشكل مخز بتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر".

وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنّه من بين الموقعين على الرسالة، أيضا: الممثل البريطاني المصري والناشط السياسي، خالد عبد الله، والروائي البريطاني، ماكس بورتر، والمخرج والمنتج البريطاني، كين لوتش، والمصور الفوتوغرافي والمخرج السينمائي، ميسان هاريمان، والممثل الكوميدي الكندي الأمريكي، جين بريستر..، مبرزة أنّ: "10 من موظفي هيئة الإذاعة البريطانية الحاليين قد وقّعوا أيضا" دون الكشف عن هويتهم.

انتقد #طيب_علي، مدير المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، قرار هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بسحب فيلمها الوثائقي "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب" وذلك بعد ضغوط من الجهات الداعمة للاحتـ،ـلال .
"عندما يتعلق الأمر بفلسطين، لا يوجد شيء اسمه حرية التعبير
هذا ليس مجرد تحيّز إعلامي.. إنه… pic.twitter.com/0K9SjubrXL — Arab-London عرب لندن (@arablondon4) February 24, 2025
"خطوة جبانة" 
سحبت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فيلمها الوثائقي المتعلٍّق بالأطفال في قطاع غزة من موقع "iPlayer"، بمرّر تعرّضها لضغوط متسارعة، لكون الطفل الذي ظهر في الفيلم هو ابن مسؤول فلسطيني في حكومة غزة. وذلك في خطوة وصفها الكثير من المتابعين بـ"الجبانة".

وبحسب عدّة تقارير إعلامية، متفرٍّقة، فإن حذف الفيلم الحامل لاسم: "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب"، أتى بسبب أن الراوي في الفيلم الوثائقي والبالغ من العمر 13 عاماً هو عبد الله اليازوري، وهو ابن وكيل وزارة الزراعة في حكومة غزة التي تديرها حركة حماس.

وقبل الحذف، قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "يتضمن برنامج غزة: كيف تنجو من منطقة حرب قصصًا مهمة نعتقد أنه يجب سردها، وهي قصص عن تجارب الأطفال في غزة".

وتابعت الهيئة: "لقد أثيرت أسئلة متواصلة حول البرنامج، وفي ضوء هذه الأسئلة، نجري المزيد من التحقق مع شركة الإنتاج، ولن يكون البرنامج متاحًا على iPlayer أثناء ذلك"، وهو ما خلّف انتقادا متزايدا، ومطالب بإرجاعه.


إلى ذلك، قال المخرج والصحفي الذي أنتج العديد من الأفلام الوثائقية عن غزة لصالح "قناة الجزيرة" أثناء عدوان الاحتلال على القطاع، ريتشارد ساندرز، الخميس، إنّ: "الخلاف كان اختبارا هائلا لهيئة الإذاعة البريطانية".

وانتقد ساندرز خطوة "بي بي سي" ووصفها بأنها "قرار جبان"، مردفا: "من المريع أن تفشل في دعم هذا الفيلم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بي بي سي غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة بي بي سي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة الإذاعة البریطانیة بی بی سی

إقرأ أيضاً:

ماهر فرغلي عن قوافل الصمود : اتفاقات سرية بين الإخوان والمخابرات البريطانية للضغط على مصر

أكد ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة داخلية لتصحيح المسار في مصر، بل كانت تحولا استراتيجيًا غير وجه المنطقة بأكملها، وأسقط مخططا صهيونيا واسعا كان يستهدف تقسيم الدول العربية لصالح تمدد إسرائيل.


وأوضح ماهر فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن جماعة الإخوان كانت تمثل "العمود الفقري" في مشروع الإسلام السياسي، وكانت الخطة الصهيونية تقضي بتمكين هذا التيار من حكم مصر باعتبارها الدولة العربية الأكبر لتُستكمل بعدها عملية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتفكيك الجيوش الوطنية، وتنصيب إسرائيل كقوة مهيمنة داخل كيانات عربية ممزقة.


وأشار إلى أن النماذج التي نراها اليوم في ليبيا والسودان والصومال وسوريا تقدم دليلاً حيًا على الفوضى التي خلفها مشروع الإسلام السياسي، لافتًا إلى أن الجيش السوري دُمر في أقل من عشر ساعات، وأن إسرائيل تمادت في عملياتها داخل سوريا دون رادع بسبب وجود هذا التيار المتواطئ مع المشروع الصهيوني.


وشدد على أن الجماعات الإسلامية المسلحة لا تؤمن بمفهوم الدولة ولا بالحدود الوطنية، بل تسعى للبقاء في الحكم حتى لو كان الثمن هو التنازل عن الأرض والسيادة، تمامًا كما ظهر في رسائل قيادات الإخوان إلى قادة الاحتلال، والتي كشفت عن صفقة خبيثة لتوطين الفلسطينيين في سيناء كـ"وطن بديل"، مقابل استمرار الجماعة في السلطة.


وأوضح أن ما يسمى بـ"قوافل الصمود" ومحاولات اقتحام الحدود ليست إلا أدوات للضغط على مصر وجرها إلى مأزق أمني، مؤكدا أن الجماعة الدولية للإخوان مرتبطة باتفاقيات سرية مع أجهزة استخبارات غربية، وعلى رأسها المخابرات البريطانية.


وأكد ماهر فرغلي أن الجماعة عندما وصلت إلى الحكم عام 2012، لم تكن تمتلك أي مشروع وطني حقيقي، بل رفعت شعارات فضفاضة مثل "مشروع النهضة" الذي وصفه بـ"الفنكوش"، في حين كان هدفهم الأساسي هو تغيير هوية الشعب المصري وفرض نمطهم العقائدي والسياسي بالقوة.


كما أشار إلى أن جماعة الإخوان سعت لتفكيك مؤسسات الدولة عبر "أخونتها" بسرعة غير مسبوقة، مستخدمة شعارات دينية زائفة لا علاقة لها بالدعوة أو التفسير الإسلامي الصحيح، بل مجرد لافتات لتحقيق أهداف سياسية بحتة، أهمها البقاء في الحكم بأي ثمن، حتى لو كان الثمن هو التنازل عن حلايب، أو سيناء، أو حتى القاهرة نفسها.


 

طباعة شارك ماهر فرغلى الاخوان الجماعات الأسلامية قوافل الصمود

مقالات مشابهة

  • إيران تطلق الموجة الثالثة من الصواريخ ردًا على الهجمات الإسرائيلية
  • البورصة البريطانية تغلق على انخفاض
  • ضبط مصنع لإعادة تدوير زيوت السيارات المستعملة في حملة بمركز ببا
  • النواب الأمريكي يوافق على إلغاء مساعدات خارجية قدرها 9.4 مليار دولار
  • ماهر فرغلي عن قوافل الصمود : اتفاقات سرية بين الإخوان والمخابرات البريطانية للضغط على مصر
  • ويكيليكس يقود إلى سجن نجل برلماني بتطوان
  • محللون: العقوبات البريطانية رسالة لا تقتصر على سموتريتش وبن غفير
  • البيطار عضوا في مجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون
  • الطراونة رئيسا لمجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون وغيشان لوكالة الأنباء / اسماء
  • تعيينات جديدة في إدارتي “الإذاعة والتلفزيون” و”بترا”