العنقري يرعى حفل تكريم المتميزين في البرنامج التدريبي لمستفيدي “توطين”
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
المناطق_واس
رعى معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري اليوم، حفل تخرج وتكريم المتميزين في البرنامج التدريبي الذي قدمته الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين لمستفيدي برنامج “توطين ” في وظائف المراجعة الداخلية والتخصصات المحاسبية، وذلك بحضور معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع العمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين.
وجاء البرنامج التدريبي بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث شارك فيه (7390) مستفيدًا من برنامج “توطين”، بهدف تأهيلهم للحصول على الشهادات المهنية التي يمنحها المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، إلى جانب دعم الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال، وتعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة، وتحديد وتفعيل مجالات الاهتمام المشترك.
أخبار قد تهمك غداً.. إطلاق استراتيجية وهوية الديوان العام للمحاسبة لتعزيز دوره في أعمال المراجعة على القطاع العام 4 فبراير 2025 - 6:16 مساءً العنقري يوقع مذكرة تفاهم مع المعهد الأسترالي للمراجعين 28 ديسمبر 2024 - 12:29 مساءًوأكد الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، أن الشراكة الإستراتيجية مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسهم في دعم وتأهيل الكوادر الوطنية وتمكينها من دخول سوق العمل، مزودة بالمعرفة والمهارات المهنية اللازمة لتحقيق التقدم والتطور المستدام، لافتًا إلى أن البرامج التدريبية المقدمة تتوافق مع متطلبات سوق العمل السعودي، وتسهم في رفع معدلات التوطين في وظائف المراجعة الداخلية والتخصصات المحاسبية، إضافة إلى توفير بيئة عمل مناسبة للمستفيدين وتحقيق الاستقرار الوظيفي لهم.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتوطين وتمكين المرأة المهندس ماجد الضحوي، أن برنامج “توطين ” يأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها الوزارة بالشراكة مع الجهات التخصصية وأصحاب العلاقة، لتمكين الكوادر الوطنية من دخول سوق العمل، ورفع مستوى المهارات المطلوبة في القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن البرنامج وفر منذ انطلاق مرحلته الثانية أكثر من 200 ألف فرصة وظيفية في مختلف المهن والتخصصات النوعية، ومن بينها وظائف المراجعة الداخلية.
وأعرب الضحوي عن شكره وتقديره للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين على جهودها في تأهيل الكوادر الوطنية، مما يسهم في تمكينهم من أداء دورهم في مجال المراجعة الداخلية بكفاءة عالية.
وفي ختام الحفل، كرّم معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الخريجين المتميزين في البرنامج التدريبي لمستفيدي برنامج ” توطين” ، مهنئًا إياهم على اجتيازهم البرنامج بتميز ونجاح، ومعبرًا عن شكره للقائمين عليه، مشددًا على أهمية استمرار مثل هذه البرامج النوعية لما لها من أثر إيجابي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز الاستدامة التنموية الشاملة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العنقري معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة السعودیة للمراجعین الداخلیین المراجعة الداخلیة البرنامج التدریبی الکوادر الوطنیة
إقرأ أيضاً:
بنسبة 14%.. “سناب شات” تحقق عائد استثمار أعلى من القنوات المجمّعة وضعف المنصات الاجتماعية الأخرى
● دراسة لشركة سناب شات ومجموعة شركات أومنيكوم ميديا تظهر كفاءة سناب في تحقيق عائد استثمار بنسبة 14% عن متوسط مقياس “أناليكت” الخاص بوسائل الإعلام
البلاد _ دبي
كشفت دراسة جديدة أصدرتها شركة “سناب” بالتعاون مع مجموعة شركات أومنيكوم ميديا (OMG) و”أناليكت” عن تحقيق المعلنين في دول الخليج العربي لعوائد استثمارية أعلى عند استخدام منصة “سناب شات”، متفوقةً بذلك على بعض القنوات الإعلامية في دول الخليج. واعتمدت الدراسة نموذج المزيج التسويقي لخمس علامات تجارية في مختلف القطاعات في المملكة العربية السعودية والكويت؛ بهدف وضع معايير جديدة لقياس كفاءة الإعلانات. وقد أسهمت هذه النتائج في ترسيخ مكانة “سناب شات” كأداة مهمة لدعم العلامات التجارية، التي تطمح لتعزيز نمو أعمالها، لا سيما في ظل تسارع الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في اقتصادات المنطقة.
ومع تزايد الضغوط على المعلنين؛ لتعزيز كفاءة إنفاقهم على وسائل الإعلام ومضاعفة أعمالهم، لاسيما في ظل التحولات الرقمي المتسارعة، التي تعيد تشكيل ملامح قطاع الإعلانات في المنطقة، بات من الضروري تبني طرق جديدة قادرة على إحداث تأثير ملموس. وقارنت الدراسة العائد على الاستثمار لدى مختلف فئات الوسائل الإعلامية، بما في ذلك الوسائل غير الاجتماعية الرقمية وغير المتصلة بالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وسناب شات، باستخدام متوسط العائد على الاستثمار للفئات الأربع كمقياس. وأظهرت النتائج الرئيسية تفوق “سناب شات” على جميع الفئات من حيث الكفاءة والفعالية؛ إذ تجاوز متوسط عائد الاستثمار لديها نسبة 14%، فيما سجلت وسائل الإعلام غير المتصلة بالإنترنت نسبة أقل من المقياس بمقدار 34%. ورغم أن “سناب شات” لا تمثل سوى 8% من إجمالي الإنفاق الإعلاني، إلا أنها تسهم بنسبة 10% من إجمالي المبيعات المتأتية جراء الإعلان على وسائل الإعلام، ما يدل على قدرتها على تحقيق عوائد أعلى باستثمار فعال.
وحللت الدراسة الأداء الإعلاني في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الاتصالات والخدمات المالية والبث عبر الإنترنت. وفي قطاع البث عبر الإنترنت، كشفت النتائج عن الكفاءة التي حققتها “سناب شات” بنسبة تتجاوز 1.64 من حيث عمليات تنزيل التطبيقات والاشتراكات. أما لدى العلامات التجارية في قطاع الاتصالات، فقد حققت “سناب شات”، عند تفعيل الحملة الإعلانية عبر مختلف مراحل التسويق، كفاءة أعلى بمقدار 2.5 مقارنة بالقنوات الأقل أداءً. كما صنف معلنو الخدمات المالية “سناب شات” بأنها المنصة ذات الأداء الأفضل في حملات طلبات القروض؛ ما يؤكد على فعاليته في زيادة عمليات التحويل.
وفي هذا الصدد، قالت مديرة علوم التسويق من شركة “سناب”: “مع تطور المنظومة الرقمية، يتعين على المعلنين التوجه بصورة أكبر إلى القنوات الإعلامية، التي توفر كفاءة عالية، وتأثيرًا قابلًا للقياس؛ لذا تلتزم شركة “سناب” بتوفير منصات إعلانية عالية التأثير في دول الخليج، ما يتيح للمعلنين تحسين إستراتيجياتهم الرقمية، وزيادة العائد على الاستثمار، والتفاعل الحقيقي مع المستهلكين؛ وكون تطبيق “سناب شات” يمتلك جمهورًا متفاعلًا جدًا وأنماطًا إعلانية آسرة تعتمد على الكاميرا، فإنه يقدم فرصًا استثنائية للعلامات التجارية للتواصل الحقيقي والمؤثر مع المستهلكين. وقد حقق شركاؤنا نتائج رائعة فعلًا، وهو ما سنواصل العمل عليه باستخدام نتائج هذه الدراسة المهمة لمساعدة الشركاء الآخرين في التخطيط بفعالية عبر “سناب” وتحقيق النجاح في أعمالهم التجارية.”
من جهتها، قالت هدى ضو، المدير العام في “أناليكت”: “فخورون بتنفيذنا لخمس دراسات مستقلة لنموذج المزيج التسويقي، فهي تثبت حجم الأداء القوي والمتسق لتطبيق “سناب شات” في دول الخليج، لاسيما في المملكة العربية السعودية والكويت. وتعزز هذه النتائج أيضًا دور “سناب شات” كمنصة عالية التأثير للعلامات التجارية، التي تسعى إلى تحقيق نتائج أعمال حقيقية في المنطقة.”
وتؤكد الدراسة كذلك على أهمية إستراتيجية “التسويق الشامل”، التي تخصص من خلالها العلامات التجارية نحو 40-70% من إنفاقها لحملات التوعية في المراحل الأولى من الحملة مع مواصلة الاستثمار؛ لدفع الجمهور لاتخاذ خطوات فعلية كالشراء أو الاشتراك. وقد حقق هذا النهج عائد استثمار أعلى بمقدار 1.5 مرة مقارنةً بالحملات ذات الهدف الواحد. ومن خلال الاستفادة من تنسيقات الإعلانات المتنوعة التي تتميز بها “سناب شات”؛ مثل إعلانات سناب وإعلانات القصص وعدسة إعلانات الواقع المعزز، يمكن للعلامات التجارية تعزيز ظهورها، وزيادة حجم المشاركة والولاء على المدى الطويل في هذه البيئة الرقمية ذات التنافسية العالية.
ومع مواصلة العلامات التجارية تحسين إستراتيجياتها؛ فإن عليها إعطاء الأولوية للمنصات عالية الأداء للبقاء في صدارة المشهد التنافسي. وتعرض هذه الدراسة مجموعة من الأفكار والمقترحات التي تتيح للمعلنين إمكانية تحسين إنفاقهم التسويقي، والوصول إلى مستويات جديدة من الكفاءة والتأثير في حملاتهم الإعلانية.