مدير مباحث الإنترنت الأسبق: منصة FBC تدار من خارج مصر
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
استضاف الإعلامي شريف عامر، خلال تقديمه برنامج "يحدث في مصر"، على قناة "إم بي سي مصر"، ضحايا المستريح الإلكتروني منصة FBC ليروون وقائع وتفاصيل عملية النصب.
وقال اللواء علي أباظة، مدير مباحث الإنترنت الأسبق: (منصة (FBC) تدار من خارج مصر ولها عملاء يروجون لها داخل البلاد.
وأضاف: "بعض الدول تحظر استخدام تطبيقات معينة داخل حدودها"، موضحا: منصة (FBC) تقع تحت بند جرائم النصب والاحتيال الإلكتروني ويعاقب عليها طبقًا للمادة (336) من قانون العقوبات المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستريح الإلكتروني منصة FBC مباحث الإنترنت المزيد
إقرأ أيضاً:
زيدان خارج حسابات ريال مدريد.. ومواجه السيتي فرصة ألونسو الأخيرة
تتزايد الشكوك داخل الوسط الرياضي الإسباني حول مستقبل المدير الفني لنادي ريال مدريد، تشابي ألونسو، في ظل النتائج المتذبذبة التي يعيشها الفريق خلال الأسابيع الأخيرة ، ورغم تصاعد الأحاديث داخل الإعلام الأوروبي عن نية النادي الملكي التوجه نحو تغيير الجهاز الفني في حال عدم تحسن الأداء، إلا أن اسم الفرنسي زين الدين زيدان يبدو مستبعدًا من دائرة البدلاء المحتملين لقيادة الفريق، وفق ما أوردته عدة صحف إسبانية.
ورغم الشعبية الكبيرة التي يحظى بها زيدان داخل البيت الملكي كونه أحد أنجح المدربين في تاريخه الحديث، إلا أن تقارير مقربة من الإدارة أكدت أن عودته ليست مطروحة على الطاولة حاليًا. وذكرت أن فكرة إعادة التجربة مرة أخرى ليست ضمن الأولويات، على الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققها "زيزو" خلال فترتيه السابقتين مع الفريق، حيث توج بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، في إنجاز يصعب تكراره.
ويأتي هذا الاستبعاد في وقت حساس، حيث تزايدت الأصوات المطالبة برحيل تشابي ألونسو بعد أن خسر الريال صدارة الليغا لصالح برشلونة بفارق أربع نقاط، بالإضافة إلى سلسلة من النتائج السلبية التي جعلت الفريق يحقق فوزين فقط في آخر سبع مباريات. هذا التراجع الفني فتح الباب واسعًا أمام التكهنات حول مستقبل المدرب، وربط البعض بين مصيره ونتيجة مواجهة مانشستر سيتي المقبلة في دوري أبطال أوروبا.
وبحسب ما يتم تداوله داخل الإعلام الإسباني، فإن هزيمة ريال مدريد أمام سيتي قد تكون اللحظة الفاصلة في علاقة النادي بمدربه، لكن رغم ذلك، لا توجد نية واضحة لتعيين زيدان كخيار أول لخلافته، الأمر الذي يعكس رغبة الإدارة في التوجه نحو مشروع تدريبي مختلف، ربما أكثر حداثة وتنوعًا في الأفكار، على غرار الألماني يورغن كلوب الذي يتصدر بعض الترشيحات.
ويبدو أن الأيام المقبلة ستوضح مستقبل دكة ريال مدريد بشكل أكبر، فإما استعادة الثقة وعودة الفريق للطريق الصحيح بقيادة ألونسو، أو بداية مرحلة جديدة تتطلب فلسفة مختلفة في غرفة الملابس، دون عودة لصفحة زيدان رغم قيمته التاريخية ومكانته الكبيرة لدى الجماهير.