الجزيرة:
2025-06-23@23:04:18 GMT

لعمامرة يدعو لوضع حد للصراع في السودان

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

لعمامرة يدعو لوضع حد للصراع في السودان

دعا رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان إلى مضاعفة الجهود وتنسيقها بهدف التوصل إلى حل سلمي يراعي سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه، ويضع حدا لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وذلك مع اقتراب الحرب من إكمال عامها الثاني.

وأكد لعمامرة في مقابلة أجراها معه موقع الأمم المتحدة الإخباري، على أن الشعب السوداني هو صاحب السيادة والقرار فيما يتعلق بمستقبله، ودعا للاعتماد على الحكمة من أجل التمكن من تجاوز الأسباب التي دفعت طرفي النزاع في البلاد نحو الحرب.

ودعا المبعوث الأممي السودانيين إلى استخلاص العبر من تجارب الماضي، مشددا على أن التحركات الرامية لوضع حد للصراع في السودان يجب أن تتم في سياق احترام سيادة السودان واستقلاله ووحدته شعبا وأرضا.

رفض

وبشأن التطورات الأخيرة في العاصمة الكينية نيروبي، حيث وقعت مجموعات سياسية وعسكرية ميثاقا يعبر عن نية لإنشاء سلطة حاكمة في المناطق التي تسيطرعليها قوات الدعم السريع، أشار لعمامرة إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن، حيث أعرب عن قلقه البالغ إزاء هذه الخطوة، وقال إنها تزيد من خطر تفتيت السودان.

ونبه لعمامرة إلى أن كل ما من شأنه أن يوسع الفجوة بين السودانيين بدلا من جمع شملهم يُعد أمرا "غير مرغوب فيه".

إعلان

وأكد ضرورة التنسيق بين مختلف المبادرات المطروحة الرامية للتوصل إلى حوار وطني سوداني شامل، وقال "همنا الوحيد هو إقناع من يهمهم الأمر بالانخراط في الطريق الذي نرى أنه يحمل في طياته بذور الحل التوافقي المقبول والمُرضي للجميع".

رسالة

وخلال رده على سؤال حول إمكانية تطبيق "إعلان جدة" الذي وقعه الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مايو/أيار 2023، وصف المسؤول الأممي الإعلان بأنه "وثيقة واعدة وإيجابية، وهي الوثيقة الوحيدة التي وقعها الجميع واتفقوا عليها بعد أيام من انطلاق الحرب"، مؤكدا أن هناك ضرورة لإطلاق محادثات تحضيرية، قصد انطلاق التطبيق الفعلي لإعلان جدة بسرعة وبوتيرة سريعة.

وشدد على أن تطبيق الإعلان كفيل بالحد من سفك الدماء. ودعا إلى العمل مع الأطراف المعنية، من أجل الوصول إلى فهم مشترك لمحتويات هذه الوثيقة، والشروع في تطبيقها في أقرب وقت ممكن.

وختم المبعوث الأممي المقابلة برسالة وجهها إلى الشعب السوداني والأطراف المتصارعة بمناسبة شهر رمضان قائلا إن الشعب السوداني محب للحرية والسلام والتعايش السلمي، ومعربا عن أمله في أن "يستغل الأشقاء هذه الفرصة للتفكير في رمضان خال من العنف، رمضان ملؤه الأخوة والتطلع لمستقبل أفضل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إطلاق سراح زعيم المعارضة البيلاروسية سيارتي تسيخانوسكي من السجن بعد زيارة من المبعوث الأمريكي

يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025

المستقلة/- أُطلق سراح زعيم معارضة المسجون سيارتي تسيخانوسكي في بيلاروسيا، وهو الآن في ليتوانيا.

أُطلق سراح سيارتي تسيخانوسكي مع 13 سجينًا سياسيًا آخرين، عقب محادثات بين الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وكيث كيلوج، مبعوث الرئيس ترامب إلى أوكرانيا.

أصبح كيلوج أعلى مسؤول أمريكي يزور بيلاروسيا، الحليف الوثيق لروسيا، منذ سنوات.

أُلقي القبض على تسيخانوسكي، المدون والناشط، بعد إعلانه ترشحه للرئاسة ضد لوكاشينكو في انتخابات عام 2020. حُكم عليه بالسجن 18 عامًا في العام التالي بعد أن أدانته المحكمة بتنظيم اضطرابات جماعية والتحريض على الكراهية الاجتماعية.

بعد اعتقاله، ترشحت زوجته سفياتلانا تسيخانوسكي مكانه، وأصبحت زعيمة معارضة، وهي الآن في المنفى في ليتوانيا.

على الرغم من إعلان فوز لوكاشينكو رسميًا في الانتخابات، إلا أن المعارضة والغرب نددت بالنتيجة.

يوم السبت، أظهر مقطع فيديو نُشر على حسابات السيدة تسيخانوسكي على مواقع التواصل الاجتماعي السيد تسيخانوسكي وهو ينزل من حافلة صغيرة مبتسمًا. وقام بمعانقة زوجته بينما صفق أنصارهما.

وقالت: “زوجي حر. يصعب وصف فرحتي”.

وشكرت ترامب كيلوج و”جميع الحلفاء الأوروبيين” على جهودهم في إطلاق سراحه.

لكنها أضافت أن عمل فريقها “لم ينتهِ بعد”، إذ لا يزال أكثر من 1100 سجين سياسي محتجزين في بيلاروسيا.

ومن بين الأشخاص الأربعة عشر الذين أُطلق سراحهم يوم السبت خمسة مواطنين بيلاروسيين، بالإضافة إلى ثلاثة بولنديين، ولاتفيين اثنين، ويابانيين اثنين، وإستوني واحد، وسويدي واحد.

ومن بين المفرج عنهم إيهار كارني، الصحفي السابق في إذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية.

صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على X بأن الإفراج “خبر رائع ورمز قوي للأمل لجميع السجناء السياسيين الذين يعانون في ظل نظام لوكاشينكو الوحشي”.

وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي على X: “العالم الحر بحاجة إليك يا سيارتي!”.

فاز لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ عام ١٩٩٤، بولاية سابعة بعد انتخابات يناير/كانون الثاني من هذا العام، والتي وصفتها المعارضة بالمهزلة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت زيارة كيلوج ستمهد الطريق لرفع بعض العقوبات الأمريكية المفروضة على بيلاروسيا.

فُرضت هذه العقوبات بسبب قمع احتجاجات عام 2020 ودعم لوكاشينكو للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.

سمحت بيلاروسيا للكرملين باستخدام أراضيها لإرسال قوات وأسلحة إلى أوكرانيا، وكذلك لنشر قواته وأسلحته النووية هناك.

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس يودع رسائل عاجلة في بريد “الأمم المتحدة”
  • الأمم المتحدة: الأمين العام مستعد لدعم أي جهود تهدف إلى الحل السلمي للصراع بين إسرائيل وإيران
  • مقتل طبيبة داخل مستشفى المجلد بغرب كردفان إثر قصف للجيش السوداني
  • المبعوث الأمريكي لإيران: واشنطن تسعى للحل الدبلوماسي رغم الضربة العسكرية
  • رئيس الجمهورية يترأس إجتماعا حول المرسوم التنفيذي الخاص بصغار المستوردين
  • مناوي: خدعة “إحراق المراكب” لن تنطلي على الشعب السوداني
  • إطلاق سراح زعيم المعارضة البيلاروسية سيارتي تسيخانوسكي من السجن بعد زيارة من المبعوث الأمريكي
  • مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • تنسيقية القوى الوطنية: خطاب رئيس الوزراء يلبي تطلعات الشعب السوداني