أطعمة ومشروبات تحافظ على البشرة و تحميها من الجفاف في رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
جفاف البشرة في رمضان أمر يؤرق الكثير من السيدات خاصة بسبب خروج معظمهن إلى العمل و بسبب الصيام و عدم شرب المياه أثناء النهار قد تتعرض البشرة و الشعر إلى الجفاف .
و في التقرير التالي سنوضح كيفية الحفاظ على البشرة من الجفاف حتى في ساعات الخروج من المنزل و التعرض للشمس و أيضا ما هي الأطعمة التي تحافظ على ترطيب الجلد في ساعات الصيام .
قبل الصيام
-الترطيب:
ترطيب البشرة قبل الصيام باستخدام كريمات الترطيب.
- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل الفواكه والخضروات في وجبة السحور و الحرص على تقليل النكهات و الأطعمة الحارة و التي تحتاج إلى كمية من المياه كبيرة و التي تتسبب أحيانا في حدوث تهيج للجلد .
-شرب الماء:
شرب الماء بكثرة قبل الصيام و هذا يساعد على ترطيب الجلد و الشعور بالراحة خلال ساعات الصيام و يعطي إحساس بالنشاط لان شرب المياه يساهم في سير العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان بشكل سليم مما يعطي إحساس بالراحة خلال اليوم التالي .
خلال النهار في الصيام
الترطيب:
الحرص على ترطيب البشرة أثناء الصيام باستخدام كريمات الترطيب .
تجنب التعرق:
تجنب التعرق أثناء الصيام لتجنب جفاف البشرة.
الاسترخاء:
الاسترخاء أثناء الصيام لتجنب التوتر الذي يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة و لكن هذا ليس بمعنى النوم طيلة اليوم بل من حين لآخر يمكن القيام ببعض المهام و من ثم الاسترخاء بعدها .
المرطبات
هناك بعض النصائح في استخدام المرطبات يجب اتباعها للحفاظ على البشرة مرطبة و ناعمة و تجنب الجفاف :
-استخدام كريمات الترطيب
استخدام كريمات الترطيب التي تحتوي على المكونات الطبيعية مثل العسل والزبدة لأنها تساعد في الحفاظ على نعومة و ترطيب الجلد لفترات طويلة .
- تجنب استخدام الصابون:
تجنب استخدام الصابون الذي يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة و اذا لزم الأمر فيفضل ترطيب الوجه و اليدين عقب استخدام الصابون تجنبا لجفافهما .
-تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3
تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل الأسماك والبذور لتغذية البشرة.
-شرب الماء:
شرب الماء بكثرة لتحفيز الجهاز الهضمي وتغذية البشرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الصيام جفاف الجلد الجفاف الترطيب المزيد الأطعمة الغنیة جفاف البشرة شرب الماء
إقرأ أيضاً:
تغيّر المناخ يُفقد قطاع الزراعة الأوروبي 31 مليار دولار سنويا
أظهر تقرير مدعوم من مؤسسات أوروبية، أن قطاع الزراعة في الاتحاد الأوروبي يخسر في المتوسط 28.3 مليار يورو (31.9 مليار دولار) سنويا بسبب الطقس المتطرف الذي يزداد سوءا بفعل تغير المناخ.
وذكر التقرير، الذي تدعمه المفوضية الأوروبية وبنك الاستثمار الأوروبي، وأعدته شركة هاودن للوساطة التأمينية، أن ما بين 20 و30% فقط من خسائر المزارعين المرتبطة بالمناخ تغطّيه أنظمة التأمين العامة أو الخاصة أو المتبادلة.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3"التمويه الأخضر".. التزام زائف بالاستدامة البيئيةlist 2 of 3تحقيق يكشف استثمار صناديق "خضراء" أوروبية بشركات ملوثة للبيئةlist 3 of 3تدهور المناخ يعمق أزمة الشوكولاتة في الاتحاد الأوروبيend of listوتعد معظم هذه الخسائر، التي تعادل 6% من الإنتاج السنوي للمحاصيل والثروة الحيوانية في الاتحاد الأوروبي، غير مؤمّن عليها.
وقال كريستوف هانسن، مفوض الزراعة بالاتحاد الأوروبي: "علينا أن نتخذ إجراءً لتغطية الخسائر المتبقية". وحثّ الدول على استخدام دعمها الزراعي من الاتحاد الأوروبي لمواجهة مخاطر المناخ.
ويتأثر قطاع الزراعة في أوروبا بشدة بتغيرات المناخ، مثل الجفاف والأمطار الغزيرة، كما أنها تفرض ضغوطا شديدة على البيئة، بانبعاثات غاز الميثان التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، والتلوث الناجم عن الأسمدة والاستخدام الصناعي للمياه.
وفي الوقت نفسه، استهدفت جماعات الضغط الزراعية المؤثرة الأجندة الخضراء في أوروبا، فنظمت أشهرا من الاحتجاجات في العام الماضي سعيا إلى إضعاف السياسات البيئية.
إعلانوخلال الأسبوع الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية عن خطط لتخفيف بعض الشروط البيئية على إعانات الزراعة في الاتحاد الأوروبي، في حين اقترحت أيضًا قواعد لتسريع التمويل الطارئ للمزارعين المتضررين من الكوارث الطبيعية.
وتشير التوقعات إلى أن خسائر محاصيل المزارعين المتوسطة قد ترتفع بنسبة تصل إلى 66% بحلول عام 2050، ما لم تُتخذ إجراءات أكثر حزما لمواجهة تغير المناخ، وفقًا للتحليل، بينما يُسبب الجفاف حاليا أكثر من نصف إجمالي الخسائر الزراعية.
ومع تضرر جنوب أوروبا خاصة من الجفاف، قال التحليل، إنه بحلول عام 2050، فإن الخسائر السنوية في إسبانيا وإيطاليا فقط قد تصل إلى 20 مليار يورو.
وأكد بنك الاستثمار الأوروبي، الذراع الإقراضية للاتحاد الأوروبي، أن التحليل من شأنه أن يوجه جهوده إلى دعم المزارعين، والتي تشمل تمويل الاستثمارات مثل الري، وتوفير القروض والضمانات.
وقالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، إن المخاطر المناخية "تشكل مصدرا متزايدا لعدم اليقين بشأن إنتاج الغذاء. ويُعدّ التخفيف من هذه المخاطر من خلال آليات التأمين وتقليل المخاطر أمرا أساسيا لدعم الاستثمارات".
وحسب مسودة مسربة لإستراتيجية المياه التي تتبناها المفوضية الأوروبية أوردتها وكالة رويترز الأسبوع الماضي، يخطط بنك الاستثمار الأوروبي أيضا لزيادة إنفاقه على مشاريع المياه، وهي خطوة قد تفيد المزارعين الذين يكافحون في أحد أكثر أشهر الربيع جفافا منذ قرن، وفق التقديرات.
ومن المتوقع أن يُفاقم تلوث الوقود الأحفوري ظروف الجفاف في أجزاء من أوروبا، حيث يشهد البحر الأبيض المتوسط جفافا سريعا، بينما تشهد مناطق أخرى تغيرات متباينة.
ورغم بعض الفوائد التي تعود على المزارع في شمال أوروبا، من المتوقع أن يُسفر مزيج الحرارة والجفاف عن "خسائر فادحة في الإنتاج الزراعي" في معظم المناطق الأوروبية هذا القرن، وفقًا لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
إعلان