عدد ساعات الصيام في رمضان .. ماهو أقصر وأطول الأيام ؟
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
كشفت الحسابات الفلكية التي أجراها علماء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن عدد ساعات الصيام لشهر رمضان المبارك للعام الهجري 1446، حيث تبدأ أول أيام الشهر بعد غد السبت الأول من مارس، وتبلغ مدة الصيام في هذا اليوم 13 ساعة و20 دقيقة، لتزداد تدريجيا حتى تصل إلى 14 ساعة و12 دقيقة في آخر أيامه .
وأوضحت الحسابات أن اليوم الأول من الشهر الكريم سيكون الأقصر في عدد ساعات الصيام، بينما سيكون اليوم الأخير الأطول بفارق زمني يصل إلى نحو 50 دقيقة .
ويشهد الشهر تفاوتا في عدد ساعات الصيام بين بدايته ونهايته، وكذلك بين المحافظات المختلفة، وذلك وفقًا للموقع الجغرافي لكل محافظة، حيث يؤثر هذا العامل في طول فترة النهار والليل.
وأثبتت الحسابات الفلكية التي أجراها علماء المعهد أن غرة شهر رمضان لهذا العام ستوافق يوم السبت الأول من مارس، وسيكون عدد أيامه 29 يومًا.
كما أشارت إلى أن هلال رمضان سيولد في الساعة الثانية و47 دقيقة صباحًا قبل الفجر بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة يوم غدٍ الجمعة الموافق 28 فبراير و29 شعبان (يوم الرؤية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية الحسابات الفلكية ساعات الصيام لشهر رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
مع اقتراب يوم عرفة، يتسابق المسلمون حول العالم – باستثناء الحجاج – إلى صيامه، حتى وإن لم يصوموا الأيام التي تسبقه، لما له من فضل عظيم وثواب جزيل.
واتفق الفقهاء على استحباب صوم هذا اليوم، وهو التاسع من ذي الحجة، استنادًا لما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صيامه: «يكفر السنة الماضية والباقية»، إلى جانب ما ورد في الحديث الشريف: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة».
وحذرت دار الإفتاء المصرية من خطأ شائع قد يُبطل صيام هذا اليوم، ويُفقد الصائم ثوابه دون أن يدري.
هل يجب تبييت النية لصيام يوم عرفة
في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن النية عند صيام يوم عرفة، وهو خطأ شائع.
وأكد أن النية شرط لا غنى عنه لصحة الصيام، سواء كان الصيام فرضًا أو نافلة، إذ إن الصوم عبادة محضة، لا تصح إلا بالنية، كما نقل بعض الفقهاء الإجماع على هذا الأمر.
وبيّن الشيخ ممدوح أن نية صيام الفريضة تختلف عن نية صيام التطوع، فالفريضة يجب فيها تبييت النية من الليل، أي بين غروب الشمس وطلوع الفجر، على أن يُعقد العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من الفجر حتى المغرب، دون اشتراط التلفظ بها، وإن كان ذلك مستحبًا.
أما صيام يوم عرفة، فهو مستحب لغير الحاج، بينما يُستحب الفطر للحاج أثناء الوقوف بعرفة، لما في ذلك من إعانة على الطاعة والدعاء.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أفطر يوم عرفة، فعن لبابة بنت الحارث أنها قالت: "أن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه".
وذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، بشرط أن يضعفه الصوم. أما الشافعية فأجازوا صيام الحاج لعرفة إن كان من المقيمين بمكة وذهب إلى عرفة ليلاً، في حين يرون أن الأفضل له الفطر إن ذهب نهارًا، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقًا عندهم.