محافظ الغربية: لا تهاون مع بيع الألعاب النارية.. وإجراءات حاسمة لحماية المواطنين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، على تشديد الرقابة على محال بيع ألعاب الأطفال، لمنع تداول الألعاب النارية والمفرقعات بكافة أشكالها، مشددًا على أن المحافظة لن تتهاون في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين، خاصة الأطفال والشباب.
ووجّه المحافظ الأجهزة المعنية بضرورة تكثيف الحملات الميدانية على الأسواق والمحلات، لضبط أي مخالفات تتعلق ببيع الصواريخ والمفرقعات ومسدسات الخرز، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين، حفاظًا على الأمن العام وسلامة المواطنين.
كما أكد أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعمل بالتنسيق مع كافة الجهات لمتابعة أماكن تداول هذه المنتجات، ومنع دخولها للأسواق، لما تمثله من خطر حقيقي قد يؤدي إلى إصابات بالغة وحوادث خطيرة، داعيًا الأهالي إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية بالإبلاغ عن أي محال أو أماكن تقوم ببيع هذه الألعاب، حرصًا على سلامة أبنائهم والمجتمع.
وشدد محافظ الغربية على أن المحافظة مستمرة في جهودها لمنع انتشار الألعاب النارية، في إطار خطة متكاملة تهدف إلى الحفاظ على الأمن العام، وحماية الأطفال من مخاطر هذه المواد الخطرة، مؤكدًا أن أي مخالف لن يفلت من المساءلة القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية المواطنين نارية خطورة ارواح العاب وحياة المزيد
إقرأ أيضاً:
«أطفالنا أمانتنا».. الأزهر يشارك في ماراثون توعوي لحماية الأطفال من العنف
شهد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم فعاليات ماراثون (واعٍ وغالٍ) الذي نظمه المجلس القومي للطفولة والأمومة بمركز شباب الجزيرة في الزمالك، ضمن حملة 16 يومًا للقضاء على العنف ضد الأطفال، بمشاركة قيادات المجلس، وعدد من المسؤولين، والشخصيات العامة، وممثلي الجهات المعنية برعاية الطفولة.
وتأتي مشاركة الأزهر الشريف في هذه الفعالية دعمًا للمبادرات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز حقوق الطفل، وترسيخ الوعي المجتمعي بخطورة العنف والإساءة، والتأكيد على الدور المحوري للمؤسسات الدينية في حماية النشء وتوفير بيئة تربوية آمنة لهم.
الأزهر: حماية الأطفال ركن أصيل من الأمن المجتمعي
أكد الدكتور محمد الجندي أن الأزهر الشريف يولي قضايا الطفولة اهتمامًا بالغًا، باعتبارها من أهم ركائز الأمن المجتمعي، مشددًا على أن حماية الأطفال واجب لا يقبل المساومة، وأن الفعاليات التوعوية مثل هذا الماراثون تمثل قوة حقيقية في تصحيح المفاهيم الخاطئة، وترسيخ قيم الرحمة والتربية الرشيدة.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأزهر والمؤسسات الوطنية المعنية بالطفولة، لضمان وصول رسائل التوعية إلى كل طفل وأسرة، مضيفًا: «الاستثمار في حماية الصغار هو الاستثمار الأكبر في مستقبل الوطن». وبيّن أن مواجهة التحديات الرقمية تتطلب تكاتف الأسرة والمدرسة والمؤسسات الرسمية المعنية.
«أطفالنا أمانتنا».. حملة أزهرية شاملة لحماية الصغار
وأوضح الدكتور الجندي أن مجمع البحوث الإسلامية أطلق خلال الفترة الماضية حملة توعوية موسعة بعنوان «أطفالنا أمانتنا»، شملت مدارس ومعاهد الجمهورية عبر لقاءات ميدانية نفذها وعاظ وواعظات الأزهر الشريف.
وتناولت الندوات جوانب عدة من قضايا الطفولة، أبرزها:
حقوق الطفل كما أقرتها الشريعة الإسلامية والقوانين الوطنية
صون خصوصية الأطفال داخل الأسرة والمدرسة
ترسيخ ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت
حماية الأطفال من العنف الأسري والمدرسي والإساءة الإلكترونية
محتوى رقمي موجه للآباء والأمهات لتعزيز المهارات التربوية الحديثة
وتهدف هذه الحملة إلى بناء وعي تربوي قادر على مواجهة تحديات العصر، وحماية الأطفال من مخاطر العنف البدني والرقمي، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ وقادر على المشاركة الفاعلة في المجتمع.
من خلال مشاركته في هذا الماراثون، يواصل الأزهر الشريف دوره الريادي في نشر الوعي بقضايا الطفولة، والتصدي لأي ممارسات تهدد سلامة النشء، مؤكدًا أن الطفل هو نواة المجتمع، وحمايته مسؤولية جماعية تتطلب تعاون جميع مؤسسات الدولة والأسرة.