فيديو مروع.. خطف طفلة والاعتداء عليها داخل مسجد بماليزيا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة اختطاف طفلة صغيرة أثناء صلاتها داخل مسجد في منطقة "باتانغ كالي" بسلاغور في ماليزيا، والتي أعقبها تعرّضها للاعتداء الجنسي من قبل شاب يبلغ من العمر 19 عاماً.
الحادثة التي وقعت في 21 فبراير (شباط)، تم توثيقها بكاميرات المراقبة داخل المسجد، مما أدى إلى القبض على الجاني، حيث تُظهر لقطات الكاميرا الشاب مرتدياً قميصاً أصفر يخرج من غرفة داخل المسجد ويجري خلف صف من المصلّيات اللواتي كنّ يصلين.
وبينما كانت النساء ساجدات، التقط الشاب الطفلة التي يبدو أنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وحملها بسرعة عائداً إلى الغرفة بينما كانت تحاول المقاومة.
وفي لقطات أخرى، تُظهر كاميرات المراقبة اللحظة المروعة التي حاول فيها المعتدي نزع ملابس الطفلة، بينما كانت تبذل جهداً يائساً للدفاع عن نفسها وتبكي بصوت عالٍ. وبعد ثوانٍ من المقاومة، فرّ المعتدي فجأة، على ما يبدو لتجنب الوقوع في قبضة الشرطة.
وتنتهي اللقطات في الفيديو المتداول بالطفلة المرعوبة وهي ترفع ملابسها بيد مرتعشة، ثم تخرج من الغرفة وهي تتألم.
من جانبه، أفاد رئيس الشرطة المحلية، المشرف أحمد فائزل طاهر، بأن القوات الأمنية تمكنت من تحديد هوية الجاني واعتقاله في اليوم التالي للحادثة، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن التحريات الأوّلية كشفت أن الجاني لم يكن يعرف الضحية.
وأشارت بعض التقارير إلى أن الشاب يعاني من إعاقة ذهنية، لكن الشرطة نفت علمها بهذه المعلومة، أو التأكيد على صحتها.
تمت مشاركة منشور بواسطة Sukan Star TV - sstv.my (@tvsukanstar)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماليزيا
إقرأ أيضاً:
طالب ينهي حياته داخل مسجد قبيل الامتحانات
وكالات
أفادت مصادر أمنية عراقية، صباح اليوم السبت، بأن شاباً من طلاب الصف السادس الإعدادي أقدم على إنهاء حياته شنقاً داخل أحد المساجد في محافظة ميسان، جنوب البلاد.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد وقع الحادث في وقت مبكر من الفجر داخل مسجد يقع في ناحية العدل، حيث عُثر على الطالب مشنوقاً بحبل، في زاوية من زوايا المسجد، وسط حالة من الذهول والحزن بين الأهالي.
المصدر أوضح أن الطالب كان يدرس في المرحلة الأخيرة من الثانوية العامة، المعروفة في العراق باسم “السادس الإعدادي”، دون أن تتضح حتى الآن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار المأساوي.
وتواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها لكشف تفاصيل الواقعة، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الانتحار، خاصة بين فئة الشباب، نتيجة ضغوط متعددة تشمل الأعباء الدراسية، والتحديات الاقتصادية، إضافة إلى مشاكل نفسية واجتماعية متفاقمة.