عدن تستقبل رمضان بأزمة غاز خانقة وحركة المواصلات شبه مشلولة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الخميس، أزمة حادة في مادة الغاز المنزلي، ما أدى إلى شلل شبه تام في حركة المواصلات، نظراً لاعتماد معظم المركبات على الغاز كوقود رئيسي، وسط غياب أي حلول حكومية فعالة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر" بأن الأزمة بلغت ذروتها بعد أن ارتفع سعر أسطوانة الغاز سعة 20 لتراً إلى 11 ألف ريال يمني، بزيادة 2,500 ريال، ما تسبب في طوابير طويلة من المركبات التي تنتظر لساعات أمام محطات التعبئة.
وقالت المصادر إن الأزمة تفاقمت منذ يومين، حيث يضطر سائقو المركبات للانتظار ما بين سبع إلى ثماني ساعات للحصول على الغاز، مما أدى إلى شلل شبه كامل في وسائل النقل الداخلية.
وأكد سائقو المركبات أن العديد من محطات التعبئة التجارية أغلقت أبوابها رغم توفر الغاز، مما فاقم من حدة الأزمة وأثار استياءً واسعاً بين المواطنين، خاصة مع غياب أي إجراءات رقابية لمنع الاحتكار أو ضبط الأسعار.
وأدى ذلك إلى تكدس عشرات الموظفين والطلاب والمتسوقين في الشوارع وفرز الحافلات، وسط معاناة شديدة في التنقل، حيث كانت النساء والطالبات الأكثر تضرراً، إذ اضطررن إلى الانتظار لفترات طويلة في ظل ظروف معيشية صعبة.
وطالب المواطنون في عدن الحكومة المعترف بها دولياً والجهات المعنية بالتدخل العاجل لضبط السوق ومنع التلاعب بالأسعار، إلى جانب إيجاد حلول سريعة لتوفير الغاز، تجنباً لمزيد من التداعيات السلبية على الحياة اليومية والتنقل في المدينة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
%88 تغطية خدمة حافلات المواصلات العامة في دبي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أن توسع الهيئة في توظيف الأنظمة الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الحافلات أسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق التكامل بين منظومة النقل الجماعي، وبلغت نسبة تغطية خدمة الحافلات لمناطق إمارة دبي نحو 88 %، بواقع 11 ألف رحلة يومياً تنفذها 1390 حافلة تقطع ما يقارب 333 ألف كيلومتر يومياً.
وأشار إلى أن عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة في دبي، خلال عام 2024، بلغ نحو 188 مليون راكب، بزيادة نسبتها 8% مقارنة بعام 2023، موضحاً أن الحافلات تنقل يومياً أكثر من 500 ألف راكب، وبلغت نسبة دقة وصولها في مواعيدها المحددة أكثر من 77%.
وأوضح أن الهيئة تمتلك أسطولاً من 1390 حافلة تعمل على 187 خطاً، منها 110 خطوط للمناطق الحضرية والريفية، و64 خطاً لتغذية محطات المترو، و13 خطاً للنقل بين المدن، إلى جانب خطوط موسمية مخصصة لخدمة الفعاليات الكبرى كموقع القرية العالمية.
وكشف الطاير عن أن الهيئة ستنفذ هذا العام خطة لتوسعة المسارات المخصصة للحافلات ومركبات الأجرة، تشمل إنشاء ستة مسارات جديدة بطول 13 كيلومتراً، ليصل إجمالي أطوال هذه المسارات إلى 20 كيلومتراً.
ولفت إلى أن هذه التوسعة تسهم في زيادة عدد الركاب في المناطق المجاورة بنسبة 10%، وتحسين معدل وصول الحافلات بنسبة 42%، وتقليص زمن الرحلة بنسبة 41%، وأن الهيئة أطلقت خلال العام الماضي تسعة خطوط سريعة «إكسبرس»، وتسعة خطوط إضافية لتغذية محطات المترو، وأربعة خطوط جديدة لخدمة المناطق ذات الطلب المرتفع على مركبات الأجرة، كما فعّلت نظام أولوية عبور الحافلات عند الإشارات المرورية في التقاطعات المزدحمة، وهو ما أدى إلى تحسين زمن وصول الحافلات بنسبة تصل إلى 12%.
وأكد أن منظومة النقل الجماعي في دبي تشمل المترو والترام والحافلات ومركبات الأجرة ووسائل النقل البحري، تمثل العمود الفقري لحركة التنقل داخل الإمارة، مشيراً إلى أن الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للهيئة تعتمد على مبدأ التكامل بين مختلف الوسائل، إلى جانب تطوير البنية التحتية والمرافق الداعمة، وتطبيق السياسات التحفيزية لتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، وتعزيز الاستدامة وكفاءة التنقل في مختلف مناطق دبي.