“حماس” تبارك عملية الخضيرة وتؤكد: ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، عملية الدهس والطعن في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة بفلسطين المحتلة 48 .
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قالت الحركة في بيان صحافي، إن عملية الدهس والطعن في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة تؤكد أن ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال.
وأكدت الحركة، أن العملية رد طبيعي بطولي على ما يرتكبه العدو الصهيوني من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في الضفة وخاصة في محافظاتها الشمالية، ومن استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المقدسات الإسلامية.
وأضافت، أن هذه العملية تمثل رسالة لحكومة العدو المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين مقاومون أبطال وثوار أحرار لن يفرطوا بحقهم، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل الأراضي المحتلة.
ودعت الحركة، الشعب الفلسطيني لمزيد من الثبات والتصدي وتصعيد المقاومة، ولإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.
وأُصيب 11 صهيونيا بينهم ثلاث حالات وُصفت بـ “الخطيرة”، مساء اليوم الخميس، في عملية مزدوجة بالطعن والدهس نفذها مقاوم فلسطيني قرب بلدة الخضيرة بفلسطين المحتلة 48 .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الدهس بالخليل رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه الاحتلال من قتل وإعدامات ميدانية
الخليل - صفا
قالت حركة "حماس" إن عملية الدهس البطولية التى وقعت مساء اليوم الإثنين، قرب بلدة حلحول شمال الخليل، تأتي في سياق رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني المجرم يومياً من قتل وإعدامات ميدانية واقتحامات وهدم للمنازل واعتداءات ممنهجة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضافت الحركة في بيان لها، إن "تصاعد عمليات المقاومة في الضفة هو نتيجة مباشرة لحالة التغول الاحتلالي ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم وفرض الوقائع بالقوة، وهو تعبير واضح عن رفض شعبنا الاستسلام لسياسة البطش التي يمارسها الاحتلال منذ سنوات".
وأكدت أن إرادة شعبنا لن تكسر، وأن المقاومة ستظل الخيار المشروع في مواجهة الاحتلال وجرائمه، ما دام يواصل عدوانه وجرائمه.
ودعت إلى توحيد الصف وتعزيز المقاومة في كل الميادين، فشعبنا يثبت دائمًا أنه قادر على ابتكار أدوات المواجهة والدفاع عن حقوقه مهما بلغت التضحيات.