“البيئة” تطلق حملة “سفرتنا من أرضنا ” لتعزيز الوعي باستهلاك الأغذية المنتجة محليًا خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
المناطق_الرياض
أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة، حملة توعوية بعنوان “سفرتنا من أرضنا”، تزامنًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ، لتشجيع استهلاك المنتجات الغذائية المحلية خلال الشهر الفضيل؛ دعمًا للمزارعين والمنتجين المحليين، والإسهام في استدامة الأمن الغذائي.
وتأتي الحملة ضمن جهود الوزارة لترسيخ ثقافة الاعتماد على المحتوى المحلي، وتعزيز الوعي بأهمية استهلاك المنتجات المحلية، وزيادة نسب الاكتفاء الذاتي، بما يحقق الاستدامة الاقتصادية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وحثت الوزارة من خلال محتوى توعوي مدعوم بالإحصائيات؛ الأسر، والأفراد، والمطاعم، والأسواق، والجمعيات الخيرية، إلى الإسهام في الحملة، عبر الحد من الفقد والهدر الغذائي، واختيار المنتجات المحلية، والتركيز عليها خلال الشهر الفضيل، وتسليط الضوء على الفوائد الصحية، والغذائية، والاقتصادية المترتبة على تناول المنتجات الغذائية المنتجة محليًا.
كما نفّذت الفرق الميدانية التابعة لوزارة “البيئة” خلال الفترة الماضية، جولات رقابية وتوعوية مكثفة على أسواق النفع العام والمسالخ في مختلف مناطق المملكة؛ لضمان وفرة المنتجات الغذائية وسلامة المعروضات قبيل دخول الشهر الفضيل، لتعزيز الالتزام بالاشتراطات والضوابط الصحية، والتأكد من تطبيق الأنظمة واللوائح التي تضمن تقديم منتجات آمنة وذات جودة عالية للمستهلكين.
وشملت الجولات التفتيشية زيارة أسواق الخضار والفاكهة، وأسواق اللحوم والمواشي، والمسالخ ونقاط الذبح، حيث عملت الفرق الرقابية على التحقق من مدى التزام المنشآت التجارية بالاشتراطات والضوابط الصحية، والتأكد من تطبيق الأنظمة واللوائح، حيث رُصدت عدة مخالفات، وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية وفقًا للأنظمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البيئة
إقرأ أيضاً:
البرنامج الوطني للتشجير: “الحدود الشمالية” تزدهر بـ39 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للبيئات المتنوعة
سلطان المواش – الجزيرة
أكد البرنامج الوطني للتشجير انتشار أكثر من 39 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير في منطقة الحدود الشمالية؛ مما يعزز من الجهود الوطنية الداعمة لمشاريع التشجير، ويسهم في تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي في المنطقة، وفقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء للإسهام في ترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئات المتنوعة، وتحقيق الاستدامة البيئية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضح البرنامج أن هذه الأنواع تنتشر في بيئات مختلفة بالمنطقة، أبرزها بيئة الهضاب، والوديان، والجبال، والروضات، وتجمعات المياه، والسهول، والصحاري الرملية، وغيرها.. مضيفًا بأن تلك الأنواع تشمل، الأشجار الصغيرة، والمعمّرة، والشجيرات الصغيرة، والمعمّرة، والحولية، والأعشاب المعمّرة، ومن أشهرها: السلم، الأثب، السوحر، الشعراء، القطف، الروثة، رغل، الفرس، القضقاض، الرمث، طمحاء، الضُمران، العرن، القُرزُح، العاذر، الرخامي، الرتم، الشيح، العضرس، الأرطى، السدر البري، العوسج، القسور، الشُفارى، السوسن البري، العدام، وغيرها من الأنواع الأخرى.
وأشار البرنامج إلى وجود العديد من الفصائل التي تنتمي إليها تلك الأنواع من النباتات المحلية، في منطقة الحدود الشمالية. ومن أبرز تلك الفصائل: القطيفية، البقولية، التوتية، الصفصافية، الخيمية، المركبة، المحمودية، الراوندية، البليحاوية، السدرية، الخنازيرية، الباذنجانية، الرطريطية، الخردلية، العلندية، السوسنية، والشفوية.
يُشار إلى أن البرنامج الوطني للتشجير يقود جهودًا متواصلة لدعم وتشجيع مشاركة المجتمع في مبادرات التشجير بالشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، للحفاظ على البيئة، وتعزيز الاستدامة البيئية، من خلال زراعة النباتات المحلية الملائمة، ورفع الوعي بالممارسات البيئية الخاطئة، وتفعيل ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.