في آخر أيام الهدنة..حماس: تمديد المرحلة الأولى مرفوض
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قال لمتحدث باسم حمـاس حازم قاسم، إن لا مفاوضات حالياً مع الحركة على المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وقال قاسم إن "الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيراً إلى أن الاحتلال يريد استعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.ولفت إلى أن "الاحتلال يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة"، مشيراً إلى أن "تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض".
وقال قاسم: "يحاول الاحتلال إعادة الأمور إلى نقطة الصفر من خلال خلط الأوراق".
تهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، وعودة جميع الرهائن المتبقيين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. أما جثث الرهائن الأموات المتبقية فتكون في المرحلة الثالثة.
ووفقاً لإسرائيل، هناك 59 رهينة متبقية، 24 منهم يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
وشهدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، في 19 يناير (كانون الثاني)، إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 جثث، مقابل نحو ألفي سجين فلسطيني.
ومن المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من ممر فيلادلفيا اليوم، آخر أيام المرحلة الأولى، وأن تكمل الانسحاب في غضون 8 أيام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل حماس إسرائيل غزة المرحلة الثانیة المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لتصعيد الحراك الشعبي عالميا لوقف الحرب وإنهاء التجويع بغزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، لتصعيد الحراك الشعبي في كل العواصم للضغط على الاحتلال ووقف حرب التجويع وكسر الحصار بكل الوسائل.
ودعت الحركة لتحرك عربي وإسلامي رسمي يوظف كل مقدرات الأمة للضغط على الإدارة الأميركية والاحتلال لوقف جرائم الحرب.
وطالبت بفتح جميع المعابر فورا ودون قيود وإدخال المساعدات بكميات آمنة وكافية لكل سكان قطاع غزة.
وقالت الحركة إن الإدارة الأميركية والدول الداعمة للاحتلال شريكة في حرب التجويع والإبادة وتوفر له غطاء سياسيا وعسكريا.
وأكدت أن ما يدخل غزة من مساعدات لا يغطي الاحتياجات، وليس أكثر من مجرد قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية، وأن عملية الإنزال الجوي دعائية وتنطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين، ولا تغني عن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة.
وشددت على أن جريمة التجويع التي يفرضها الاحتلال على غزة وراح ضحيتها مئات بينهم عشرات الأطفال تمثّل أبشع فصول الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، دعت الحركة -في بيان لها- إلى مواصلة وتصعيد الضغط الجماهيري في كل المدن والعواصم والساحات، خلال الأيام المقبلة، عبر المسيرات والمظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية، والأميركية الداعمة للاحتلال والعدوان.
وقالت إنها تثمن وتقدر عاليا الحراك العالمي والفعاليات الجماهيرية، في كل المدن والعواصم الدولية، "التي عبّرت عن رفضها وإدانتها لحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وفضحت إرهاب الاحتلال الصهيونازي ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء".