تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أنه سيبقى انحيازه دوما للشعب الفلسطيني واصفهم بالشعب المصابر والمرابط والمدافع عن حقوقه وثوابته وعدالة قضيته.

جاء ذلك في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك.

وقال في بيانه: لسنا سياسيين ولن نكون ولا ننتمي إلى أي حزب أو فصيل سياسي ولكي تنحاز لعدالة القضية الفلسطينية أنت لست بحاجة لكي تكون سياسيا أو منتميا لأي حزب أو فصيل فيكفي أن تكون إنسانا متحليا بالقيم الإنسانية والروحية لكي تنادي بالحق والعدالة ونصرة المظلومين.

وأضاف المطران حنا: المسيحية لم تكن في يوم من الأيام منحازة للظالم على حساب المظلوم وإذا ما كان اليوم في عالمنا أشخاص أو جماعات يدعون الانتماء للمسيحية وهم يدافعون عن الظالم ويصفونه بأنه ضحية فإن هؤلاء لا يمثلون القيم والمبادئ المسيحية على الإطلاق.

وتابع: أن تكون مسيحيا هذا يعني أنك يجب أن تحب الجميع وتنادي بالعدالة والحرية والسلام للجميع فلا يوجد في قاموسنا إنسان يستحق الحياة وإنسان يستحق الموت فكل البشر هم خلائق الله وهم يستحقون الحياة بأمان وحرية وسلام.

وأردف المطران متسائلا: لماذا يظلم شعبنا الفلسطيني بهذه القسوة ويقتل أبناء شعبنا بدم بارد ويعاملون وكأنهم ليسوا بشر ، فما حدث في غزة وما يحدث في الضفة إنما يدل على الوحشية والهمجية المسيطرة على عقول عدد من السياسيين في هذا العالم والذي يغضون الطرف عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق إنسانا الفلسطيني.

وأشار قائلا: لن تقوم لنا قائمة في هذه الديار ولن يتحقق السلام الذي يتشدق به بعض السياسيين إلا من خلال العدالة ، والعدالة في مفهومنا هي إنهاء الاحتلال وإزالة الحواجز والأسوار العسكرية وتحقيق أمنيات وتطلعات وثوابت شعبنا الفلسطيني.

وأوضح “السلام لا يقوم على استسلام الفلسطينيين ولا يمكن أن يقوم سلام على حساب حقوق شعبنا ، فالفلسطينيون لم ولن يستسلموا وهم متشبثين ومتمسكين بحقوقهم وثوابتهم وانتماءهم لهذه الأرض المقدسة، لسنا دعاة حروب فالحروب كلها هي شر مطلق لان من يدفعون فاتورتها هم المدنيون الأبرياء ، ولا نؤمن بثقافة القتل والعنف والانتقام وما ننادي به دوما هو احترام الكرامة الإنسانية وحقوق الانسان”.

واختتم رئيس الأساقفة :الفلسطينيون هم ضحية الوحشية الممارسة بحقهم ويجب أن تزول هذه المظالم لكي ينعموا بحرية طال انتظارها".

 

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطالله حنا رئيس اساقفة سبسطية الارثوذكس المسيحية الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟

(CNN)-- بعد 12 يوما من تبادل الضربات المكثفة بين إسرائيل وإيران- والتي تخللها القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، والرد الانتقامي من جانب طهران– بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة صامد، الثلاثاء.

لكن في غزة، لم يظهر الهجوم الإسرائيلي أي علامات على التراجع، حيث أودت النيران الإسرائيلية بحياة المئات هناك منذ بدء الصراع الإيراني- الإسرائيلي.

 ومع هيمنة إيران على عناوين الأخبار، غاب الفلسطينيون وعائلات الرهائن المحاصرين في أطول حرب في المنطقة عن الصفحات الأولى، وتم نسيانهم إلى حد كبير وسط الضربات المدمرة بين اثنتين من أقوى دول الشرق الأوسط.

ودعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الثلاثاء، إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ليشمل غزة.

وقالت المجموعة التي تطالب بإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس": "من يستطيع التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة". 

ولا يزال 50 رهينة محتجزين في القطاع، ويُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بحسب الحكومة الإسرائيلية.

وقال المنتدى: "إنهاء هذه العملية الحاسمة ضد إيران دون الاستفادة من نجاحنا في استعادة جميع الرهائن سيكون فشلا ذريعا"، مضيفا أنه توجد الآن "فرصة حاسمة سانحة".

وردد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد عن هذه الرؤية أيضا، وكتب في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "والآن غزة. هذه هي اللحظة المناسبة لإغلاق تلك الجبهة أيضا. لإعادة الرهائن إلى وطنهم، وإنهاء الحرب. على إسرائيل أن تبدأ في إعادة الإعمار".

وقالت قطر، التي تلعب دور الوسيط الرئيسي في محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل و"حماس"، الثلاثاء، إنها تأمل أن يتم استئناف المحادثات غير المباشرة خلال اليومين المقبلين.

 وذكر رئيس الوزراء القطري أن المحادثات "مستمرة"، مضيفا أن مصر وقطر على اتصال بالجانبين في محاولة لإيجاد "حل وسط" بشأن مقترح الهدنة الأخيرة التي طرحتها الولايات المتحدة على الطاولة.

ويدعو هذا المقترح إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين وجثث 18 إسرائيليًا آخرين اُحتجزوا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كجزء من وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما.

 وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت "حماس" إنها لم ترفض المقترح، لكنها طالبت بضمانات أقوى بشأن إنهاء الحرب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للصحفيين، الأحد، إنه "لا شك أن إنجازاتنا الكبرى في إيران تُسهم أيضا في تحقيق أهدافنا في غزة".

وقدّمت إيران دعما ماليا وعسكريا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في القطاع.

وعندما سألته شبكة CNN عن مخرج لنهاية الحرب في غزة، قال نتنياهو: "انظروا، قد تنتهي هذه الحرب غدا. قد تنتهي اليوم، إذا استسلمت حماس، وألقت سلاحها، وأطلقت سراح جميع الرهائن، سينتهي الأمر. سينتهي الأمر في لحظة. إنهم يرفضون ذلك".

وأكدت "حماس" أنها منفتحة على هدنة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.

وبالنسبة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، لم تهدأ الأوضاع في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا من الموت والعنف واليأس.

فقد قُتل أكثر من 55 ألف شخص في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، من بينهم أكثر من 17 ألف طفل.

ومنذ بدء القصف الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، قُتل أكثر من 860 شخصا في غزة بنيران إسرائيلية، وفقا لإحصاءات شبكة CNN لأعداد القتلى اليومية التي تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية.

في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة مرارا من تزايد احتمال حدوث مجاعة من صنع البشر في القطاع.

وتتصاعد الهجمات على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى الإمدادات الغذائية، حيث قُتل أكثر من 500 شخص برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء سعيهم للحصول على المساعدة منذ 27 مايو/أيار الماضي بحسب وزارة الصحة في غزة.

وفي بيان صدر الثلاثاء، وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفعال إسرائيل بأنها "جريمة حرب محتملة".

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق.

وأكد المدير التنفيذي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، مخاوف الفلسطينيين والعديد من المنظمات الإنسانية الداعمة لهم بشأن محنتهم، حيث قال: "تستمر الفظائع في غزة بينما يتحول الاهتمام العالمي إلى مكان آخر".

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو نفحة كبيرة نتمنى استمرارها أمام التحديات الحالية
  • «الأمم المتحدة»: الفلسطينيون يموتون وهم يحاولون الوصول للغذاء
  • لا مكان آمنا.. مسئول أممي: الفلسطينيون في غزة يموتون جوعا
  • المطران شيحان يهنئ الرئيس وقيادات الدولة والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
  • الأونروا: الفلسطينيون في قطاع غزة مهددون بالموت عطشا
  • ابن حمو بيكا يتعرض لوعكة صحية
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • غيث مروان يتعرض لموقف لا يُحسد عليه أثناء تصوير تحدي مع زوجته.. فيديو
  • قطر: نتمنى ألا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزة