جريدة الوطن:
2025-05-11@19:24:32 GMT

” UNICO MEA ” تستحوذ رسميًا على مجموعة “تكوين”

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

” UNICO MEA ” تستحوذ رسميًا على مجموعة “تكوين”

أعلنت ” UNICO MEA ” عن الاستحواذ رسميًا على مجموعة “تكوين” في خطوة هامة لمسيرتها نحو التوسع في السوق وتحقيق التميز في الخدمات في دولة الإمارات والمنطقة ، مما يمثل بداية فصل جديد لكلا الشركتين

وتأسست مجموعة تكوين العام 1997، في مجال التجهيزات الداخلية والبناء في الإمارات، حيث قدمت حلول تصميم داخلي شامل عبر عدة قطاعات، بما في ذلك المطاعم والمقاهي، والمشاريع التجارية، والسكنية، والطبية، والتجزئة.

ومن خلال إرث قوي يمتد على مدار 28 عامًا من الشغف والخبرة، خلقت تكوين سمعة ممتازة في تنفيذ المشاريع من البداية وحتى التسليم النهائي.
وقال نسيم أبو يوسف، الشريك المؤسس لـ UNICO MEA: “يُعزز هذا الاستحواذ توسع UNICO MEA في مشاريع التشييد الجديدة الكبيرة، بينما تركز تكوين على مشاريع التجديد والترميم والمشاريع التجارية الصغيرة والمتوسطة وحلول الضيافة والمنازل السياحية”.
وأضافت مايا مينا، الشريك الإداري لـ UNICO MEA: “سوف تسهم خبرتنا المشتركة مع الفريق الناجح لمجموعة تكوين في تقديم حلول مبتكرة وعالية الجودة، مما يضمن استفادة عملائنا من خدمة أقوى وأفضل”.
وقال الشن أخوندوف، الشريك الإداري لمجموعة UNICO: “تعد هذه خطوة رئيسية في استراتيجية نموّنا في منطقة الشرق الأوسط، وتعكس التزام مجموعة UNICO AZ بفرص الاستثمار في المنطقة”.
وقع الاتفاقية من قبل مايا مينا، الشريك الإداري لـ UNICO MEA، وأسيد الكيلاني، الشريك الإداري لمجموعة تكوين.
وحضر الحفل فاديم عبد اللاييف، المدير المالي لمجموعة UNICO؛ وأرقم الكيلاني، الشريك المؤسس لمجموعة تكوين؛ وعدد من الضيوف الموقرين.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجموعة تکوین

إقرأ أيضاً:

خصام دولي وقتال هندي باكستاني

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

بداية دعونا نستعرض تواريخ الحروب التي اندلعت بين الهند وباكستان. فقد انطلقت حربهم الاولى عام 1947، ثم تجددت عام 1965، ثم تكررت عام 1971، ثم عادت من جديد عام 1999. وكانت بينهما مناوشات حدودية وقعت في عام 2016 وفي عام 2019. ثم خفت حدة التوترات قليلا بسبب امتلاكهما أسلحةً نووية، ربما لأنهما كانا يخشيان الحرب الشاملة. .
أما الآن فقد تعمقت الخلافات بسرعة. وبات من الصعب إقناع الطرفين بالتراجع والعودة إلى ما كانا عليه سابقاً. .
فالاشتباكات الراهنة ليست (خناقة) بين طرفين متشنجين، وانما هي بداية لصراع كبير وطويل تقف وراءه الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تسعى كل من بكين وواشنطن لتحقيق المزيد من المكاسب في القارة الآسيوية. تقتضي المصلحة الأمريكية التحالف مع الهند، بينما تقتضي المصلحة الصينية التحالف مع باكستان، وربما مع بنغلادش، آخذين بعين الاعتبار ان الصين نفسها تستحوذ على 15% من المساحة الإجمالية لإقليم كشمير، وخاصة في منطقة أكساي تشين. بينما تستحوذ الهند على 55% من كشمير، والتي تشمل جامو، و وادي كشمير، ولداخ، وتستحوذ باكستان على 30% من كشمير، والمعروفة باسم آزاد جامو وكشمير (AJK) وجيلجيت بالتستان. .
لقد انفردت الصين حتى الآن بتسليح باكستان وتزويدها بالتقنيات الحديثة، وترتبط معها بسلاسل الدعم والتوريد اللوجستي المتمثل بطريق الحرير، وبمحطات النقل متعدد الوسائط عبر ميناء جوادر، وكلما اقتربت الولايات المتحدة من الهند اقتربت الصين اكثر وأكثر من باكستان في لعبة من ألعاب التوازن باتت مكشوفة ومعروفة. .
اما موسكو فوجدت الفرصة مؤاتية للاستفادة من الطرفين، فهي تبيع الأسلحة للهند، وترتبط بعلاقات لا بأس بها مع باكستان. .
خلاصة القول ان الحرب الحالية ليست وليدة اللحظة، بل هي معركة نفوذ وسيطرة بين قوتين متعاظمتين في المنطقة. .
ما نريد قوله في النهاية ان العالم كله سوف يدفع الثمن إذا توسعت الحرب، وهذا ما أشار اليه وزير الإعلام الباكستاني (عطا الله طرار)، بقوله: (لو قررت الهند الدخول معنا بحرب نووية سوف يتحمل العالم كله نتائج الحرب وتداعياتها المدمرة). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • العراق وثلاث دول تستحوذ على نصف صادرات صناعة عمان
  • زعبية: الفساد الشامل ينخر الجهاز الإداري للدولة
  • مجموعة زين تعقد ورشة عمل “البيانات والذكاء الاصطناعي” في عمّان
  • “ملتيبلاي” تستضيف فعالية حول مستقبل الأعمال والاستثمار العالمي
  • خصام دولي وقتال هندي باكستاني
  • الحكم على “جيراندو” بـ15 سنة سجناً بتهمة تكوين عصابة إرهابية
  • الإمارات تختتم مشاركتها في الاجتماع العام لمجموعة «مينافاتف» بالأردن
  • الإمارات تختتم مشاركتها في الاجتماع العام لمجموعة «مينافاتف» بالأردن
  • فولهام يرد على أنباء مفاوضات الهلال مع ماركو سيلفا: “لم نتلقَ أي اتصال رسمي”
  • تفاصيل لقاء الفنان العالمي مينا مسعود ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي