أشرف حكيمي: إنجازي الأكبر عدم حاجة والديّ للعمل بعد الآن
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
نواف السالم
تحدث النجم المغربي أشرف حكيمي عن والدته التي يعتبرها السبب الرئيسي وراء نجاحاته، خاصة بعد أن أصبح أحد الأعمدة الأساسية في نادي باريس سان جيرمان بعد تمديد عقده حتى عام 2028.
وقال أشرف حكيمي: “كما يُقال، لا شيء أعظم من الأم، كل ما أنا عليه اليوم هو بفضلها، لقد علمتني القيم والاحترام والمبادئ التي توجهني في حياتي اليومية، هي أساس حياتي وأدين لها بكل شيء، حبي وإعجابي بها لا ينتهيان”.
وتابع حكيمي: “أكبر إنجاز لي؟ هو أن لا يحتاج والديّ للعمل بعد الآن!”، مؤكداً أنه على الرغم من نشأته بجوار والدته، فإنه يقدر جميع الجهود التي بذلها والديه لتمكينه من النجاح في كرة القدم.
وأكد أشرف حكيمي يعتبر الألقاب والإنجازات الشخصية مهمة، لكنه يؤكد أن اللحظة الأهم بالنسبة له كانت عندما أخبر والديه أنهما لم يعودا بحاجة للعمل، لافتًا إلى أن هذه اللحظة تعني له الكثير، حيث أظهر لهما أن تضحياتهما قد آتت ثمارها وأنه قادر على دعمهما أثناء متابعة شغفه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أشرف حكيمي باريس سان جيرمان أشرف حکیمی
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق منصتها الرقمية الأكبر عالمياً لتجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف
أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن إطلاق المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، في خطوة تعد تحولا كبيرًا نحو تحديث الخطاب الديني ومواكبة مسار التحول الرقمي للدولة المصرية.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بهذه المبادرة، واصفًا إياها بالمشروع الوطني المتكامل، الذي يعكس التزام الدولة بتطوير الأدوات الدعوية وتوسيع آفاق التفاعل مع المجتمع بأسلوب عصري يتناسب مع تطورات العصر الرقمي.
كما نوه بثراء محتوى المنصة وتنوع موضوعاتها، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تعزيز البناء الفكري والروحي للمواطن، بما يتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن إطلاق المنصة تزامن مع اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، بما يضفي عليها بعدًا رمزيًا ورسالة واضحة في التصدي للتطرف ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وأوضح أن المنصة ترتكز على منهج علمي منسجم مع الاستراتيجية الشاملة للوزارة، التي تستهدف مواجهة أشكال التطرف الديني واللاديني، وبناء الإنسان، والمشاركة في صناعة الحضارة.
وأشار الوزير إلى أن المنصة في مرحلتها الأولى تتضمن ما يقرب من 60 ألف صفحة، وتُعد بذلك الأكبر من نوعها عالميًا، مع خطة توسعية لتصل إلى عدة ملايين من الصفحات بحلول عام 2027.
وأضاف أن المرحلتين الثانية والثالثة ستشهدان إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنصات حوار إلكتروني تستهدف الأجيال الجديدة، إلى جانب تقديم المحتوى بلغات متعددة لنقل رسالة الأزهر ومصر إلى العالم.
كما استعرض الدكتور الأزهري تفاصيل المنصة وأقسامها، مشيرًا إلى أنها تضم باقة واسعة من الموضوعات، من بينها قضايا الفقه والعقيدة، والأديان والمذاهب، والفلسفة، والأخلاق، وتاريخ الحضارة الإسلامية، ومجالات الأسرة والمجتمع، إضافة إلى أبواب حول التصوف، والقرآن الكريم، والحديث الشريف، والسيرة النبوية، والرد على الشبهات، وغيرها.
ومن أبرز ملامح المنصة أيضًا، قسم خاص بمبادرة "صحّح مفاهيمك"، والتي سيتم إطلاقها رسميًا الأسبوع المقبل برعاية رئيس الوزراء، وتهدف إلى إعادة بناء الوعي المجتمعي على أسس علمية، من خلال معالجة المفاهيم المغلوطة في مختلف القضايا الاجتماعية والسلوكية.
واختتم الدكتور الأزهري عرضه بتوجيه الشكر لكل من ساهم في بناء هذا الصرح الرقمي، مؤكدًا أنه ثمرة جهد متواصل خلال الشهور الماضية، وأنه يمثل انطلاقة قوية نحو خطاب ديني عصري وآمن فكريًا، يعكس الوجه الحقيقي للإسلام المعتدل، ويؤكد ريادة مصر في نشر العلم والفكر الرشيد عالميًا.