زيلينسكي: لقاء واشنطن كان صعباً ومستعد لتوقيع اتفاق المعادن
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
عقب المشادة الكلامية العنيفة التي دارت بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورفضه الاعتذار ، لين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موقفه مؤكداً أن الحوار في واشنطن كان صعبا لكنه أضاف”مستعد لتوقيع اتفاقية المعادن”.
وقال في بيان نشره عبر سلسلة منشورات عبر حسابه الرسمي على “إكس”، “نحن ممتنون للغاية للولايات المتحدة على كل الدعم”، معبرا عن امتنانه لترامب وللكونغرس وللشعب الأميركي خاصة خلال السنوات الثلاث من الغزو الروسي، وفق “العربية”
أخبار قد تهمك متهماً إياه بأنه وضع نفسه “في مأزق” .. ترامب لزيلينسكي غاضباً: يجب أن تكون ممتناً 28 فبراير 2025 - 8:49 مساءً زيلينسكي يوقع صفقة المعادن.. ومشكلة قد تحبط أحلام واشنطن 28 فبراير 2025 - 2:12 مساءً
كما اعتبر أن مساعدة واشنطن كانت حاسمة في مساعدة أوكرانيا على البقاء على قيد الحياة، وطالب الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب كييف بشكل أقوى.
وتابع “على الرغم من الحوار في واشنطن كان صعباً، فإننا لا نزال شركاء استراتيجيين. ولكننا بحاجة إلى أن نكون صادقين ومباشرين مع بعضنا البعض لفهم أهدافنا المشتركة بشكل حقيقي”.
هذا واقتبس الرئيس الأوكراني من الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان وقال “كما قال الرئيس ريغان ذات مرة “السلام العادل ليس مجرد صمت للحرب”.
وتابع “نحن نتحدث عن سلام عادل ودائم للجميع”، مبيناً أن الهدنة لن تنجح مع الرئيس الروسي بوتين الذي خرق الهدن 25 مرة خلال السنوات العشر الماضية حسب زعمه.
كذلك قال أنه مستعد لتوقيع اتفاقية المعادن، وستكون الخطوة الأولى نحو ضمانات أمنية، لكنه أضاف “هذا غير كافٍ، هدنة دون ضمانات أمنية تشكل خطرًا على أوكرانيا”.
وتابع “لا يمكننا وقف القتال إلا عندما نعلم أن لدينا ضمانات أمنية وسيكون ذلك صعب من دون الدعم الأمريكي”.
كما قال “إذا لم نتمكن من الانضمام إلى الناتو، فإننا نحتاج إلى هيكل واضح من ضمانات الأمن من حلفائنا في الولايات المتحدة”، مضيفاً “أوروبا مستعدة لمساعدتنا في تمويل جيشنا الضخم”.
50 دقيقة.. وتلاسن حادأتى ذلك، بعدما تحوّل لقاء بين الرئيسين في المكتب البيضاوي استمر لـ50 دقيقة، أمس الجمعة، إلى تلاسن حاد ومشّادة كلامية أمام الصحافيين وعدسات الكاميرات. إذ أخبر ترامب زيلينسكي أن تصريحاته تفتقر بشدة إلى الاحترام، متهماً إياه بأنه وضع نفسه في مأزق، وأنه لا يملك أي أوراق مساومة، قائلاً له “عليك أن تبدي الشكر”.
بعد ذلك، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غادر مقر الرئاسة الأمريكية في وقت مبكر الجمعة، بعد اجتماع شائك في المكتب البيضاوي مع الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف أن زيلينسكي وترامب لم يوقعا على اتفاق المعادن.
يذكر أن الرئيس الأمريكي كان استقبل نظيره الأوكراني في البيت الأبيض، الجمعة، لتوقيع اتفاق حول المعادن النادرة والحديث عن إنهاء الحرب مع روسيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترمب زيلينسكي واشنطن واشنطن کان
إقرأ أيضاً:
موسكو: لا اتفاق على لقاء روسي أوكراني جديد
موسكو، كيف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الكرملين أنه لا يوجد اتفاق بعد على لقاء روسي أوكراني ثان، يمكن أن يعقد في الفاتيكان، وفقاً لتقارير صحفية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس، خلال إيجازه الصحافي اليومي: «لا يوجد اتفاق بعد، ولا اتفاق ملموس بشأن اجتماعات مستقبلية».
وأضاف أن «العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها».
وأكدت روسيا وأوكرانيا، أنهما تريدان تنفيذ اتفاق تبادل ألف أسير من كل جانب الذي أُعلن عنه يوم الجمعة الماضي في تركيا، قبل النظر في مواصلة المناقشات.
وأضاف بيسكوف: «الجميع يريد أن يحدث هذا بسرعة»، من دون أن يحدد موعداً، في وقت رفض المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف التعليق على سؤال حول إمكان إجراء مفاوضات في الفاتيكان.
من جانبه، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين الماضي، عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن كييف تدرس كل الاحتمالات بشأن مكان لقاء ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما تركيا والفاتيكان وسويسرا.
وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك أمس، عقب محادثة هاتفية مع رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية غابرييل لوتشينغر، إن سويسرا أكدت استعدادها لاستضافة محادثات السلام الأوكرانية الروسية المستقبلية.
وعقدت موسكو وكييف أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع عام 2022 في تركيا الجمعة الماضي، لكن فشل الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين، في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى.
وتتمسك روسيا التي يحتل جيشها نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وأن تتنازل عن 4 مناطق تسيطر عليها روسيا جزئياً، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.
كذلك تطالب كييف، بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً.
وفي السياق، ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء نقلاً عن الكرملين أمس، أن روسيا سلمت أوكرانيا قائمة تضم 1000 أسير حرب تريد استعادتهم في صفقة تبادل مقبلة.