آلاف الزوار يتوافدون على ضريح نصر الله في لبنان.. جنسيات مختلفة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تحول ضريح الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله إلى مزار يستقطب آلاف الزوار من مختلف الدول، حيث يشهد محيطه حركة دائمة بين الثامنة صباحًا والعاشرة ليلًا، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.
وبحسب الصحيفة، ازدحمت المنطقة المؤدية إليه وافتُتحت مضائف لخدمة الزوار في أجواء مشابهة لمراقد العراق حيث يتوافد إليه زوار من إيران والعراق وتركيا وتونس وباكستان، إضافة إلى عائلات الشهداء ووفود المدارس.
*فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي..*
من أحياء مراسم دعاء كميل بن زياد جوار ضريح سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله ″قدّس سرّه″#إنا_على_العهد#طريق_٨٢ pic.twitter.com/QUNWTJ4iIM — Sarah Ghandour (@GhSara03021997) February 28, 2025
ونقلت عن المسؤولة الإعلامية في الهيئات النسائية في حزب الله بتول كرنيب قولها إنه من اللافت "الحرقة الكبيرة في قلوب الزوار، خصوصاً أمهات الشهداء اللواتي يستعظمن فقدان السيد أكثر من فقدان أولادهن"، بحسب تعبيرها.
ولفتت إلى أنه من بين الزوار من يتردد إلى المكان أكثر من مرة يومياً، وبعضهم يبقى في المكان لساعات.
وقُسّم محيط الضريح إلى قسمين، للرجال والنساء، يفصل بينهما ستار أسود، وبعد انتظار في طابور طويل، يمكن للزائر الدخول لقراء الفاتحة، أو وضع وردة، أو التبرك بالضريح، بحسب الصحيفة.
الأحد الماضي، جرت في العاصمة اللبنانية بيروت، مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتالهما الاحتلال الإسرائيلي، وسط حضور رسمي وشعبي حاشد.
وشارك الآلاف من كل المناطق اللبنانية في مدينة كميل شمعون الرياضية في تشييع نصر الله وصفي الدين، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وذكرت الوكالة أن مدينة كميل شمعون الرياضية ومحيطها شهدت حشودا ضخمة حضرت من المدن العربية والعالمية للمشاركة في مراسم التشييع.
وشارك في التشييع رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا رئيس الحكومة نواف سلام، وفق الوكالة الرسمية، بالإضافة لحشود رسمية وشعبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني حسن نصر الله حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال حسن نصر الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تسجل 10 آلاف انتهاك إسرائيلي جوي وبري في لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الخميس تسجيل أكثر من 10 آلاف انتهاك إسرائيلي جوي وبري داخل الأراضي اللبنانية منذ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقالت اليونيفيل إن استقرارا هشا يسود على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، مضيفة أن قوات حفظ السلام والجيش اللبناني يقومان بدوريات يومية لمنع التصعيد والمساهمة باستعادة الاستقرار في جنوب لبنان.
ولفتت اليونيفيل إلى أنه منذ سريان اتفاقية وقف الأعمال العدائية في 2024 سجلت أكثر من 7500 انتهاك جوي ونحو 2500 ألف انتهاك بري شمال الخط الأزرق (داخل الأراضي اللبنانية).
وأشارت إلى أنها وجدت ما يزيد على 360 مخبأ متروكا للأسلحة تمت إحالتها إلى الجيش اللبناني، مؤكدة رفع التقارير عن كل هذه الانتهاكات إلى مجلس الأمن الدولي.
وفي الأيام الأخيرة، شن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على لبنان، زاعما استهداف البنية التحتية لحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مما أسفر عن مقتل مدنيين.
ومساء أمس الأربعاء، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على بلدات عيناتا وطيرفلسية ودير كيفا وشحور جنوبي لبنان عقب إنذاره مواطني تلك البلدات بالإخلاء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال شن هجوم على لبنان يستمر لأيام عدة.
وفي 5 سبتمبر/أيلول الماضي أقرت الحكومة اللبنانية خطة الجيش لحصر السلاح في يد الدولة، على أن يباشر تنفيذ الخطة وفق الإمكانيات المتاحة، في حين يرفض حزب الله دعوات لإلقاء سلاحه.
وحاول اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إنهاء عدوان شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قُتل خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصيب نحو 17 ألفا.
إعلانولا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.