3 ضوابط للتعامل مع الآخرين أثناء العمرة.. أبرزها التحلي بالرفق والإحسان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نشرت وزارة الحج والعمرة في السعودية، برئاسة توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الحج والعمرة، مجموعة من الضوابط التي يجب مراعاتها أثناء التعامل مع الآخرين عند أداء العمرة.
ضوابط أداء العمرةوقالت الوزارة، في بيان عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، إن بدء الرحلة الإيمانية نحو العمرة يقتضي تحلي المعتمر بالآداب الحميدة، وشملت الضوابط التحلي بالرفق والإحسان إلى المعتمرين والمصلين، وتجنب الانفعال، واحترام خصوصيات الآخرين.
في سياق آخر أعلن وزير الحج والعمرة، تمديد تأشيرة العمرة لعدد من الدول إلى 90 يوماً، وذلك ضمن استمرار ترحيب المملكة بضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم، مع حرصها على تمكين أكبر عدد ممكن من المسلمين لزيارة الحرمين الشريفين، وأداء العمرة.
وأوضح وزير الحج والعمرة، أنه تم استحداث منصة رقمية وطنية موحدة «نسك» لتسهيل إجراءات القدوم لمكة المكرمة والمدينة المنورة.
كما شددت على ضرورة استخراج التصريح من قبل الوصول إلى المسجد الحرام حتى يتجنب الأشخاص التعرض لمخالفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أداء العمرة المسجد الحرام وزارة الحج والعمرة الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
نوبات غضب الأطفال أثناء الواجبات المدرسية.. أسبابها وحلول فعالة للتعامل معها بهدوء
يعاني كثير من الآباء من نوبات غضب الأطفال أثناء أداء الواجبات المدرسية، خاصة عندما يشعر الطفل بالإحباط أو التعب الذهني.
طرق للسيطرة على نوبات غضب الأطفال أثناء حل الوجبات المدرسيةوقد تتحول هذه اللحظات إلى صراخ أو بكاء أو رفض تام لإكمال الواجب، مما يسبب توترًا في المنزل. لكن وفقًا لموقع Genie Academy، ويمكن التعامل مع هذه المواقف بذكاء وهدوء من خلال بعض الاستراتيجيات التي تساعد الطفل على التركيز والتعبير عن مشاعره بطريقة صحية، وهي :
ـ تطوير العادات والروتين اليومي:
تُعد العادات المنتظمة مفتاحًا للنجاح الأكاديمي وسلوك الطفل، إذ يُنصح بممارسة مهارة معينة لمدة 5 دقائق يوميًا مرة أو مرتين، فبمرور الوقت تتحول هذه الممارسة إلى عادة إيجابية. وعندما يبدأ الطفل بمجهود بسيط لا يستغرق وقتًا طويلًا، تقل احتمالية رفضه لأداء المهام، ويزداد تحسنه في الدراسة تدريجيًا.
ـ وضع جدول زمني مناسب:
يساعد تنظيم وقت الطفل على تقليل نوبات الغضب أثناء الواجبات، لأنه يمنحه إحساسًا بالسيطرة والاستقرار.
ومن النصائح الفعّالة في ذلك:
تحديد وقت ثابت للواجب بعد الراحة أو اللعب.
تقسيم المهام الطويلة إلى فترات قصيرة مع استراحات بسيطة.
تجنّب أداء الواجب عندما يكون الطفل جائعًا أو متعبًا.
مكافأته بعد الانتهاء بنشاط يحبه.
ويساعد هذا الروتين على تحويل الواجب من عبء إلى عادة مريحة ومتوقعة.
ـ تقليل المشتتات أثناء الدراسة:
من أهم العوامل التي تساعد على تهدئة الأطفال أثناء أداء الواجبات هو خلق بيئة مناسبة للتركيز، وذلك من خلال:
اختيار مكان هادئ بعيد عن الضوضاء والتلفاز.
إغلاق الهواتف والألعاب خلال وقت المذاكرة.
تنظيم المكتب وإزالة الأدوات الزائدة.
تحديد وقت واضح للبداية والنهاية لتقليل الملل.
البيئة الهادئة تُحفّز التركيز وتُخفّف التوتر، مما يجعل وقت الدراسة أكثر إنتاجية وهدوءًا.
ـ البدء بالواجب الأسهل أولًا:
ابدئي مع طفلك بالمهام البسيطة التي يمكنه إنجازها بسهولة، فهذا يعزز شعوره بالنجاح والثقة بالنفس منذ البداية، ويقلل من مقاومته لبقية الواجبات، مما يحدّ من نوبات الغضب تدريجيًا.
ـ التحدث بصوت هادئ أثناء نوبات الغضب:
عند مواجهة نوبات الغضب، استخدمي نبرة صوت هادئة، لأن الهدوء يساعد الطفل على الشعور بالأمان ويخفف من انفعاله.
الحديث بنغمة منخفضة يعزز التواصل الإيجابي بين الطفل والوالدين، ويمنحه فرصة للتفكير والتعبير بدلًا من الصراخ أو البكاء، مما يحوّل وقت الواجب إلى تجربة تعليمية هادئة ومثمرة.