هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
شرعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الجاري الجرافات في هدم بناية فيلا لوسين الشهيرة بالقرب من المعبد اليهودي بحي جليز بمدينة مراكش، و الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، رغم صرخات ودعوات حماة التراث بالمدينة لوقف عملية الهدم.
وأكدت مصادر، أن المبنى التاريخي كان محل نزاع قضائي بين جماعة مراكش و مالك العقار و أن عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ وسريع في جنح الظلام في ظل غياب أي تنسيق مع الجهات المحلية المعنية رغم ان فيلا لوسيين في طور التقييد كأثر وطني في وزارة الثقافة.
واشارت مصادر أن المالك الجديد للعقار استغل ايام الويكاند و انشغال المغاربة مع حلول رمضان و لم يقم باخبار قسم التعمير بالمجلس الجماعي بالقرار القضائي مما حال دون إمكانية استئنافه أو الطعن فيه غرفة النقض كما أن الوكالة الحضرية الجهة المسؤولة عن التخطيط العمراني أعلنت أنها لم تكن على علم بعملية الهدم و عدم الانتظار حتى تتم مسطرة النقض ليقوم الاخير بهدم فيلا لوسين دون التنسيق مع الجهات المحلية المعنية.
وأكد مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش ان هذا الهدم المفاجئ يطرح تساؤلات حول مصداقية الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث خاصة في ظل وجود دراسة يجريها مكتب دراسات مختص لتقييد البنايات التاريخية التي تزخر بها مراكش في القرن العشرين و يهدد بفقدان الثقة في الجهود المبذولة للحفاظ على الإرث المعماري.
وأشاروا أن هناك فجوة كبيرة في التنسيق بين الجهات القضائية والجهات المحلية فالمجلس الجماعي الذي كان يخطط لتحويل فيلا لوسين إلى متحف سياحي لجذب الزوار وتعزيز السياحة المحلية وجد نفسه أمام أمرٍ واقع بعد هدم المبنى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رابحي يعلن استقالته من رئاسة مجلس إدارة شباب بلوزداد
أعلن مهدي رابحي، رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد، عن استقالته الرسمية من منصبه، لأسباب وصفها بـ”الخاصة”، مؤكدًا أن قراره جاء بعد تفكير طويل أعقب مباراة الفريق أمام مولودية البيض.
وقال رابحي في تصريحات خصّ بها إذاعة البهجة “أعلن انسحابي بصفة رسمية من الفريق. لقد فكرت في هذا القرار منذ مدة، وأبلغت به الرئيس المدير العام لشركة مدار القابضة، السيد عمارة شرف الدين.”
وأضاف رابحي في تصريحاته: “أتوجه بجزيل الشكر لمسؤولي شركة مدار، وعلى رأسهم السيد عمارة شرف الدين، الذي لم يدّخر أي جهد في دعم الفريق وتوفير كل الإمكانيات المادية اللازمة.”
كما لم ينس شكر أعضاء مجلس الإدارة السابق والحالي، متمنّيًا التوفيق لخليفته ولكل مكونات الفريق.
وختم قائلاً: “رغم انسحابي، سأبقى دائمًا مناصرًا وفيا لشباب بلوزداد، وسأظل في خدمته كما كنت دائمًا.”
وتأتي هذه الاستقالة في ظرف حساس يعيشه الفريق بعد خيبة نهائي كأس الجزائر، ما يطرح عدة تساؤلات حول مستقبل الإدارة والتغييرات المحتملة في الفترة المقبلة.